بوابة الوفد:
2025-05-03@02:06:20 GMT

كيف تسلح هيئة تحرير الشام نفسها؟

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

تظهر الهجمات الأخيرة التي شنتها هيئة تحرير الشام على مناطق الشمال السوري من حلب حتى أرياف حماة الشمالية تحولا واضحا في الاستعدادات والإمكانيات.

 

وتفخر الهيئة من معقلها الأساسي في محافظة إدلب بأكاديمية عسكرية؛ وقيادة مركزية؛ ووحدات متخصصة قابلة للنشر بسرعة بما في ذلك المشاة والمدفعية والعمليات الخاصة والدبابات والطائرات بدون طيار والقناصة؛ وحتى تصنيع الأسلحة محليا.

 

ورفعت الهيئة مع التصنيع المحلي للأسلحة من حدة التهديدات والاستهدافات لا سيما مع تركيزها على تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ.

 

وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، قال آرون زيلين، من مؤسسة واشنطن للأبحاث: "لقد تحولت الهيئة على مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية إلى جيش أولي مصقول".

 

وفقا للخبراء، ينتج مسلحو الهيئة طائرات بدون طيار في ورش عمل صغيرة مقرها في المنازل أو المرائب أو المستودعات.

 

وقال الباحث في الصراعات بروديريك ماكدونالد: "لقد رأينا تكتيكات مماثلة في أذربيجان وأوكرانيا وأماكن أخرى".

 

 

وبحسب زيلين فإن "هجوم الطائرات بدون طيار العام الفائت على الأكاديمية العسكرية في حمص، والذي أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل، كان دليلاً على ذلك".

 

لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم حينها، لكن من المفترض على نطاق واسع أنه تم تنفيذه من قبل هيئة تحرير الشام.

 

وأضاف: "استخدم المسلحون الطائرات بدون طيار للمراقبة واستهداف قوات الجيش السوري قبل إرسال المقاتلين إلى المعركة".

 

وأضاف: "أسقط المتمردون منشورات من طائرات بدون طيار فوق مناطق مدنية لتشجيع الانشقاقات".

 

استثمرت هيئة تحرير الشام في إنتاج صواريخ وقذائف هاون

 

خلال هجومهم، كشف المسلحون عن نظام صاروخي موجه جديد، لا يُعرف عنه الكثير ولكن تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط وصفه بأنه "صاروخ ضخم بذخيرة ضخمة في المقدمة".

 

ويُعتقد أن الصاروخ أطلق عليه اسم "قيصر".

 

وقال ليستر: "لقد حل ذلك محل الحاجة إلى شاحنات مفخخة انتحارية، التي استخدمتها الهيئة قبل 5 سنوات".

 

كشف التقدم الأخير للهيئة عن المزيد من المعدات

 

أظهرت مقاطع الفيديو أسلحة ومركبات مدرعة بعضها روسي الصنع حصلت عليها الهيئة من مواقع الجيش السوري التي سيطرت عليها.

 

وقال ماكدونالد: "لقد استولوا على كميات هائلة من المعدات، ليس فقط الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، ولكن أيضًا أنظمة مضادة للطائرات، لديهم منظومة بانتسير روسية الصنع، والعديد من الصواريخ المضادة للطائرات الأخرى التي استولوا عليها بالإضافة إلى طائرات هجومية خفيفة متعددة، والتي يحاولون معرفة كيفية استخدامها".

 

ماذا عن تركيا؟

 

يصر الخبراء على أن تركيا، الداعم الرئيسي للفصائل المتمردة الأخرى تحت مظلة الجيش الوطني السوري، لا تزود هيئة تحرير الشام بالأسلحة بشكل مباشر.

 

فقد صنفت أنقرة، إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى، الهيئة كمنظمة إرهابية.

 

لكن بعض مخزون هيئة تحرير الشام الحالي تم الحصول عليه من قبل الجماعات المتمردة التي تدعمها أنقرة في شمال غرب سوريا، بحسب المحللين.

 

ماذا عن المقاتلين؟

 

قال الخبراء إن هيئة تحرير الشام يمكنها استدعاء حوالي 30 ألف مقاتل، 15 ألف مقاتل بدوام كامل وآلاف آخرين من جنود الاحتياط، فضلاً عن رجال من جماعات معارضة مسلحة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجمات الأخيرة مناطق الشمال السوري حلب محافظة إدلب بأكاديمية عسكرية المشاة والمدفعية هیئة تحریر الشام بدون طیار

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم

تُحيي الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، إلى جانب الأسرة الدولية، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، والذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تخليداً لذكرى إعلان ويندهوك التاريخي الصادر في 3 مايو 1991 خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة.

ويُراد من هذا اليوم تذكير الحكومات بالتزاماتها باحترام حرية الصحافة، وتوفير بيئة آمنة ومستقلة للعمل الصحفي. ويُركز الاحتفال هذا العام على موضوع: “تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة وتدفق المعلومات واستقلالية الإعلام”.

ويأتي إحياء هذا اليوم في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، يُعدّ الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الحديثة، حيث يُدفع ثمن حرية التعبير بالدم. فمنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى نهاية أبريل 2025، قتل (212) صحفيًا وصحفية، من بينهم ما لا يقل عن 27 امرأة، وأُصيب (409) آخرين، وهو الرقم الأعلى في العالم منذ بدء توثيق جرائم القتل بحق الصحفيين. وتؤكد المعطيات أن هذا الاستهداف الممنهج يهدف إلى إسكات الصوت الحر وثني الصحفيين عن أداء واجبهم في كشف جرائم الإبادة المرتكبة بحق المدنيين.

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الصحفيين وعائلاتهم، حيث استشهدت نحو (28) عائلة لصحفيين، ودُمّر أكثر من (44) منزلًا، إلى جانب تدمير العشرات من المؤسسات الإعلامية، وقدّرت الخسائر الأولية للقطاع الإعلامي بما يزيد عن 400 مليون دولار.

وفي الضفة الغربية، يتعرض الصحفيون لحملة ممنهجة من القمع والتضييق، حيث رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين (343) انتهاكًا خلال الربع الأول من العام 2025، شملت اعتداءات جسدية ولفظية، واحتجازات، وتهديدات، ومصادرة معدات، ومنع تغطية الأحداث، لا سيما في القدس وجنين. كما سُجلت (16) حالة مصادرة وتكسير معدات صحفية.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز (49) صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم (19) صحفيًا قيد الاعتقال الإداري، وكان آخرهم الصحفيان سامر خويرة وإبراهيم أبو صفية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، إذ تُحيي الهيئة أرواح شهداء الكلمة، وتثمّن التزام الصحفيين بمواصلة رسالتهم رغم المخاطر، فإنها تُذَكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات، وإذ تُعبّر عن بالغ قلقها من استمرار إفلات إسرائيل من العقاب، بما يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، وإذ نؤكد أن حرية الصحافة والتعبير حق أصيل مكفول بموجب القانون الدولي، ولا سيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. نطالب المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة “مراسلون بلا حدود”، بإعادة تقييم دورها في ظل تقاعسها عن مساءلة إسرائيل وردعها عن عدوانها المتكرر ضد الصحفيين الفلسطينيين.

2. ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم، ووقف سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي تجاه المحتوى الفلسطيني.

3. ندعو الصحفيين والإعلاميين حول العالم إلى مواصلة رسالتهم المهنية، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الدولية بما يليق بحجم المأساة والمعاناة.

4. نطالب السلطة الفلسطينية بمضاعفة الجهود لتدويل ملف الانتهاكات بحق الصحفيين، والعمل إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية لدفعها إلى فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية «حشد»: صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة بدمائهم
  • تربية درعا تعيد تأهيل مدرسة عبد الكريم النجم في بصرى الشام
  • الحشد لن يُحَل.. تشكيك تركي بجدية مشروع تحرير العراق من ايران
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • الـVAR تُحدث ثورة في التحكيم الجزائري و وجوه شابة تفرض نفسها في الرابطة الأولى
  • الطريق إلى تحرير جنوب دارفور
  • هكذا تسعى إسرائيل لرسم خرائط جديدة بالمنطقة وليس حماية نفسها
  • السعودية تفرج عن طيار يمني بعد أشهر من الاعتقال 
  • السلطات السعودية تفرج عن طيار يمني بعد خمسة أشهر من الإعتقال
  • الحبس 3 سنوات لرئيس تنفيذي بشركة بتهمة تحرير شيكات بدون رصيد