غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تطلق خارطة طريق 2025-2027 لدعم نمو القطاع الخاص وتعزيز التنويع الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خارطة الطريق 2025-2027 التي تنفذها في الأعوام الثلاثة المقبلة لتوفير منظومة أعمال مزدهرة ومرنة ومتنوعة تعزز الابتكار وتدفع ريادة الأعمال في أبوظبي.
تعكس خارطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال 2024، التزام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بتعزيز مكانتها باعتبارها صوت القطاع الخاص من خلال التركيز على دعم وتمكين الشراكات وربط الشركات المحلية بالأسواق العالمية، ما يسهم في إيجاد فرص جديدة للأعمال، ودعم السياسات المساندة للشركات وتمكين رواد الأعمال والمواهب.
وتعزز خارطة الطريق الجديدة جهود غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في تسهيل الشراكات الدولية وتحفيز التنويع الاقتصادي وخلق بيئة أعمال ديناميكية تدعم تطلعات أعضائها، وتُمكّن الشركات في أبوظبي من تحقيق النمو المستمر وتعزيز قدراتها التنافسية ومساهمتها في تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً لإمارة أبوظبي.
وتمهد خارطة الطريق لعصر جديد من الأداء التشغيلي والعمليات، ما ينسجم مع التطلعات الطموحة لإمارة أبوظبي الرامية إلى تسريع التحول إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام.
وشهد أسبوع أبوظبي للأعمال الكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، التي تعكس جوهر المرحلة الجديدة من التطور، ورؤيتها الطموحة والجريئة للمستقبل؛ حيث يعزز «نجم الشمال» في الشعار الجديد دور الغرفة في توجيه الشركات نحو النجاح والتقدم وتمكين مجتمع الأعمال وتحفيزه. وتعكس الهوية الجديدة رحلة تطور الغرفة المستمر عبر السنوات والتزامها بتقديم قيمة مضافة واستثنائية لأعضائها من الشركات والمؤسسات.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «تعد خارطة الطريق الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي إحدى ثمار النقاشات والحوارات بين الجهات والمؤسسات الأساسية في القطاعين الحكومي والخاص خلال الأشهر القليلة الماضية لوضع خطة تعزز وتدعم سهولة ممارسة الأعمال وتسريع النمو في القطاعات الرئيسية وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية من الدخول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية وتحقيق النجاح والازدهار».
وأضاف معاليه: «تضع خارطة الطريق الجديدة أطر العمل لإيجاد منظومة أعمال مستدامة تواكب التوجهات والتحولات الاقتصادية العالمية وتدفع (اقتصاد الصقر) نحو آفاق جديدة. وتؤكد غرفة تجارة وصناعة أبوظبي التزامها بكونها شريكاً موثوقاً ومحفزاً للنمو المستدام، وحرصها على تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها قوة اقتصادية صاعدة ووجهة عالمية جاذبة للمواهب والشركات والاستثمارات».
تمثل خارطة الطريق خطة واضحة وشاملة وفق رؤية طموحة تؤهل الغرفة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لمواصلة البناء على ما حققته من إنجازات على مدى مسيرتها الطويلة، واستكمال جهودها الرامية إلى تعزيز المكتسبات الاقتصادية للإمارة.
وتتضمن خارطة الطريق الغرفة مجموعة من المبادرات الطموحة التي تتضمن أولويات ومشاريع مبتكرة من شأنها تسريع نمو القطاعات الناشئة ودعم التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
ترتكز خارطة الطريق الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي على خمس ركائز رئيسية، يشكل كل منها دوراً محورياً في دفع الابتكار والاستدامة والمرونة. تشمل أولى هذه الركائز «دعم السياسات»، باعتبارها الجسر والأداة التي تربط بين مجتمع الأعمال وصناع القرار في أبوظبي، ما يضمن اعتبار مؤسسات وشركات القطاع الخاص جزءاً أساسياً من عملية رسم السياسات الاقتصادية واللوائح الاستراتيجية الداعمة لاقتصاد أبوظبي، ما يسهم في إيجاد منظومة أعمال متطورة تستطيع الشركات من خلالها النمو والنجاح والمساهمة في ازدهار إمارة أبوظبي.
وتعكس الركيزة الثانية «التحليل الذكي للأسواق» توجهات الغرفة نحو تزويد الشركات بالحلول والرؤى الذكية والتحليلات الشاملة التي تعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية، وتمكنها من اتخاذ قرارات مستنيرة.
أما الركيزة الثالثة في خارطة طريق الغرفة فهي «بناء المنظومة الاقتصادية»، والتي تسعى الغرفة من خلالها إلى دعم مجتمع الأعمال المحلي ودمجه في سلاسل القيمة الاقتصادية الشاملة، حيث تعكس هذه الركيزة رؤية جوهرية لتعزيز شبكات الأعمال وتحفيز التعاون والتواصل بين جميع الأطراف المعنية في منظومة الأعمال المحلية، ما يُمهد الطريق لاقتصاد يمتاز بالتواصل والترابط.
ويمثل «الابتكار» الركيزة الرابعة لخارطة طريق الغرفة من خلال مواكبة التحولات العالمية الكبرى، ومنها التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة، ما يعكس التزام الغرفة بالارتقاء بالمكانة الرائدة لأبوظبي في الاقتصاد الرقمي والاستدامة، وضمان جاهزية الشركات للمستقبل.
وتهدف الركيزة الخامسة «تمكين الشركات من التوسع عبر مختلف الأسواق»، إلى فتح آفاق جديدة لشركات أبوظبي وتعزيز قدراتها التنافسية وتسهيل التجارة العابرة للحدود، وترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها بوابةً للتجارة العالمية ومركزاً اقتصادياً رئيسياً للمال والأعمال والاستثمار.
تشكل الركائز الخمس معاً خارطة طريق موحدة وشاملة تدعم طموح أبوظبي لتشكيل مستقبل مزدهر يتميز بالابتكار والتعاون والمرونة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبی خارطة الطریق الجدیدة خارطة طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
Hub71 تطلق باقة لدعم المستثمرين الأوائل في الشركات الناشئة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، عن إطلاق باقة لدعم المستثمرين في الشركات الناشئة، والتي تعدّ مبادرة استراتيجية مصمّمة لتعزيز نموّ شبكات المموِّلين وتمكين المستثمرين فيها من تأسيس شركات استثمارية قانونية ضمن منظومة التكنولوجيا المزدهرة في أبوظبي.
وتقدّم الباقة حوافز مالية بقيمة 150 ألف درهم، وتوفر للمستثمرين في الشركات الناشئة مجموعة من المزايا التي تشجعهم على الاستثمار في شركات Hub71 الناشئة خلال مراحل نموها المبكرة.
تمّ الإعلان عن باقة دعم المستثمرين في الشركات الناشئة خلال أسبوع أبوظبي المالي المنعقد خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024.
وإدراكاً لأهمية دور المستثمرين في الشركات الناشئة في دفع عجلة نموّ الشركات خلال مراحلها المبكرة، أنشأت Hub71 إطاراً شاملاً مُصمّماً لتعزيز فرصهم في تطوير شبكاتهم وتأسيس شركات استثمارية في أبوظبي. وتوفر Hub71 للمستثمرين في الشركات الناشئة بنية تحتية رقمية متكاملة تتيح لهم التصويت على مشاريع الشركات الناشئة والمساهمة في توظيف رأس المال لإدارة محافظهم الاستثمارية ومتابعة أدائها بسهولة.
وعبر تعزيز شبكات المموّلين وتبسيط العملية الاستثمارية، تهدف Hub71 إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال مراحل النمو المبكرة، مما يسرع نموّ الشركات الناشئة ويعزز قدرتها على توسيع نشاطاتها ضمن منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي.
وبهذا الخصوص، قال محمد البنعلي، مدير تعظيم القيمة في Hub71: «نلتزم في Hub71 بالعمل على تطوير منظومة استثمارية قوية ترسّخ مكانة أبوظبي الرائدة كمركز عالمي للابتكار. وفي هذا الإطار، يضطلع المستثمرون في الشركات الناشئة بدور محوري في سدّ فجوة تمويل الشركات الناشئة. وعبر تسهيل تأسيس الشركات الاستثمارية وتعزيز نموّ شبكات المستثمرين في الشركات الناشئة في أبوظبي وتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة في مراحل النمو المبكرة، سنتمكن من إطلاق القدرات الكاملة لمنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي».
وتوفر باقة دعم المستثمرين في الشركات الناشئة مجموعة من المزايا التي تتضمن تزويد المستثمرين بمساحة مكتبية لمدة عامين، وتخفيض رسوم ترخيص وتأسيس الشركات ذات الأغراض الخاصة في سوق أبوظبي العالمي، والاستفادة من خدمات الدعم الإداري المركزية، بما في ذلك الخدمات القانونية وخدمات التدقيق. ويمكن للمستثمرين في الشركات الناشئة اختيار الانضمام إلى شبكات المموِّلين الحالية أو تأسيس شبكات مخصّصة، والاستفادة من الفرص التي تتيحها منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي وما توفره من خدمات الدعم الاستراتيجي، مثل التوجيه الاستثماري، والتخطيط المالي، واستراتيجيات النموّ، واستشارات التشغيل.
ومنذ إطلاق باقة دعم المستثمرين في الشركات الناشئة، انضمت أربع شبكات للمموِّلين إلى منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، بما في ذلك «فالكون فالي» (Falcon Valley)، المجموعة الحصرية للمستثمرين في الشركات الناشئة التي تركز على شركات التكنولوجيا الناشئة المبتكرة في مراحل نموها المبكرة، و«يو أي إي انجلز كابيتال انفستمنت»، المتخصصة في الشركات الناشئة عالية النموّ والشركات الناشئة في مراحل النمو المبكرة، وQora71، وهي شبكة يقودها رائد أعمال مقيم من مسرّع Techstars العالمي، وتركز على توجيه الشركات الناشئة في Hub71 وتمكينها من جمع التمويل، وجمعية الإمارات للمستثمرين الأوائل، التي تأسست في العام 2020، وتضم أكثر من 50 عضواً، وقد استثمرت بالفعل في شركات ناشئة بارزة مثل منصّة تكلّم للاستشارات النفسية عبر الإنترنت، وشركة Mindtales للصحة النفسية.