شرطة دبي تحتفي بجهود المتطوعين من الموظفين وأفراد المجتمع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت سعادة منى خليفة بن حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، حفل تكريم المتطوعين من شرطة دبي والمجتمع، ممن يسخرون وقتهم وجهدهم لخدمة الوطن والمجتمع، وذلك بالتزامن مع يوم التطوع العالمي، وبحضور عدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وعدد من الضباط والأفراد والمتطوعين.
وأكد سعادة اللواء عبد القدوس العبيدلي، أن شرطة دبي وبتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تولي العمل التطوعي أهمية كبيرة ضمن أجندة قطاعاتها، وتحرص على تعزيز ثقافة التطوع بين الموظفين وأفراد المجتمع، نظراً للقيم النبيلة التي يكرسها العمل التطوعي والإنساني وينعكس أثرها على المجتمع بمختلف فئاته، وفي مقدمتها قيم التراحم والتكاتف والعطاء. وأضاف “من خلال ما ننفذه في شرطة دبي من مبادرات وفعاليات في القطاعات الأمنية والمرورية والمجتمعية، فإننا نمنح المئات من الفرص التطوعية سنويا لأفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من هذا الزخم التطوعي والإنساني، الأمر الذي يساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.”
التضامن الإنساني
من جانبه، قال العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إن هذا الحقل يأتي في إطار الاحتفاء بيوم التطوع العالمي، والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، حرصاً من شرطة دبي على تعزيز ثقافة العمل التطوعي، ولتقدير وتثمين جهود المتطوعين الذين قدموا ولا يزالون جهوداً عظيمة لخدمة المجتمع والوطن، مخصصين جهدهم ووقتهم لنفع الآخرين والمساهمة في إنجاح العديد من المبادرات المجتميعة والإنسانية.
وأضاف العميد المنصوري “نؤكد من خلال جهودنا الدؤوبة على أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات المستدامة، المتطوعون هم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها العديد من المبادرات والبرامج والفعاليات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية. إن العمل التطوعي ليس فقط عملاً مؤقتاً، وإنما أسلوب حياة يساهم من خلاله المتطوع في تعزيز التضامن الإنساني وصناعة فرقٍ حقيقيٍ في حياة الآخرين.”
نموذج ملهم
وأهدى سعادة اللواء عبد القدوس العبيدلي، درعاً تذكارية إلى سعادة منى خليفة بن حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، نظير جهود سعادتها الدؤوبة في العمل المجتمعي وشؤون أصحاب الهمم، مؤكداً أنها نموذج ملهم للعمل الإنساني والمجتمعي.
فقرات الحفل
واستضاف الحفل خصيبة علي الدهماني، والتي تعد مثالاً حياً للمرأة الإماراتية بهويتها الوطنية واعتزازها بالزي التقليدي وعادات وتقاليد دولة الإمارات، عاكسة صورة مشرّفة للمرأة الإماراتية محليًا وعالميًا. وتعد خصيبة الدهماني جسراً يربط بين ماضي الأجداد وحاضر الشباب، بحرصها على نقل الخبرات إلى الجيل الجديد، مؤكدة دائماً أن العطاء والعمل الإنساني والتراحمقيم متأصلة في المجتمع الإماراتي.
وتضمنت فقرات الحفل مشاهدة الحضور لمقطع فيلمي بعنوان “التطوع يوحدنا” سلط الضوء على جهود المتطوعين، وإنجازاتهم التي عكست أثر التطوع على المجتمع، كما استعرض حرص واهتمام مختلف الجاليات والجنسيات في دولة الإمارات على التطوع بوقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع والوطن، والذين مثلوا جنسيات عربية وغير عربية من مختلف دول العالم.
تكريم الفائزين
الفائزين من الإدارات العامة المحققين للمراكز الثلاثة الأولى في أعلى نسبة متطوعين، وهم على التوالي مركز الجناح الجوي، ومركز المرونة، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وفي امراكز الشرطة، حصد مركز شرطة الفقع على المركز الأول، تلاه مركز شرطة بردبي، وأخيراً مركز شرطة لهباب.
وفي أعلى نسبة إطلاق فرصٍ تطوعية، حصلت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع على المركز الأول، تلاها الإدارة العامة لأمن المطارات، وأخيراً الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ. وعلى مستوى مراكز الشرطة، حصل مركز شرطة نايف على المركز الأول، تلاه مركز شرطة المرقبات، وأخيراً مركز شرطة ند الشبا.
الروح الإيجابية
كم كرم اللواء العبيدلي والعميد المنصوري، مجلس الروح الإيجابية، نظير الجهود الكبيرة والفعالة للمجلس في العمل التطوعي المجتمعي، وتميزه عبر مبادرة الروح الإيجابية في تنفيذ العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة والبرامج الداعمة لجهود الإدارات العامة ومراكز الشرطة في الجوانب الأمنية والتوعوية والتثقيفية، ومساهمته في تعزيز العمل التطوعي داخليا وخارجيا، ومساهمته في غرس قيم التكاتف والتعايش والتسامح.
كما تكرم خلال الحفل قادة التطوع، والذين تميزوا كأفضل قادة في التطوع المجتمعي،
ومنسقي التطوع، الذين تميزوا كأفضل منسقين في التطوع المجتمعي، وعدد من المرشحات المتطوعات، والمتطوعين الخارجيين من المجتمع، والمتطوعين في شرطة دبي ممن حصدوا أعلى ساعات تطوعية على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يُكرم خريجي برنامج تدريب الموظفين الحكوميين على لغة الإشارة
كرّم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم الأربعاء، الدفعة الأولى من خريجي برنامج تدريب الموظفين الحكوميين على لغة الإشارة، والمشاركين في مبادرة "عيون تسمع وأصابع تتكلم"، برعاية جمعية "أنا مصري" للتنمية والتدريب بمحافظة قنا، التي تهدف إلى تمكين الموظفين الحكوميين من التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب و رئيس مجلس إدارة جمعية "أنا مصري"، و محمد المنشاوي، مدرب معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلمين في لغة الإشارة.
وقالت النائبة نجلاء باخوم، رئيس مجلس إدارة جمعية "أنا مصري": أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة واعدة للمركز الإرشادي لتعليم لغة الإشارة، الذي ستتبناه وترعاه جمعية "أنا مصري" للتنمية والتدريب، وأشارت إلى مشاركة فعّالة من 16 مؤسسة حكومية، حيث تم تدريب ممثل من كل مؤسسة من موظفي مكاتب خدمة المواطنين على مهارات لغة الإشارة وأساليب التواصل الفعّال مع ذوي الإعاقة السمعية.
وأضافت "باخوم": أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مؤكدة فخرها بالنجاح الذي حققته المبادرة واستمرار الجمعية في تنفيذ مبادرات مماثلة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أشاد محافظ قنا بجهود جمعية "أنا مصري" للتنمية والتدريب في إطلاق هذه المبادرة النوعية، مؤكدًا أنها تعكس وعي المجتمع بأهمية دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل المزيد من المؤسسات والجهات، مما يضمن تقديم خدمات متميزة وشاملة لذوي الهمم في جميع أنحاء المحافظة، مُؤكدًا حرصه على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، التي تعزز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج والتواصل الفعّال مع جميع فئات المجتمع.