فياض: نؤكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
جدد علي فياض عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني التأكيد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه أمام كل عدوان أو أعمال عدائية أو استهداف للمدنيين.
وأشار فياض إلى العملية التي نفذها "حزب الله" أخيرا وتمثلت باستهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، قائلا إنها "تمثل عملا تذكيريا دفاعيا أوليا في مقابل الاستهدافات والتجاوزات التي قام بها العدو الإسرائيلي على مدى الأيام الماضية".
ولفت إلى أن "العدو لم يترك عملا إلا ومارسه بحق الأهداف المدنية، ومن غير الممكن أن تكون هذه الممارسات ترجمة لورقة الإجراءات التطبيقية لوقف إطلاق النار، بل أن هذا الأمر يتجاوز هذه الورقة ويشكل نسفا للإجراءات التي تتحدث عنها، وتقويضا لمصداقية الجهات التي تعنى بمراقبة تنفيذ ما يتصل بالإجراءات التطبيقية".
وأكد فياض "حق لبنان في الدفاع عن نفسه، وحق الشعب اللبناني في الرد على هذه الإعتداءات، وعلى كل عدوان أو ممارسة لأعمال عدائية أو استهداف لمدنيين أو إمعان في هذه الممارسات"، مبينا أن "هدف ورقة الإجراءات هو الإنسحاب الإسرائيلي وليس التقدم في القرى التي لم يتقدم نحوها أثناء المواجهات التي كانت قائمة مع المقاومة".
ودعا الحكومة اللبنانية إلى "مزيد من اليقظة والانتباه واستنفار كل أدواتها الدبلوماسية والسياسية لمتابعة هذا الموضوع على اعلى مستوى"، مشددا على "التمسك والثقة بالدور الهام للجيش اللبناني الذي يشكل ركيزة في حماية السيادة والأمن الوطني".
وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 44 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44,580 شهيدًا، إضافة إلى 105,739 مصابًا، وأكدت الوزارة أن هذا العدد يشمل أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال الذين سقطوا جراء الاستهداف المباشر للمنازل والمرافق المدنية.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خمس مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن وصول 48 شهيدًا و201 مصاب إلى المستشفيات في القطاع، وأضافت أن هذه المجازر تأتي في سياق التصعيد المستمر واستهداف المناطق المكتظة بالسكان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
أكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في القطاع يعاني من انهيار شبه كامل نتيجة الحصار المستمر والقصف المتواصل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلًا عن تضرر العديد من المنشآت الصحية جراء القصف.
وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والطواقم الطبية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب الاستهداف المباشر للطرق والبنية التحتية.
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، جددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك الفوري لوقف العدوان وتقديم الدعم الطبي العاجل لقطاع غزة، كما دعت إلى فتح ممرات إنسانية آمنة تتيح إدخال المساعدات ونقل الجرحى للعلاج خارج القطاع.
يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع، مع غياب أي بوادر لوقف إطلاق النار، ويشهد القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية مع تفاقم معاناة السكان نتيجة نقص الغذاء والماء والكهرباء، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين.
تُعد هذه الأرقام من بين الأعلى في تاريخ الصراعات الإسرائيلية-الفلسطينية، ما يبرز الحاجة الملحة لتدخل دولي فوري لوقف التصعيد وإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي فياض عضو كتلة الوفاء للمقاومة مجلس النواب اللبناني حق لبنان الدفاع أعمال عدائية استهداف للمدنيين وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. 4 شهداء بقصف على بنت جبيل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه السادس عشر على التوالي.
واستشهد أربعة أشخاص، الأربعاء، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل وبلدة بيت ليف جنوب لبنان، في انتهاك إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا موجها على حي العويني في مدينة بنت جبيل؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، كما استشهد شخص في غارة استهدفت مركبة على طريق بلدتي بيت ليف وصربين في منطقة وادي العيون في قضاء بنت جبيل.
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.