بعد تفعيل نظام الحوالات اللحظية للمصريين بالخارج.. ما دور إنستاباي في الخدمة الجديدة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الخبير المصرفي ماجد فهمي، إنّ البنك المركزي انتهى من التراخيص والموافقات اللازمة لعدد من البنوك العاملة في السوق المحلي، لتفعيل خدمة استقبال الحوالات المالية الواردة من الخارج وإضافتها بشكل لحظي لحسابات العملاء لدى البنوك المحلية عبر شبكة المدفوعات اللحظية، التي يتبع لها تطبيق إنستاباي.
البنك المركزي المصريوأشاد «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، بالجهود المستمرة لتدعيم البنية التحتية الضرورية للارتقاء بالخدمات المالية التكنولوجية، ما يدعم تسريع وتيرة التحول الرقمي ويساهم في التحول إلى مجتمع لا نقدي، أو زيرو كاش، وبالتالي يحقق أهداف الشمول المالي للدولة ويقضي على الاقتصاد غير الرسمي.
وأكد أهمية الخطوة للقطاع المصرفي ككل، موضحا أنّها تعد تطورا مهما في خدمة استقبال التحويلات من الخارجية بشكل رقمي، توفر للعملاء تحويل الأموال من الخارج إلى مصر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لحظيا وفي أي وقت، عبر التطبيقات الرقمية المختلفة للبنوك والتي تم ربطها بشبكة المدفوعات اللحظية التي أطلقها البنك المركزي المصري.
وتوقع أن تدفع الخدمة الجديدة المقدمة من البنك المركزي ملايين المصريين بالخارج، إلى زيادة اعتمادهم على الخدمات المالية الرقمية في معاملاتهم اليومية، وحتى عملاء البنوك في الداخل ستزيد رغبتهم في استخدام التطبيقات الرقمية للبنوك.
وأشار إلى البيانات الرسمية التي كشفت عن ارتفاع عدد العملاء المسجلين على تطبيق إنستاباي لما يزيد عن 11,5 مليون عميل، مع توقعات بتخطي قيم المعاملات في نهاية 2024 أكثر من تريليونين و700 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انستاباي البنك المركزي المصري البنك المركزي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت.. خبير اقتصادي يتوقع سعر الفائدة لاجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس علي أقصى تقدير, رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالاسواق .
أوضح غراب, أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الاقراض والنشاط الاقتصادي, ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4% .
وأشار غراب, إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر, موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص .