شركة “بيوند” للتطوير العقاري تُطلق مشروع “أورايز”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقب النجاح المميز وبيع كافة وحدات مشروعها الأول “سارية”، أطلقت شركة ” بيوند”، الرائدة في قطاع العقارات، مشروعها الثاني المميز “أورايز” ضمن خطتها التطويرية الرئيسية في مدينة دبي الملاحية .(DMC) يمثل هذا الإنجاز الأحدث استمرارًا لرؤية شركة “يبوند” في إرساء معايير جديدة للحياة على الواجهة البحرية من خلال تقديم تصاميم مدروسة بعناية تمزج بين الرقي الحضري وأجواء المعيشة البحرية الهادئة.
يوفر مشروع “أورايز” إطلالات بانورامية على أفق دبي وضفاف الخور، بفضل تصميمه الفريد الذي أبدعته شركة Nabil Gholam Architects العالمية، مع لمسات داخلية استثنائية تحمل توقيع Hirsch Bedner Associates (HBA)، إحدى أبرز شركات التصميم في قطاع الضيافة على مستوى العالم. ويقع المشروع في نقطة التقاء دبي القديمة والحديثة، ليكون في موقع مثالي يعيد تعريف أسلوب الحياة العصري على الواجهة البحرية من خلال مرافقه المتكاملة، مساحاته الخضراء، وقربه من وسط مدينة دبي ومنطقة جميرا.
استكمالاً للزخم الكبير والتوقعات العالية التي حققها مشروع “سارية”، يشكل “أورايز” المشروع الثاني ضمن خطة شركة “بيوند” للتطوير العقاري في مدينة دبي الملاحية. يتمتع المشروع بموقع مميز يجمع بين الطبيعة والمعالم العصرية، حيث يبعد 10 دقائق فقط عن منطقة جميرا و15 دقيقة عن وسط مدينة دبي.
استجابةً للطلب المتزايد على العقارات ذات الطابع الشخصي، توفر الوحدات السكنية أكثر من 30 خيارًا للتصميم، مما يمنح المالكين حرية اختيار التشطيبات الداخلية، بما في ذلك الألوان المخصصة للأرضيات والمطابخ والأخشاب، لتصميم منزل يعكس أذواقهم الشخصية بكل تفرد.
تتميز تصاميم الطوابق بزوايا مدروسة في كل مستوى، مما يضمن خصوصية فائقة وإطلالات مثالية تمتد من شروق الشمس إلى غروبها. يتمتع السكان بوصول مباشر إلى ممشى نابض بالحياة، تصطف على جانبيه المطاعم ومسارات المشي، مع إطلالات بانورامية متواصلة على المحيط وأفق دبي الساحر.
يقدم مشروع “أورايز” مجموعة شاملة من المرافق على طراز المنتجعات، تتضمن مداخل خاصة على الواجهة البحرية وممرات مُصممة بمناظر طبيعية مستوحاة من الطابع المتوسطي. ويمتد المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 6,500 متر مربع من الحدائق الخضراء، التي تضم مسابح ذات إطلالات لا متناهية ومرافق لياقة بدنية متطورة تشمل صالة رياضية واسعة، استوديوهات يوغا، وحديقة هادئة للتأمل بجوار البحر.
ويُعد المشروع وجهة مثالية للعائلات بفضل توفر مساحات عمل مشتركة، مناطق داخلية وخارجية مخصصة للأطفال، ومنطقة شواء نابضة بالحياة إطلالات مميزة لغروب الشمس. كما يلتزم المشروع بمعايير LEED الخضراء للبناء المستدام، حيث يجمع بين ممارسات بناء صديقة للبيئة وتقنيات ذكية تشمل ميزات أتمتة المنازل وتصميمات معمارية تفاعلية.
يمتد مشروع “أورايز” على مساحة مبنية إجمالية تبلغ 62,000 متر مربع، ويضم 530 وحدة سكنية مخصصة، تتنوع بين شقق من غرفة إلى ثلاث غرف نوم، شاليهات حصرية، وبنتهاوس دوبلكس. تتراوح المساحات المتوسطة للوحدات بين 758 قدم مربع للشقق ذات غرفة نوم واحدة، 1,284 قدم مربع للشقق ذات غرفتي نوم، و1,658 قدم مربع للشقق ذات ثلاث غرف نوم. أما الشاليهات المكونة من غرفتين أو ثلاث غرف نوم، فتتراوح مساحاتها بين 2,023 و2,475 قدم مربع. وتتميز وحدات البنتهاوس التي تتضمن طابق أو طابقين بمساحات متوسطة تصل إلى 5,486 قدم مربع، بينما تبلغ المساحة المتوسطة للمجموعة المميزة من الوحدات الحصرية؛ 3,114 قدم مربع.
صرّح عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة “بيوند” للتطوير العقاري: “يمثل مشروع “أورايز” تطورًا مذهلاً، تم تطويره بدقة فائقة على يد نخبة من أبرز المواهب العالمية في مجالي الهندسة المعمارية والتصميم. نحن فخورون بتقديم تجربة استثنائية للمستثمرين والمالكين في واحدة من أكثر المواقع جمالًا وجاذبية في دبي.”
وأضاف: “بعد النجاح الساحق لمشروع “سارية”، يواصل “أورايز” مهمتنا في إنشاء مجتمعات تتجاوز مفهوم المساحات السكنية التقليدية. هذا المشروع شهادة حية على قدرة شركة “بيوند” على تقديم مشاريع تلبي وتتجاوز تطلعات العملاء المميزين في يومنا هذا. نحن ملتزمون بمواصلة تقديم ابتكارات ترتقي بتجارب المعيشة العصرية وتلهم الأجيال القادمة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة دبی قدم مربع
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.