يحل في الـ5 من ديسمبر كل عام، اليوم العالمي للتطوع، ودشن لأول مرة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1985، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التطوع، وفوائده على الأسرة والمجتمع، وتبني مهارة التطوع منذ الصغر، تساعد على تكوين شخصية الطفل، وتنمي بداخله المبادئ والقيم.

اليوم العالمي للتطوع

الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي للتطوع هو زيادة الوعي بأهمية التطوع، وخلق ثقافة الخدمة المجانية التي تعمل على تقوية المجتمعات وسد الفجوة بين الأجيال ودعم التنمية المستدامة في العالم كله، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، فالتطوع سلوك إنساني لا بد أن يغرسه الوالدين في أبنائهم، وتدريب الأطفال على الأعمال التطوعية ليشعروا بالسعادة والراحة النفسية.

غرس سلوك التطوع في الأطفال

يكسب العمل التطوعي الطفل الكثير من الخبرات، وبحسب الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، فإن العمل التطوعي ينمي القدرات الذهنية ويعطي الطفل الثقة في نفسه، خاصةً إذا كان من خلال تعريضه لمختلف الأنشطة التطوعية.

روشتة لتعليم الطفل ثقافة التطوع

وأضاف «فرويز»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لمساعدة الطفل على المشاركة في الأعمال التطوعية، على رأسها منح الأطفال الخيارات والسماح لهم باختيار ما يرغبون في فعله لمساعدة الآخرين، هذا يجعل الأمر أكثر متعة، ويساعدهم على تعلم ما يهمهم، وينمي العواطف لديهم، فعندما يقرر الأطفال كيف يساعدون غيرهم تصبح الخدمة أكثر إثارة للاهتمام وتمنحهم شيئًا يتطلعون إلى فعله، لذلك يجب السماح لأطفالك باختيار الطريقة التي يرغبون بها لخدمة مجتمعهم وأصدقائهم.

وأوضح أنه يجب أن تبدأ الأسرة من خلال نفسها، بمعنى أن الأب أو الأم يكونون نموذج يُحتذى بهم في التطوع، ويشاركون في أعمال تطوعية أمام الطفل، لأن خلق بيئة مهيّأة للتطوع حول الطفل تجعله يهتم بأن يكون جزءًا منها، واجعلوا التطوع خدمة روتينية لعائلتكم فذلك يجعله يتعلم سريعًا.

وعدّد «فرويز»، العديد من النصائح تتمثل في التالي:

في اليوم العالمي للتطوع أعطِ مهامًا صغيرة لكن تحدث تأثيرًا كبيرًا، واجعليه يشارك في الخدمات والفعاليات المجتمعية. شجعي قدرتهم على الارتباط بالآخرين والعناية بهم، واجعلي له نشاطات مختلفة من توزيع الطعام على المحتاجين. ناقشي معه فوائد التطوع وشجعيه على التطوع بشكل دوري، واعتمدي مسابقات بينه وبين أصدقائه وكلفي كلًا منهم بمهمات مختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للتطوع أهمية التطوع الیوم العالمی للتطوع

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ78 لتأسيسها.. ماذا قدمت «اليونيسيف» لحماية حقوق الأطفال؟

في مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، المولودة من رحم الحرب العالمية الثانية، لتكون صوتا للأطفال الأكثر ضعفا في العالم، إذ أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 قرارًا تاريخيًا بإنشائها، إيمانًا بأهمية حماية حقوق الطفل، وضمانا لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة.

ماذا تقدم منظمة اليونسيف لرعاية الأطفال؟

أزمات متعددة على مر العصور واجهها العالم، منها التلوث البيئي وتغيرات المناخ، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية واسعة الانتشار، وجميعها تؤثر على الأطفال بشكل خاص، إذ ظلت «اليونيسيف» تعمل بلا كلل منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، من أجل حقوق الأطفال وعافية كل طفل، مهما كانت هويته أو عرقه أو جنسه، وأينما كان يعيش، إذ تشن المنظمة جهودها لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء، ووصلت جهودها لأكثر من 191 بلدًا ومنطقة، ووفقًا للموقع الرسمي لـ«اليونسيف».

أهداف منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»

على مدار تاريخها، ومنذ نشأتها، قدمت المنظمة لرعاية الأطفال، المزيد من المساعدات، منها:

مناصرة حقوق الأطفال حول العالم. النهوض لإغاثة الأطفال من الفقر والجوع. حمايتهم من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وضع برامج طويلة الأجل معنية بالبقاء والتنمية. تقديم الخدمات الأساسية من التعليم وتنمية المهارات. تطوير البيئة لتكون أكثر صحة وأمانا للأطفال وأسرهم في كل مكان. توفير المياه المأمونة والصرف الصحي.

أهمية دور منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال

المنظمات القائمة على حقوق الطفل، تعد من أهم المنظمات داخل المجتمع، فبحسب حديث الدكتورة عزة محمد أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، تكمن أهمية هذه المنظمات في توفير سبل الأمان للأطفال، وبصفة خاصة منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال، فبموجب عملها تحمل مسئولية حماية حقوق الطفل، كما تقدم كل المساعدات للأطفال، مع الحرص على الأشياء التي لا يجوز حرمان الأطفال منها، وتساعد وتعزز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ78 لتأسيسها.. ماذا قدمت «اليونيسيف» لحماية حقوق الأطفال؟
  • هيئة الهلال الأحمر بالقصيم تختتم مشاركتها بملتقى اليوم السعودي العالمي للتطوع 2024 ببريدة
  • احذر 3 أنواع من لعب الأطفال «أون لاين».. قد تمزق بطانة الأمعاء
  • المجلس القومي للطفولة يناقش آليات ومعايير ظهور الأطفال في الدراما
  • سحر السنباطي: تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق ضوابط ظهور الأطفال في الدراما
  • «القومي للطفولة»: نتابع ظهور الأطفال في الدراما للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي
  • طعام ونشاط الحامل مفتاح تنظيم عواطف الطفل لاحقاً
  • 90 ألف مستفيد من مبادرات جمارك دبي التطوعية خلال 9 أشهر
  • أمانة القصيم تُشارك بملتقى اليوم السعودي العالمي للتطوع
  • في اليوم الدولي لمكافحة الفساد.. كيف تعلمين أبناءك نشر الخير؟