أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دفع بقوات كبيرة إلى الحدود مع الأردن جنوب البحر الميت بعد شكوك بتسلل مسلحين عبرها.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "ورد قبل قليل بلاغ عن نشاط مشبوه على الحدود الأردنية جنوب البحر الميت".

 

وأفاد بأنه "تم استدعاء قوات كبيرة التي تقوم بعمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثا عن مشتبهين، ويجري فحص الشبهات حول حدوث تسلل".

 

منافس شولتس: الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا غير مسؤول

 

وصف فريدريش ميرز المنافس الرئيسي للمستشار الألماني أولاف شولتس المناقشات حول إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا بأنها غير مسؤولة.

 

ورفض ميرز التكهنات والحديث بشأن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا.

 

يذكر أن وكالة فرانس برس أفادت بأن أوروبا بدأت مناقشة إمكانية نشر قوات لضمان وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في أوكرانيا. 

 

وذكر المستشار الألماني، أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، قائلا: "من المهم أن تعلم أوكرانيا منا جميعا، بما فيهم أنا، أننا سنواصل دعمها"، لكنه رفض إرسال أفراد عسكريين ألمان إلى الأراضي الأوكرانية.

 

وقال ميرز لقناة "ARD" التلفزيونية: "أعتبر مثل هذه التكهنات غير مسؤولة الآن! لا أحد يطرح هذا السؤال في الوقت الحالي"، مؤكدا أن الصراع في أوكرانيا لا يوال مستمرا.

 

وتابع: "إننا جميعا نكافح من أجل إنهاء هذه الحرب، والسؤال هو كيف يمكن القيام بذلك".

 

وفي وقت سابق، زعمت وسائل الإعلام الألمانية أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ام تستبعد إرسال الجيش الألماني إلى أوكرانيا لضمان الهدنة.

 

الكرملين: حجم مساعدتنا لسوريا لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد

 

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حجم المساعدة المطلوبة من روسيا إلى السلطات السورية لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد.

 

وقال بيسكوف للصحفيين إن "موسكو تراقب عن كثب مجريات الأحداث في سوريا" مشيرا إلى أن "موسكو تجري اتصالات بصورة مستمرة مع دمشق".

 

وأضاف: "في الوقت الحالي نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا... اعتمادا على تقييم الوضع... سيكون من الممكن الحديث... عن مستوى المساعدة الضرورية للسلطات السورية من أجل تحقيق الاستقرار وللتعامل مع المسلحين والقضاء على هذا التهديد".

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.

 

وقبل أيام وبعد الهجوم على المدن السورية من قبل الجماعات المسلحة قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك يوم 30 نوفمبر الماضي:"يتصدى الجيش العربي السوري للهجمات الإرهابية بمساعدة القوات الجوية الروسية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات بالصواريخ والقذائف على مراكز تجمع المسلحين ونقاط التحكم والمستودعات ومواقع المدفعية. وتم القضاء على أكثر من 300 مسلح".

 

تجدر الإشارة إلى أن أولى تصريحات بيسكوف، عقب الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة إنطلاقا من محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة في الشمال السوري، شدد فيها على أن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وأكد أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود مع الأردن جنوب البحر الميت إلى أوکرانیا إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا

أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق إطلاق حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب.

وقال الجيش إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية جوزيف عون، أمر الجيش وحداته "المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".

أضاف في بيان: "باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".

ولم يحدد الجيش مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق عن تعرّض بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري السبت.

وأفادت بأن القصف أدى إلى وقوع "8 إصابات" تمّ نقلها إلى المستشفيات.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، أن عون اتصل بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين".

وأتى ذلك غداة إعلان السلطات في سوريا إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرة في حينه إلى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين".

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، الخميس، إن الحملة الأمنية الجديدة هدفت الى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".

والسبت، أشار المرصد الى وقوع "اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين لحزب الله ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية".

ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصا في شمال شرق البلاد، وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.

ومنذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما للجيش السوري.

وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة.

وأقر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ديسمبر بأن الحزب لم يعد قادرا على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا عقب سقوط الأسد.

ويأمل مسؤولو البلدين بحلّ ملفات إشكالية عالقة، بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

مقالات مشابهة

  • الجيش سيحسم قريبا
  • توتر واشتباكات مستمرة على الحدود السورية اللبنانية.. الجيش يتدخل (شاهد)
  • من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
  • الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا
  • الجيش يُصدر أوامر بالرّد على مصادر النيران السورية
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • بعد اشتباكات الحدود.. الجيش اللبناني يعلن رده على مصادر النيران في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مستودع أسلحة لحماس في سوريا