قرر حفيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، جمال خالد جمال عبد الناصر، عرض ساعة جده الذهبية من طراز "رولكس" في مزاد علني بمدينة نيويورك.

ساعة جمال عبد الناصرقيمة الساعة وموعد عرضها

الساعة التي أهداها الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى عبدالناصر في عام 1963، ستكون محور المزاد الذي تنظمه دار "سوثبيز" الأمريكية اليوم 6 ديسمبر، وقدرت قيمتها بين 30 إلى 60 ألف دولار.

إرث عائلي مميز

قال حفيد الرئيس جمال عبدالناصر، في رسالة نشرتها دار المزادات، إن جده كان يرتدي الساعة حتى وفاته في عام 1970.

وبعد وفاته، نقلت زوجته تحية كاظم الساعة إلى الابن الأكبر لعبد الناصر، والذي استمر في ارتدائها حتى وفاته في 2011، وأشار جمال خالد إلى أنه حصل على الساعة في نفس العام من والده الذي أراه الساعة لأول مرة قبل وفاته.

 

تفاصيل الساعة

الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، تُعد واحدة من القطع المميزة في تاريخ "رولكس"، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.

وتعتبر هذه الساعة من بين الطرازات الأولى التي تم عرضها في كتالوج "رولكس" عام 1956، وهي واحدة من أولى الساعات التي تعرض اليوم والتاريخ بالكامل.

تتميز الساعة أيضًا بأنها مقاومة للماء، ما جعلها مفضلة لدى العديد من المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.

 

المزاد والأمل في التقدير

تُعرض الساعة في مزاد اليوم، مع آمال حفيد الرئيس عبد الناصر في أن تذهب الساعة إلى شخص يقدر إرث جده وتاريخه، واعتبر أن هذه الساعة ليست مجرد قطعة ثمينة، بل هي رمز لفترة مهمة في تاريخ مصر والعالم العربي.

 

 

فوائد التمر| غذاء متكامل لصحة الجسم فوائد الأوميجا-3 لصحة البشرة| محارب طبيعي للتجاعيد أسباب الإصابة بحساسية الصدر وطرق الوقاية تأثير التوتر المزمن على صحة القلب والجهاز العصبي فوائد فيتامين E على البشرة ومصادره 7 عادات يومية تحميك من الإصابة بالزهايمر أهمية الحفاظ على صحة الأمعاء| احذر العصبية والتوتر أهمية ممارسة الرياضة لصحة القلب والأوعية الدموية دموع وحقائق في عزاء محمد رحيم| هند عاكف تكشف كواليس اللحظات الأخيرة (خاص) خاص|هند عاكف توضح تفاصيل الحالة النفسية لرحيم وتؤكد:"مفيش خلافات مع أرملته"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساعة جمال عبد الناصر بيع ساعة جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: شهر رمضان يعيد المسلم إلى التقويم السليم لمعايشة اليوم والليلة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن شهر رمضان يعيد المسلم إلى التوقيت الموافق للشرع الشريف وإلى التقويم السليم لمعايشة اليوم والليلة، إلا أننا لا نشعر بذلك، بل ربما نشعر بالعكس، لأننا نعيش أحد عشر شهرًا على اعتبار أن اليوم والليلة وحدة واحدة من 24 ساعة، وأن هذه الوحدة تنتهي عند الساعة 12، حتى إن الساعات التي تليها تُعتبر صباح اليوم الجديد، رغم أن الليل ما زال يخيم علينا.

وأضاف علي جمعة، في منشور له، أن هذا التغيير قد بدأ على يد الخديوي إسماعيل، حيث غيّر نمط حياة الإنسان المصري، فعدّل برنامجه اليومي، واستبدل التقويم الهجري بالميلادي، والساعة العربية بالساعة الإفرنجية، كما غيّر الأزياء ونمط المعيشة.

وتابع علي جمعة: لقد كانت ساعاتنا قديمًا تُحسب وفقًا لغروب الشمس، بما يتسق مع أوقات العبادات، فكان منتصف الليل يُحدد مع أذان المغرب عند الساعة 12، ومن ثم تُحسب الساعات: الساعة الأولى من الليل، ثم الثانية، ثم الثالثة، وهكذا. لذا، كان الناس يفهمون بسهولة قول النبي في الحديث الذي رواه البخاري:
"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر."

وذكر علي جمعة، أن الناس كانوا يدركون معنى "الساعة الأولى" و"الساعة الثانية"، إذ كانوا يعيشون وفق هذا النظام الزمني، إلا أن الأمر تغيّر في عصر الخديوي إسماعيل، حيث أصبح منتصف النهار هو الساعة 12 ظهرًا، ومن المعلوم أن اليوم ليس ثابتًا عند 24 ساعة بالضبط، بل يختلف باختلاف أيام السنة، فقد يكون 24 ساعة و17 دقيقة، أو 24 ساعة ناقص 17 دقيقة، وهو ما يؤدي إلى تفاوت وقت أذان الظهر لدينا، إذ قد يؤذن أحيانًا عند 11:35 وأحيانًا عند 12:07، بسبب هذه الدقائق الزائدة أو الناقصة التي تتغير عبر السنة.

كما كان المسلمون قديمًا يكيّفون حياتهم وفقًا لنظام يتلاءم مع العبادات، مما كان يجعلها سهلة التطبيق، دون تنافر أو اضطراب. فلم يكن هناك شعور بالضيق أو تفويت للصلوات، إذ كانوا ينامون بعد العشاء ويستيقظون قبل الفجر، وكانوا يدركون معنى "ثلث الليل الأخير"، ذلك الوقت الذي يستجيب الله فيه الدعاء، وكان هناك انسجام كامل بين حياتهم وتعاليم الدين.

وأشار إلى أن هذه التغيرات التي حدثت في عصر الخديوي إسماعيل كانت لحظة فارقة في تاريخنا، إذ اختفت معالم التوقيت القديم الذي كان يساعد في فهم النصوص الشرعية ومسايرة الحضارة الإسلامية.

ورغم ذلك، فإن شهر رمضان يعيد إلى المسلم هذا النمط القديم، حيث يفرض نفسه طوال الشهر، مما يجعل كثيرًا من المسلمين يشعرون بارتباك شديد في نظام نومهم ويقظتهم، وعملهم وراحتهم. إلا أن رمضان لا يقلب الأمور، بل يعيدها إلى نصابها الصحيح.

وأوضح أن أول ما يستعد به المسلم لاستقبال شهر رمضان هو محاولة التكيف مع نظامه قبل قدومه، وهذا لا يتحقق إلا بالصيام والسحور، فهما يساعدان في التدرج نحو هذا التغيير.

كما أن الجهاز العصبي للإنسان لا يمكنه التأقلم الفوري على نمط جديد، بل يحتاج إلى تدريب تدريجي، حتى ينتقل من النظام الذي اعتاده من نوم ونشاط وراحة، إلى النظام الرمضاني. وكثير من المسلمين يحاولون التأقلم مع رمضان في أيامه الأولى بدافع الحماسة الإيمانية، ثم سرعان ما يجدون صعوبة في مسايرته، والسبب أنهم لم يستعدوا له بالشكل الصحيح.

ومن هنا، فإن اتباع هدي النبي بالإكثار من الصيام في شهر شعبان يساعد المسلم على تهيئة نفسه لصيام رمضان، فلا يشعر بمشقته، خاصة أن شهر شعبان يتشابه من حيث المناخ وطول النهار مع رمضان، مما يجعل الصوم فيه وسيلة فعالة للتدرّب والاستعداد لاستقبال هذا الشهر العظيم.
 

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم الاثنين 10-2-2025.. آخر تحديث للبيع والشراء
  • دور روسيا في إضعاف عبدالناصر وإسقاط الأسد
  • ارتفاع تاريخي لأسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الإثنين
  • مبيعات البنك المركزي تتجاوز 300 مليون دولار في مزاد اليوم
  • أفضل 5 أنوع من المكسرات لصحة القلب والعظام
  • علي جمعة: شهر رمضان يعيد المسلم إلى التقويم السليم لمعايشة اليوم والليلة
  • "مياه بني سويف": قطع المياه عن مجلس قروي دلهانس غدا لمدة 12 ساعة
  • أبو العينين: لا تهجير للشعب الفلسطيني وموقف الرئيس السيسي تاريخي.. وأحمد موسى: قمة عربية طارئة بالقاهرة في 27 فبراير| أخبار التوك شو
  • أبو العينين: لا تهجير للشعب الفلسطيني .. وموقف الرئيس السيسي تاريخي
  • سعر الذهب اليوم السبت 8-2-2025 في مصر للبيع والشراء