نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حلقة عمل بعنوان "التوجهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" استهدفت أخصائيي التوجيه المهني بتعليمية ظفار.

وقدمت طوعه بنت عبدالله آل داوود، رئيسة قسم التطوير والدراسات بالوزارة ورقة عمل تناولت التوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وأبرز مجالاته، مع تسليط الضوء على أهم القطاعات المستهدفة ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

واستعراض أبرز المشاريع التي تم تنفيذها في سلطنة عمان. كما تطرقت الورقة إلى التوجهات العالمية المستقبلية المتعلقة بالمهارات والتخصصات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. من جانب آخر قدمت زوينة بنت سيف المزروعية، "اختصاصي تطوير إداري أول" بدائرة تطوير مهارات المستقبل، ورقة العمل الثانية حول المنصات الافتراضية التي توفر برامج تدريبية مجانية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وشملت الورقة مواضيع حول "مهارات المستقبل" و"الوظائف الرقمية. يذكر أن المبادرات والمشاريع الواردة في البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، تشمل مبادرات متعلقة بإقامة فعاليات وأنشطة وحلقات عمل وورش متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية لمواكبة التحولات السريعة في سوق العمل، لا سيما أن التغيرات التقنية المتسارعة تتطلب الاستعداد بتطوير المهارات والقدرات اللازمة للوظائف الرقمية المستقبلية. هدفت حلقة العمل إلى نشر الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي لدى أخصائيي التوجيه المهني، نظرًا لارتباطهم الوثيق بعملية اختيار تخصصات الطلبة في الصفين العاشر والحادي عشر بالمدارس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاصطناعی والتقنیات المتقدمة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبيرة: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يشبه سباق التسلح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّحت الدكتورة سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي، بأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في مختلف المجالات اليوم، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أولى أهمية كبيرة للاستثمار في هذا المجال، حيث تم ضخ حوالي 20 بليون دولار في إنشاء مراكز بيانات، مع احتمال مشاركة مستثمرين عرب في هذه المراكز.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضحت الدكتورة حمود أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من المشكلات في مختلف القطاعات، لكنها حذرت من الجانب المظلم لهذه التكنولوجيا، حيث يرتبط الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالبيانات، مما قد يؤدي إلى خروقات للخصوصية وحقوق الإنسان، وبالتالي يثير تحديات أخلاقية كبيرة.

وقارنت الدكتورة حمود الذكاء الاصطناعي بسباق التسلح الذي شهدته الحروب العالمية، مشيرة إلى أن التطورات المتسارعة تجعل من الصعب التنبؤ بمستقبله، مؤكدة على ضرورة مراعاة الشفافية، تجنب الانحياز، وضمان حق الوصول للبيانات بطريقة مشروعة عند استخدام هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • واتساب يطرح ميزة انشاء شخصيات AI للذكاء الاصطناعي
  • باستثمارات 100 مليون دولار.. إنشاء أول مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مصر
  • باستثمارات 100 مليون دولار| إنشاء أول مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مصر.. تفاصيل
  • مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • الذكاء الاصطناعي يهدد سوق العمل.. 92 مليون وظيفة مهددة بالزوال
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • خبيرة: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يشبه سباق التسلح
  • الذكاء الاصطناعي.. فرص جديدة في سوق العمل تتكيف مع التقدم التكنولوجي
  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار