في اليوم العالمي للتطوع.. كيف تغرسين هذه المهارة بأسرتك؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يحل في الـ5 من ديسمبر كل عام، اليوم العالمي للتطوع، ودشن لأول مرة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1985، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التطوع، وفوائده على الأسرة والمجتمع، وتبني مهارة التطوع منذ الصغر، تساعد على تكوين شخصية الطفل، وتنمي بداخله المبادئ والقيم.
اليوم العالمي للتطوعالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي للتطوع هو زيادة الوعي بأهمية التطوع، وخلق ثقافة الخدمة المجانية التي تعمل على تقوية المجتمعات وسد الفجوة بين الأجيال ودعم التنمية المستدامة في العالم كله، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، فالتطوع سلوك إنساني لا بد أن يغرسه الوالدين في أبنائهم، وتدريب الأطفال على الأعمال التطوعية ليشعروا بالسعادة والراحة النفسية.
يكسب العمل التطوعي الطفل الكثير من الخبرات، وبحسب الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، فإن العمل التطوعي ينمي القدرات الذهنية ويعطي الطفل الثقة في نفسه، خاصةً إذا كان من خلال تعريضه لمختلف الأنشطة التطوعية.
روشتة لتعليم الطفل ثقافة التطوعوأضاف «فرويز»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لمساعدة الطفل على المشاركة في الأعمال التطوعية، على رأسها منح الأطفال الخيارات والسماح لهم باختيار ما يرغبون في فعله لمساعدة الآخرين، هذا يجعل الأمر أكثر متعة، ويساعدهم على تعلم ما يهمهم، وينمي العواطف لديهم، فعندما يقرر الأطفال كيف يساعدون غيرهم تصبح الخدمة أكثر إثارة للاهتمام وتمنحهم شيئًا يتطلعون إلى فعله، لذلك يجب السماح لأطفالك باختيار الطريقة التي يرغبون بها لخدمة مجتمعهم وأصدقائهم.
وأوضح أنه يجب أن تبدأ الأسرة من خلال نفسها، بمعنى أن الأب أو الأم يكونون نموذج يُحتذى بهم في التطوع، ويشاركون في أعمال تطوعية أمام الطفل، لأن خلق بيئة مهيّأة للتطوع حول الطفل تجعله يهتم بأن يكون جزءًا منها، واجعلوا التطوع خدمة روتينية لعائلتكم فذلك يجعله يتعلم سريعًا.
وعدّد «فرويز»، العديد من النصائح تتمثل في التالي:
في اليوم العالمي للتطوع أعطِ مهامًا صغيرة لكن تحدث تأثيرًا كبيرًا، واجعليه يشارك في الخدمات والفعاليات المجتمعية. شجعي قدرتهم على الارتباط بالآخرين والعناية بهم، واجعلي له نشاطات مختلفة من توزيع الطعام على المحتاجين. ناقشي معه فوائد التطوع وشجعيه على التطوع بشكل دوري، واعتمدي مسابقات بينه وبين أصدقائه وكلفي كلًا منهم بمهمات مختلفة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتطوع أهمية التطوع الیوم العالمی للتطوع
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.