ويمثل التصويت أول اقتراح ناجح لحجب الثقة منذ أكثر من 60 عاما. حجب النواب الفرنسيون الثقة الأربعاء عن الحكومة الفرنسية التي شكلت قبل 3 أشهر فقط، للمرة الأولى منذ 1962. مما يعمق عدم اليقين السياسي و الاقتصادي في بلد أساسي بالاتحاد الأوروبي. بعد نقاشات استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة، أيد 331 نائبا إسقاط الحكومة فيما كانت مذكرة حجة الثقة تحتاج إلى 289 صوتا فقط.

وجاء التصويت التاريخي مع عودة ماكرون من رحلة إلى السعودية، حيث حضر يوم الثلاثاء قمة المياه الواحدة. وشهد التصويت تحالفا غير عادي بين اليسار المتشدد وأحزاب مارين لوبان اليمينية المتطرفة، مما عمق الأزمة السياسية في فرنسا. وأشارت تقارير متقاربة إلى أن حوالي 331 مشرعا من أصل 577 صوتوا لإسقاط حكومة بارنييه. وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون-بيفيه “جراء مذكرة حجب الثقة (…) ينبغي على رئيس الوزراء تقديم استقالة الحكومة إلى رئيس الجمهورية”. وأعلنت الرئاسة أن بارنييه سيقدم استقالة حكومته صباح الخميس (اليوم) إلى رئيس البلاد. وسيعكف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يعاني من تراجع كبير في شعبيته بحسب استطلاعات الرأي، على اختيار رئيس جديد للوزراء. وأعلن مكتبه أن ماكرون سيتوجه إلى الأمة مساء الخميس.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مصدر نيابي: الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة مقدمة لثقة المجلس النيابي

كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر نيابي هال إن «تشكيل الحكومة بمدة وجيزة هو إنجاز يشهد له ولما قام به الرئيس نواف سلام بتعاونه مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، رغم أن الأمل كان بانضمام جميع القوى السياسية في الحكومة ليكتمل المشهد الإصلاحي في البلد».

واعتبر «ان الكتل النيابية تترقب البيان الوزاري وما سيتضمنه من بنود، وهذا مرهون بإعطاء الثقة أو حجبها، على الرغم من أن كل المعلومات تشير إلى أن الثقة ستمنح للحكومة، شرط ألا يتضمن البيان الوزاري بنودا تكون محل خلاف مما يعرقل مسار العمل الحكومي».

ورجح المصدر «ان صياغة البيان الوزاري ستستغرق حتى نهاية الشهر الجاري، أي قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لانطلاق عمل الحكومة بقوة وفعالية، على رغم ان تحديات كبرى تواجهها الحكومة، التي ستشهد معارضة من الذين لم يتمثلوا فيها من قوى إسلامية سنية ومسيحية».

وتوقع أن تبدأ الحكومة عملها في إنجاز العديد من المشاريع، «وفي طليعتها تحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، وإيجاد حلول ولو جزئية في قضية المودعين بالإضافة إلى مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، وإطلاق مشاريع تنموية وإعماريه بدعم عربي وأوروبي».

ويعول المصدر «على الزيارة الأولى التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستكون منطلق تحركه الخارجي في المساعدة ودعم لبنان إعماريا وتنمويا.»

ولفت إلى أن «الارتياح العربي والدولي الذي تمثل بتشكيل الحكومة، يعطي الثقة قبل ثقة النواب في المجلس النيابي، ما يؤشر إلى ان لبنان يسير في المسار الصحيح، وسينعكس ذلك إيجابا على اللبنانيين في البدء بالخطوات الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها، وانكفاء دور الدويلات التي كانت عائقا دائما لبناء دولة المؤسسات».

مقالات مشابهة

  • الكنيست يفشل في حجب الثقة عن نتنياهو
  • قبل يوم من التصويت على عزله.. رئيس رومانيا يعلن استقالته
  • مصدر نيابي: الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة مقدمة لثقة المجلس النيابي
  • رئيس جمعية المقاصد في صيدا يهنئ الحكومة الجديدة
  • بطريرك الموارنة: الثقة بانتخاب رئيس لبنان زادت بتأليف الحكومة
  • تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ورئيسها يتعهد بإعادة الثقة
  • رئيس البرلمان العربي يُرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • بعد تشكيل الحكومة اللبنانية|ماكرون يوجّه رسالة لـ«نواف سلام» ويُطالب إسرائيل بالانسحاب من الجنوب
  • رئيس البرلمان العربي يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • السفير الفرنسي في لبنان: فرنسا ستكون على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه