أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تحقيق قواتها مكاسب عسكرية كبيرة في إطار العملية المستمرة في أوكرانيا، حيث أكدت القضاء على 1725 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مجموعة من المعدات الغربية المتطورة، بما في ذلك ثلاث دبابات "ليوبارد" ألمانية، وعشرات المدرعات والأسلحة الأخرى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

 

استعرضت تفاصيل وزارة الدفاع في بيانها اليومي سير العمليات العسكرية على عدة جبهات رئيسية  فى العمليات الميدانية :

  

   - عززت القوات الروسية مواقعها. 

   - كبدت القوات الأوكرانية 65 قتيلًا. 

   - تمكنت القوات الروسية من صد 6 هجمات. 

   - أسفرت العمليات عن مقتل 560 عسكريًا أوكرانيًا. 

   - تدمير دبابة "ليوبارد"، 4 مدرعات (منها اثنتان أمريكيتان من طراز "أم 113")، 8 مركبات، مدافع غربية، محطات حرب إلكترونية، محطة رادار، و3 مستودعات ذخيرة. 

   - صدت القوات الروسية هجومين كبيرين. 

   - قُتل 330 عسكريًا أوكرانيًا، وتم تدمير 4 مركبات، مدرعتين، مدافع غربية، ومستودع ذخيرة. 

   - شهدت صد 9 هجمات. 

   - قُتل 515 عسكريًا أوكرانيًا، مع تدمير دبابة، مدرعات "برادلي" و"أم 113" أمريكية، مدرعتي "كيربي" تركيتين، و4 مركبات ومدافع غربية. 

   - صدت القوات 8 هجمات. 

   - أسفرت العمليات عن مقتل 210 عسكريين أوكرانيين، وتدمير دبابتي "ليوبارد"، مدرعات أمريكية من طراز "ماكس برو"، ومركبتين ومدافع غربية. 

   - ألحقت القوات الروسية خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني، حيث تم القضاء على 45 عسكريًا، وتدمير مركبتين. 

- استهداف مواقع الطاقة والبنية التحتية، والمطارات العسكرية، ومراكز تجميع الطائرات المسيرة. 

- إسقاط صاروخين من طراز "هيمارس" أمريكيين. 

- إسقاط 101 مسيرة أوكرانية في مختلف المناطق. 

 

تأتي هذه العمليات في ظل التصعيد المستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب ميدانية وسط تزايد استخدام الأسلحة المتطورة. ويرى محللون أن المواجهة المستمرة تسلط الضوء على الدور المتزايد للمساعدات الغربية في دعم كييف، مقابل تصميم موسكو على تحقيق أهدافها العسكرية. 

 

نائب لبناني: نؤكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه

 

جدد علي فياض عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني التأكيد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه أمام كل عدوان أو أعمال عدائية أو استهداف للمدنيين.

 

وأشار فياض إلى العملية التي نفذها "حزب الله" أخيرا وتمثلت باستهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، قائلا إنها "تمثل عملا تذكيريا دفاعيا أوليا في مقابل الاستهدافات والتجاوزات التي قام بها العدو الإسرائيلي على مدى الأيام الماضية".

 

ولفت إلى أن "العدو لم يترك عملا إلا ومارسه بحق الأهداف المدنية، ومن غير الممكن أن تكون هذه الممارسات ترجمة لورقة الإجراءات التطبيقية لوقف إطلاق النار، بل أن هذا الأمر يتجاوز هذه الورقة ويشكل نسفا للإجراءات التي تتحدث عنها، وتقويضا لمصداقية الجهات التي تعنى بمراقبة تنفيذ ما يتصل بالإجراءات التطبيقية".

 

وأكد فياض "حق لبنان في الدفاع عن نفسه، وحق الشعب اللبناني في الرد على هذه الإعتداءات، وعلى كل عدوان أو ممارسة لأعمال عدائية أو استهداف لمدنيين أو إمعان في هذه الممارسات"، مبينا أن "هدف ورقة الإجراءات هو الإنسحاب الإسرائيلي وليس التقدم في القرى التي لم يتقدم نحوها أثناء المواجهات التي كانت قائمة مع المقاومة".

 

ودعا الحكومة اللبنانية إلى "مزيد من اليقظة والانتباه واستنفار كل أدواتها الدبلوماسية والسياسية لمتابعة هذا الموضوع على اعلى مستوى"، مشددا على "التمسك والثقة بالدور الهام للجيش اللبناني الذي يشكل ركيزة في حماية السيادة والأمن الوطني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية تحقيق قواتها مكاسب عسكرية أوكرانيا أكدت القضاء وتدمير مجموعة عسکری ا أوکرانی ا القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخرق اتفاقية 1974| توغل عسكري جديد في الجولان السورية.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لحظة مفصلية على جبهة الجولان، حيث تحكم صمتًا طويلًا أصداء الاتفاقيات القديمة، خرق بنيامين نتنياهو هدوء الحدود بتصريح مثير: "الجولان ستكون إسرائيلية إلى الأبد".

مع هذه الكلمات، بدأت القوات الإسرائيلية تتحرك، متوغلَة في مناطق جديدة، محطمة اتفاقيات السلام التي سعت لتهدئة الصراع لعقود.

أفادت مصادر أمنية، بأن التوغل الإسرائيلي بلغ نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق، مضيفة أن القوات الإسرائيلية تقدمت نحو 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، لتصل إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تقع بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الجولان المحتل عن سوريا.

بهذا التوغل، تصبح إسرائيل قد أخلت باتفاقية "فض الاشتباك" الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة عقب حرب أكتوبر، والهدف منها كان إنهاء حالة القتال بين الطرفين ووضع آلية لفصل القوات، من أجل الحد من التصعيد العسكري على الجبهة السورية-الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل، قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974، وقالت في بيان لها إن إسرائيل قامت بإدخال قواتها العسكرية إلى هذه المنطقة العازلة، ما يعد خرقًا للاتفاقية التي كانت تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومنع التصعيد العسكري بين البلدين.

 

https://youtube.com/shorts/t5xgiNdNZ4U

 

مقالات مشابهة

  • موسكو: أوكرانيا استهدفت مطار عسكري في روستوف بصواريخ غربية بعيدة المدى
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استخدمت 6 صواريخ «أتاكمز» لضرب مطار تاغانروغ العسكري
  • «الدفاع الروسية»: أوكرانيا استهدفت مطار عسكري في مقاطعة روستوف بصواريخ غربية
  • إسرائيل تخرق اتفاقية 1974| توغل عسكري جديد في الجولان السورية.. شاهد
  • قوات إسرائيلية تتوغل في سوريا وتقصف معدات عسكرية للجيش بدمشق
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يخطط للقتال معنا حتى آخر أوكراني
  • روسيا تعلن القضاء على 1530 جنديًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة من المواجهات
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. تصعيد عسكري وتحركات دبلوماسية
  • خبير عسكري أمريكي يدعو لسحب القوات الأمريكية من سوريا
  • شاهد... انسحاب رتل عسكري روسي من قاعدة صرين بريف حلب