عبدالعاطي: الاحتلال حقق هدف فصل جبهة غزة عن بيروت هدنة لبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استكمال فصول تفريغ سكان قطاع غزة من سكانه، أما لبنان، فقد كان من أهم الدول التي ساندت قطاع غزة، وفتحت جبهة الإسناد بناءً على إعلان حزب الله إسناد القطاع مطالبا بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وأضاف عبدالعاطي في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «القراءة التي تعاطت بأنه يمكن وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف تمدد العدوان إلى لبنان خاطئة، لأن إسرائيل تعاطت مع الحرب باعتبارها حربا وجودية، معلنة عن أهدافها التلمودية والتوراتية والسياسية والتاريخية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ككيان زرع في قلب هذه المنطقة».
خسارة قيادة حزب اللهوتابع: «الحرب ليست كما الزواج، قبول وإيجاب، وإنما يكفي أن يعلنها طرف واحد، وبالتالي، تكبد لبنان خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وعلى رأسها خسارة قيادة حزب الله، وعدد كبير من القيادات العسكرية، وهو ما أثر على قدرة حزب الله، ومع ذلك، استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان في الشهرين الأخيرين قبل الهدنة، واستطاع حزب الله استعادة عافيته وتكبيد إسرائيل خسائر في المعركة البرية وشل قدرات الاحتلال ومدنه المختلفة وإدخال دولة الاحتلال في الملاجئ بشكل شبه كامل، وهو ما أدى إلى تراجع نتنياهو عن جملة أهدافه التي أعلنها بالقضاء على حزب الله ونزع سلاحه وغيرها إلى هدنة، لكنه حقق من خلالها هدف فصل جبهة قطاع غزة عن لبنان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان.
ووفقا للتقرير فأن جيش الاحتلال بدأ بتحويل المواقع العسكرية السورية التي احتلها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية، مع بناء بنية تحتية لوجستية شاملة تشمل خدمات مثل الحمامات والمطابخ والمكاتب للضباط.
وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.
وفي بعض المواقع، تجاوز جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة، وسيطر على مواقع في مناطق سورية خالصة قرب المنطقة الحدودية تقع خارج منطقة فض الاشتباك، يعتبر أنها مواقع "إستراتيجية للتحكم والتصدي للتهديدات القادمة من الداخل السوري".
وفي مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات لحياة مواطنيها بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن إسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بالسيطرة على نقاط حساسة في المنطقة العازلة بسوريا. كما ناقش كاتس مع أوستن الهجمات الإسرائيلية في سوريا التي استهدفت تهديدات محتملة باستخدام أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل، واتفق الجانبان على التعاون لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.