سلطنة عمان تعزز الدبلوماسية الاقتصادية من خلال لقاء سنوي لسفرائها لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
"عمان": عقدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون والشراكة مع وزارة الخارجية أمس ، اللقاء السنوي لسفراء سلطنة عمان في الخارج في دول أوروبا وأمريكا وأفريقيا، تحت عنوان "بناء التكامل والشراكة لتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية" وذلك عبر الاتصال المرئي، بهدف تعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية إلى سلطنة عمان وتنمية الصادرات العمانية في الأسواق العالمية.
والتقت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات العمانية الدبلوماسية في الخارج في دول أوروبا وأمريكا وأفريقيا عبر الاتصال المرئي، للتأكيد على أهمية دور السفراء في الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في سلطنة عمان، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
وحثت سعادتها على ضرورة التعاون في تعزيز مكانة سلطنة عمان كموقع استثماري وتجاري على خريطة العالم، من خلال تظافر الجهود وتكامل الأدوار، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين السفارات العمانية في الخارج واستثمر في عُمان، لتسهيل إجراءات الاستثمارات القادمة عبر السفارات العمانية، وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين الأجانب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الكويت وقطر ترحبان باستضافة سلطنة عمان المحادثات بين إيران وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الكويت وقطر باستضافة سلطنة عمان للمحادثات التي جرت بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالمحادثات، وعن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الوزارة دعم الكويت لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها سلطنة عمان في هذا الخصوص.
وأشادت وزارة الخارجية القطرية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) - بالروح الإيجابية التي سادتها المحادثات وتصريحات الطرفين بشأنها، إلى جانب الدور البناء الذي قامت به السلطنة في هذا السياق.
وأكدت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين أمريكا وإيران، في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.