جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تستضيف جامعة أبوظبي النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024″، الذي يُعقد يومي 11 و12 ديسمبر الحالي تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ويعقد المؤتمر تحت شعار “الابتكار والتحول الرقمي من أجل مستقبل مستدام” ويأتي انعقاده تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة، ويستضيف أكثر من 65 متحدثاً رئيسياً ومشاركاً من نحو 90 دولة.
ويستضيف المؤتمر سبع حلقات نقاشية تفاعلية تشمل “الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي: ريادة الاستدامة في عصر التحول الرقمي”، و”تمكين الشمول والتغيير من خلال الابتكار: مواءمة التعليم العالي مع أهداف التنمية المستدامة في عصر التحول الرقمي”، و”قيادة التغيير : الابتكار في الحلول الإنسانية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل مستقبل مستدام”، إلى جانب حلقة نقاشية حول “تمكين المرأة في العصر الرقمي: التحديات والفرص”، و”التنقل في عالم التمويل والتدقيق فيما يتعلق بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في عصر الابتكار والتحول الرقمي”، و”دفع الاستدامة: تأثير تصنيفات الجامعات الدولية على الاستراتيجيات والممارسات المؤسسية”، و”علم البيانات من أجل الاستدامة”، كما يشهد المؤتمر عقد 52 جلسة نقاش متزامنة موزعة على 11 محوراً.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر إن المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024، يجسد الالتزام الثابت بتعزيز الابتكار ومعالجة تحديات الاستدامة الملحة على مستوى العالم، ويبرز الدور الذي تضطلع به جامعة أبوظبي كمركز أكاديمي للتعاون الدولي، إذ يجمع المؤتمر نخبة الخبراء وأصحاب الرؤى بهدف تحفيز التغيير الإيجابي والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل مرن ومستدام.
من جانبها قالت البروفيسور شيرين فاروق نائب مدير الجامعة للمشاريع الأكاديمية، ورئيسة المؤتمر إن جامعة أبوظبي تؤكد أهمية تمكين الطلاب والمجتمعات ليكونوا في طليعة مجالات الابتكار والاستدامة، ومن خلال استضافة “المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024″، فإننا لا نساهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة فقط، بل نوفر كذلك حوارات عالمية بناءة تركز على الاستفادة من التطورات الرقمية وتحويلها إلى حلول مستدامة وقابلة للتنفيذ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الدولی لمستقبل أکثر استدامة جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للفضاء».. خطوة نحو الاستدامة
أبوظبي: «الخليج»
كشفت مجموعة أدنيك عن إطلاق النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للفضاء 2026»، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو»، حيث يُشكل هذا الحدث الفريد منصة متكاملة تجمع نخبة خبراء ومتخصصي إدارة الحركة الجوية من ثلاث مناطق حيوية هي الشرق الأوسط، وإفريقيا ومنطقة أوراسيا، بهدف تعزيز النقاش وتبادل الحلول الابتكارية في القطاع. ومن المقرر إقامة الحدث في شهر أكتوبر من العام 2026، وسيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة، بما في ذلك دعوة المتحدثين والعارضين والرعاة، خلال شهر مايو الجاري.
ويمثل الأسبوع خطوة استباقية لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال إدارة الحركة الجوية، إذ سيركز على تعزيز التكامل الإقليمي وتبني أحدث التقنيات لضمان أنظمة نقل جوي أكثر أماناً وكفاءةً واستدامة.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بهذا الإعلان: «يسرنا استضافة هذا الحدث الفريد من نوعه. إذ تتميز أبوظبي بموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط القارات والثقافات وخطوط الطيران الدولية، ويمتلك مركز أدنيك أبوظبي الإمكانات الكاملة لتوفير منصة عالمية المستوى لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار والريادة الإقليمية في قطاع الطيران».
فيما قال سيمون هوكارد، المدير العام ل «كانسو»: «يمثل هذا الحدث علامة بارزة في سعينا نحو تحقيق تحول إقليمي حقيقي. إذ سيوفر «منصة فريدة لأصحاب المصلحة الإقليميين للتواصل والتعاون وابتكار حلول عملية تتناسب مع الأنظمة التشغيلية والتنظيمية المتميزة لإفريقيا والشرق الأوسط وأوراسيا».
ويجمع أسبوع أبوظبي للفضاء، أكثر من 77 دولة، ونخبة من مزودي خدمات الملاحة الجوية، والجهات التنظيمية، وشركات الطيران، وصنَّاع السياسات، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، بهدف معالجة التحديات الحقيقية التي تواجه إدارة الحركة الجوية، بما في ذلك تنسيق المجال الجوي العابر للحدود، والتحول الرقمي، وتطبيق مفهوم المجال الجوي ذي المسار الحُرّ، وتحسين إدارة تدفق الحركة الجوية.
ويركز جدول أعمال الحدث على تحقيق التكامل التشغيلي، وتنمية رأٍس المال البشري، وتبني ممارسات مستدامة، ودمج التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتنقل الجوي المدني. وستتضمن الفعاليات معرضاً متخصصاً لعرض الحلول المبتكرة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة، إضافة إلى الحوارات وورش العمل التي تناقش عملية تقدم مسارات واضحة نحو تحقيق عمليات جوية متناغمة ومرنة.