الجيش الإسرائيلي يعلن نشر قوات وتنفيذ عمليات بحث على الحدود مع الأردن جنوبي البحر الميت بسبب نشاط مشبوه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، نشر قوات وتنفيذ عمليات بحث على الحدود مع الأردن جنوبي البحر الميت بسبب نشاط مشبوه.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل بريا بسوريا ويقصف مواقع عسكرية
توغّل الجيش الإسرائيلي بريا عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وشن غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي اعترف بدخول قواته عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وزعم عدم نيته في التوغل خارجها.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 قد مات".
كما أفاد مراسل الجزيرة أن دبابات إسرائيلية توغلت في مدينة البعث في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا بعمق كيلومترين ونصف إلى 3 كيلومترات.
خارطة هضبة الجولان وجبل الشيخ (الجزيرة)وأوضح المراسل أن الدبابات الإسرائيلية توغلت أيضا على طول الشروط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت إلى مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن.
وأشار المراسل أن القوات الإسرائيلية تقوم بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة.
غارات
كما أفاد مراسل الجزيرة أن مقار الفرقة الرابعة والفرقة "105- حرس جمهوري" غربي العاصمة دمشق تعرضت لغارات إسرائيلية.
إعلانوذكر "تلفزيون سوريا" التابع للمعارضة على حسابه على بموقع فيسبوك أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف اليوم مستودعات أسلحة في درعا لا تعلم بها إدارة العمليات العسكرية السورية".
وأشار إلى "استمرار تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري".
كما تضمنت أهداف هذه الغارات التي وقعت خلال الليل "مستودعات سلاح دفاع جوي ومستودعات للذخيرة" تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين
وقصفت كذلك محافظة درعا القريبة من الجولان السوري المحتل، ولا سيما منطقة تل الحارة وأهدافا عسكرية في مدينة إزرع.
بالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل مستودعات في دنحة في القلمون في ريف دمشق "تحتوي على مضادات الدروع".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قواتنا تعمل على تدمير كل هدف عسكري محتمل تابع للنظام السوري بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة".
وذكرت الإذاعة أن الطائرات الإسرائيلية تهاجم مواقع في سوريا بقنابل ثقيلة تزن طنا وقنابل خارقة للمخابئ.
"خطوة محدودة ومؤقتة"من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -اليوم الاثنين- أن السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
وقال ساعر في مؤتمر صحفي "هاجمنا أنظمة أسلحة إستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن -الأحد- السيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد صرح بأنه تم استهداف مواقع أسلحة كيميائية وصواريخ طويلة المدى مشتبه بها في سوريا من أجل منع وقوعها في أيدي أطراف عدائية.