رونالدو يدعم ملف السعودية لتنظيم كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
حرص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، على زيارة عدد من اللاعبين الناشئين في السعودية، لينضم إليهم في جولتهم حول الخطط المذهلة لملف المملكة لتنظيم كأس العالم 2034.
وكتب رونالدو عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “تجربة السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 تلهم الكثير من لاعبي كرة القدم الشباب بوعدها، وكان من دواعي سروري مقابلة بعض هؤلاء الأطفال الذين يحلمون بالترحيب بالعالم في المملكة العربية السعودية في عام 2034”.
وفي نوفمبر الماضي، استعرض الاتحاد السعودي لكرة القدم، ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم FIFA 2034، وذلك خلال مؤتمر رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2024، الذي تستضيفه العاصمة الكورية الجنوبية سيئول ويُختتم اليوم الجمعة، وذلك على هامش حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لعام 2023.
دعم قائد فريق النصر، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المملكة، في ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 بشكل رسمي في العاصمة الفرنسية باريس. ونشر رونالدو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، الفيديو الترويجي لملف السعودية لاستضافة المونديال، وعلق عليه قائلا: “ملف الترشح السعودي يدعو العالم للانضمام إلينا في رحلتنا بالتحول الملحوظ كموطن للرياضة العالمية”. وكان وفد برئاسة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، قد قام بتقديم ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 رسمياً في العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين الماضي. وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تفاصيل ملف المملكة الطموح لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة. وحظي ملف الترشّح الذي حمل شعار “معًا ننمو”؛ على دعم كريم لا محدود من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وشمل خططًا متكاملة ومشاريع تطويرية متميزة، تعكس القدرات الكبيرة التي تهدف المملكة لتسخيرها بشكل كامل لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية ممثلة بالبطولة التاريخية كأس العالم لكرة القدم.المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رونالدو ملف السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 مونديال السعودية 2034 کأس العالم 2034 لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الفيفا يحسم استضافة السعودية لكأس العالم 2034
البلاد- جدة
يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في اجتماعه الاستثنائي المقرر اليوم قرار استضافة السعودية لكأس العالم 2034 .
وكشف «الفيفا» عن أنه سيعقد اجتماعًا استثنائيًا عبر شبكة الإنترنت لتحديد الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034.
وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن الاجتماع الاستثنائي يأتي وفقًا للمادة 25 الفقرة 3 والمادة 61، الفقرة 3 من النظام الأساسي للفيفا، مضيفًا أنه استند على المادة 25 الفقرة 5 من النظام الأساسي في عقد الاجتماع بشكل استثنائي عبر شبكة الإنترنت.
وكان «الفيفا» صادق على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، كما صادق على الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034 على أن يعلن القرار الرسمي بشأن الاستضافة في اجتماع اليوم.
تسليم الملف
بمباركة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – سلمت المملكة العربية السعودية في 29 يوليو الماضي ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك خلال حفل نظمه الاتحاد الدولي في باريس.
وفي أغسطس الماضي، أعلن «الفيفا»، عن تفاصيل الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034، كاشفًا عن خمس مدن، هي الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، تم اعتمادها لاحتضان مباريات البطولة.
وبحسب بيان «الفيفا» فإن المدن السعودية الخمس المستضيفة للمونديال ستتزين بـ15 ملعبًا متطورًا؛ منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل، حيث ستضم الرياض ثمانية ملاعب مُخصّصة لاستضافة المباريات، بما فيها ملعب الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، والمقرر أن يستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
يشار إلى أن الرغبة السعودية في تنظيم مونديال 2034 تأتي ضمن خطوات تستهدف أن تصبح السعودية قوة رياضية عالمية تستضيف أبرز البطولات والأحداث، ومنها كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.
رحلة الملف السعودي
يمثل الإعلان عن تقديم السعودية ملف استضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم إنجازًا تاريخيًا، لم يتحقق بين عشية وضحاها، بل جاء نتيجة سنوات من التخطيط الدقيق والاستثمارات الجريئة، والالتزام بتحويل البلاد إلى مركز رياضي عالمي.
ترتبط رحلة السعودية نحو استضافة كأس العالم ارتباطًا وثيقًا برؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام 2016.
تهدف هذه الخطة الإستراتيجية إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وجعل السعودية رائدة عالميًا في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الرياضة والترفيه والسياحة.
ظهرت فكرة استضافة كأس العالم كجزء من مساعي المملكة لزيادة حضورها الدولي عبر الدبلوماسية الرياضية. وبما أن كرة القدم تحظى بجاذبية عالمية لا مثيل لها، فقد رأت السعودية في البطولة أكبر منصة لعرض تطورها وطموحاتها.
الاستثمار الرياضي
بدأت استثمارات السعودية في كرة القدم تجذب الانتباه العالمي، عندما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصص في أندية أوروبية رائدة مثل نادي نيوكاسل يونايتد، حيث أظهر هذا التحرك جدية المملكة في الانخراط في النظام الكروي العالمي.
محليًا، بدأت السعودية في الاستثمار بكثافة في بنيتها التحتية الكروية. وتم تحديث الملاعب في الرياض وجدة والدمام؛ لتتوافق مع المعايير الدولية، كما تم إنشاء مراكز تدريب وأكاديميات رياضية متطورة لتطوير المواهب الشابة وضمان النمو المستدام لكرة القدم.
في عام 2023، استضافت السعودية عدة بطولات كروية عالمية كبرى، مثل كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي. كانت هذه الفعاليات بمثابة اختبار لقدرات السعودية التنظيمية وأظهرت استعدادها لاستضافة بطولات عالمية.
دعم الفيفا
حصلت السعودية على دعم قوي من الفيفا والاتحادات الكروية حول العالم. وفي أكتوبر 2023، أعلنت السعودية رسميًا عن نيتها الترشح لاستضافة البطولة بعد حصولها على دعم بالإجماع من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي.
ما يميز ملف السعودية هو التزامها بتنظيم بطولة متقدمة تكنولوجيًا ومستدامة وشاملة. وتضمن الملف خططًا لبناء ملاعب صديقة للبيئة، وتنفيذ أنظمة طاقة متجددة، وضمان عمليات تنظيمية محايدة للكربون.
كما كان للنجوم العالميين دور كبير في تعزيز صورة السعودية الكروية. فقد انتقل عدد من نجوم كرة القدم العالميين مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما إلى الدوري السعودي؛ فأسهم وجودهم في جذب ملايين المشجعين وتعزيز سمعة المملكة إعلاميًا وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تمت دعوة مؤثرين وصحفيين رياضيين عالميين لزيارة المملكة والاطلاع على الثورة الكروية التي تشهدها، ما عزز الدعم العالمي للملف السعودي.
التحديات والآفاق المستقبلية
سيشكل فوز السعودية” المنتظر” بحق استضافة كأس العالم 2034 لحظة تاريخية في عالم كرة القدم. فمن خلال المزج بين الدبلوماسية الرياضية والاستثمارات الإستراتيجية والقيادة الطموحة، ضمنت المملكة مكانها على أكبر مسرح رياضي عالمي.
ومع تسارع وتيرة الاستعدادات، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم كيف ستقدم السعودية بطولة تعد بأن تكون استثنائية، تمامًا كما كانت رحلتها نحو استضافة هذا الحدث.