الصلاة ركن من أركان الإسلام، وأغلب الأسرة تبحث عن وسيلة لتعويد طفلها على الصلاة ومن أجمل وأغلى ما يمكن ان تقديمه لطفلك هوه التعود علي الصلاه ، لأنها تعزز بداخله حب الله والمحافظة على الصلوات، وتبدأ مرحلة تعويد الطفل على الصلاة بين سن السادسة والسابعة، مع تعليمه وترك الحرية له للصلاة وقتما يشاء، لأنه غير ملزم بها حتى سن العاشرة.
متى يمكنك البدء مع طفلك ؟ إن تعليم الطفل على الصلاة مع عدم الإلحاح عليه فيها يبدأ ما بين السادسة والسابعة، مع تعليمه وترك الحرية له يصلي وقت شاء ذلك فمازال إليه فرصة للتدريب وحب الصلاة حتى سن العاشرة، لأن إجبار الطفل لن يفيد، أما الترغيب هو أفضل الأساليب المتبعة في تربية الأطفال . طرق سهلة ومفيدة في تعويد طفلك على الصلاة.
إعتاد على الصلاة أمامه، فالأطفال يقلدون الكبار، فسيبدأ من تلقاء نفسه بإتباع نفس الحركات التي تقومين بها في الصلاة. إحرص على أن يعتاد طفلك منذ الخامسة أو الرابعة على أن يحضر صلاة الجمعة مع والده، وأن يشهد ويشارك في صلاة العيدين. حدث طفلك دوما عن حب الله، وكيف يحب سبحانه وتعالى من يصلي له ويشكره.
قوم بتحفيظ الطفل آيات قرآنية بسيطة، ومن الأفضل التأكيد على ما تم حفظه في السنوات الأولى في المدرسة ليكون سهلا عليه متابعة الصلاة بها. قول له هيا بنا نذهب لنلقى الله، واعلميه أن الله سبحانه وتعالى يرانا ونحن واقفون أمامه للصلاة، ويسعد بنا أمام ملائكته. قوم بتعريف الطفل بالأنبياء، من خلال القصص والحكايات البسيطة السلسة، وحببيه في الدين، فهذا السن خير سن للتعلم وتحقيق ثبات المعلومات. أهم نقطة في الموضوع أن لا تجبريه أبدا على الصلاة وكون صبور جدا فتعويد طفلك على الصلاة أكبر، وأعظم إنجاز لك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أركان الإسلام آيات قرآنية على الصلاة
إقرأ أيضاً:
فاتتني صلاة الفجر عدة مرات ولا أعلم عددها فكيف أقضيها؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من فاتته صلاة الفجر مرات كثيرة، يمكنه قضاء ما عليه تدريجيًا، بأن يصلي مع كل فجر فجرًا أو فجرين؛ حتى يتمكن من استدراك ما فاته بمرور الوقت.
وأوضح وسام، خلال فيديو بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أنه إذا فات الشخص صلاة الفجر لمدة 60 يومًا مثلًا؛ فيمكنه قضاء فجرين مع كل فجر جديد، مما يتيح له إتمام القضاء في غضون شهر.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من فاتته صلوات كثيرة دون تحديد عددها، عليه أن يقدر بالتقريب ما فاته، معتمدًا على غلبة الظن، مؤكدًا أن ذلك يعد وسيلة لإبراء الذمة من الحقوق المتعلقة بالله، نظرًا لأن الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وأشار الورداني إلى أن اللجوء إلى غلبة الظن هو الحل عند فقدان اليقين، كما يحدث عند تحديد اتجاه القبلة، حيث يجتهد الإنسان قدر استطاعته عملًا بقول الله تعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" (البقرة: 144)، مضيفًا أنه إذا تعذر عليه ذلك، فعليه أن يصلي حيثما تيقن من موافقة الاتجاه الصحيح، تطبيقًا لقوله تعالى: "وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" (البقرة: 115).
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة يعد اختبارًا لقوة الإيمان، وعلاجه أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في مجاهدة نفسه، مستعينًا بالله حتى يتمكن من المواظبة على الصلاة.
وشدد جمعة، عبر موقع دار الإفتاء، على أهمية ذكر الله خارج الصلاة، حيث يُلين القلوب ويجعلها تُقبل على العبادات بمحبة، استنادًا لقوله تعالى: "وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" (العنكبوت: 45).
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر"، مضيفًا أن ترك الصلاة يشكل خطرًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي: "ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة" (رواه البيهقي).