الدفاع الروسية: القضاء على 1725 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير معدات غربية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تحقيق قواتها مكاسب عسكرية كبيرة في إطار العملية المستمرة في أوكرانيا، حيث أكدت القضاء على 1725 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مجموعة من المعدات الغربية المتطورة، بما في ذلك ثلاث دبابات "ليوبارد" ألمانية، وعشرات المدرعات والأسلحة الأخرى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
استعرضت تفاصيل وزارة الدفاع في بيانها اليومي سير العمليات العسكرية على عدة جبهات رئيسية فى العمليات الميدانية :
- عززت القوات الروسية مواقعها.
- كبدت القوات الأوكرانية 65 قتيلًا.
- تمكنت القوات الروسية من صد 6 هجمات.
- أسفرت العمليات عن مقتل 560 عسكريًا أوكرانيًا.
- تدمير دبابة "ليوبارد"، 4 مدرعات (منها اثنتان أمريكيتان من طراز "أم 113")، 8 مركبات، مدافع غربية، محطات حرب إلكترونية، محطة رادار، و3 مستودعات ذخيرة.
- صدت القوات الروسية هجومين كبيرين.
- قُتل 330 عسكريًا أوكرانيًا، وتم تدمير 4 مركبات، مدرعتين، مدافع غربية، ومستودع ذخيرة.
- شهدت صد 9 هجمات.
- قُتل 515 عسكريًا أوكرانيًا، مع تدمير دبابة، مدرعات "برادلي" و"أم 113" أمريكية، مدرعتي "كيربي" تركيتين، و4 مركبات ومدافع غربية.
- صدت القوات 8 هجمات.
- أسفرت العمليات عن مقتل 210 عسكريين أوكرانيين، وتدمير دبابتي "ليوبارد"، مدرعات أمريكية من طراز "ماكس برو"، ومركبتين ومدافع غربية.
- ألحقت القوات الروسية خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني، حيث تم القضاء على 45 عسكريًا، وتدمير مركبتين.
- استهداف مواقع الطاقة والبنية التحتية، والمطارات العسكرية، ومراكز تجميع الطائرات المسيرة.
- إسقاط صاروخين من طراز "هيمارس" أمريكيين.
- إسقاط 101 مسيرة أوكرانية في مختلف المناطق.
تأتي هذه العمليات في ظل التصعيد المستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب ميدانية وسط تزايد استخدام الأسلحة المتطورة. ويرى محللون أن المواجهة المستمرة تسلط الضوء على الدور المتزايد للمساعدات الغربية في دعم كييف، مقابل تصميم موسكو على تحقيق أهدافها العسكرية.
نائب لبناني: نؤكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه
جدد علي فياض عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني التأكيد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه أمام كل عدوان أو أعمال عدائية أو استهداف للمدنيين.
وأشار فياض إلى العملية التي نفذها "حزب الله" أخيرا وتمثلت باستهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، قائلا إنها "تمثل عملا تذكيريا دفاعيا أوليا في مقابل الاستهدافات والتجاوزات التي قام بها العدو الإسرائيلي على مدى الأيام الماضية".
ولفت إلى أن "العدو لم يترك عملا إلا ومارسه بحق الأهداف المدنية، ومن غير الممكن أن تكون هذه الممارسات ترجمة لورقة الإجراءات التطبيقية لوقف إطلاق النار، بل أن هذا الأمر يتجاوز هذه الورقة ويشكل نسفا للإجراءات التي تتحدث عنها، وتقويضا لمصداقية الجهات التي تعنى بمراقبة تنفيذ ما يتصل بالإجراءات التطبيقية".
وأكد فياض "حق لبنان في الدفاع عن نفسه، وحق الشعب اللبناني في الرد على هذه الإعتداءات، وعلى كل عدوان أو ممارسة لأعمال عدائية أو استهداف لمدنيين أو إمعان في هذه الممارسات"، مبينا أن "هدف ورقة الإجراءات هو الإنسحاب الإسرائيلي وليس التقدم في القرى التي لم يتقدم نحوها أثناء المواجهات التي كانت قائمة مع المقاومة".
ودعا الحكومة اللبنانية إلى "مزيد من اليقظة والانتباه واستنفار كل أدواتها الدبلوماسية والسياسية لمتابعة هذا الموضوع على اعلى مستوى"، مشددا على "التمسك والثقة بالدور الهام للجيش اللبناني الذي يشكل ركيزة في حماية السيادة والأمن الوطني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية تحقيق قواتها مكاسب عسكرية أوكرانيا أكدت القضاء وتدمير مجموعة عسکری ا أوکرانی ا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الحلفاء يقدمون مساعدات إضافية لأوكرانيا وزيلينسكي يريد قوات غربية
أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا اليوم الخميس تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، بينما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن نشر قوات غربية في بلاده ربما يرغم روسيا على السلام.
فقد قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع مجموعة الاتصال العسكري الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا إن بلاده ستقدم حزمة مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار.
وأضاف أوستن أن هذه الحزمة تتضمن صواريخ إضافية لسلاح الجو الأوكراني، ومزيدا من الذخائر، وذخائر أرض-جو، وعتادا آخر لدعم طائرات "إف16" الأوكرانية،
كما قال الوزير الأميركي إن أعضاء المجموعة تعهدوا خلال السنوات القليلة الماضية بدعم كييف بأكثر من 122 مليار دولار كمساعدات أمنية.
وأشار أوستن إلى أن دولا بينها بريطانيا وألمانيا والنرويج ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بمليارات الدولارات خلال العام الجاري.
واستعرض وزير الدفاع الأميركي المساعدات الغربية لأوكرانيا خلال السنوات الماضية، وقال إن كييف حصلت على أسلحة متطورة بين طائرات "إف16" وصواريخ بعيدة المدى، كما أنها تعزز قدراتها البحرية لهزيمة روسيا في البحر الأسود، مشددا على أن الحلفاء مصممون على عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكسب الحرب لأن ذلك سيغري من وصفهم بطغاة آخرين.
إعلانمن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن حزمة المساعدات الجديدة إلى أوكرانيا تأتي في سياق زيادة منسوب المعونات العسكرية التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في سبتمبر/أيول الماضي.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة تقف موحدة لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفه بالعدوان الروسي.
وشارك في الاجتماع، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقادة عسكريون ومسؤولون من 50 دولة لبحث احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة ودعمها.
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعلن عن مساعدات إضافية لكييف (الفرنسية) مساعدات ألمانيةوخلال اجتماع رامشتاين، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن بلاده ستسلم أوكرانيا نحو 50 صاروخا موجها و6 أنظمة دفاع صاروخية من طراز "إيريس-تي" في عام 2025.
أعلنت ألمانيا عن تقديم دعم على المدى القصير لأوكرانيا بصواريخ موجهة إضافية وأنظمة صاروخية لمساعدتها في حربها مع القوات الروسية.
ويفترض أن تقدم ألمانيا بنهاية العام الجاري مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 680 مليون دولار، بحسب ما ورد في نص كلمة وزير الدفاع الأميركي في الاجتماع ونشرها البنتاغون في موقعه الرسمي.
يذكر أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا أواخر فبراير/شباط 2022، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من 65 مليار دولار وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة 29 مليار دولار.
قوات غربية بأوكرانياوخلال الاجتماع نفسه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن انتشار قوات غربية على أراضي بلاده سيساعد على دفع روسيا للجلوس إلى طاولة التفاوض وإبرام اتفاق سلام.
وقال زيلينسكي إن النشر المحتمل لقوات دول حليفة "هو أحد أفضل الأدوات" لإجبار روسيا على السلام.
ودعا الرئيس الأوكراني حلفاء بلاده إلى دعم إنتاج الطائرات القتالية بدون طيار في أوكرانيا.
ولم تبد القوى الغربية حماسا لنشر قوات في أوكرانيا، وحذرت روسيا مرارا من انضمام كييف للحلف الأطلسي أو نشر قوات في أراضيها يعني إعلان الحرب عليها.
ميدفيديف: لن يكون هناك حل سريع للصراع في أوكرانيا (الأوروبية) لا حل سريع للصراعفي غضون ذلك، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الخيمس إن النجاح السريع الذي يريد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تحقيقه في حل الصراع الأوكراني أمر مشكوك فيه للغاية.
إعلانوأضاف ميدفيديف في تصريحات صحفية أنه لن يكون هناك حل سريع للصراع في أوكرانيا، وسيستمر الاقتصاد الأميركي في التباطؤ وحتى محاربة المهاجرين من غير المرجح أن تنتهي بانتصارات مدوية، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بينما يتسارع تقدم القوات الروسية في منطقتي دونيتسك وزاباروجيا شرق وجنوب شرق أوكرانيا.
وقالت موسكو مرارا إن أي مفاوضات سلام يجب أن تأخذ في الاعتبار شروطها لإنهاء الحرب، بما في ذلك الاعتراف بضم الأراضي التي سيطرت عليها في شرق وجنوب شرق أوكرانيا.