أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، بياناً صحفياً تحذر فيه الاحتلال من الاستمرار في سياسية تدمير المنشآت وهدم المنازل الفلسطينية

وفيما يلي نص البيان:

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن تدمير قوات الاحتلال للمنشآت الصناعية الفلسطينية، ونسف منازل المواطنين جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً.

وكانت قوات الاحتلال قد أنذرت 20 منشأة فلسطينية، في وادي الجوز ب القدس ، بالتدمير والإزالة لتقيم بدلاً منها مجمعاً صناعياً إسرائيلياً، يطلق عليه وادي السيليكون، كما قامت في الوقت نفسه بنسف منزلين في مخيم بلاطة، ما أوقع أضراراً كبيرة في المنازل المجاورة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن لجوء دولة الاحتلال إلى مثل هذه الأساليب الهادفة إلى إفراغ القدس من أبنائها المقدسيين، وتشريد أبناء المخيمات، بذريعة فرض العقاب على المناضلين، ما هي إلا أعمال تندرج في إطار التطهير العرقي، لإفراغ الأرض من أبنائها، وإغراقها بالمقابل بالمستوطنين الإسرائيليين، وما هي في الوقت نفسه، إلا سياسة أثبتت فشلها في ردع شعبنا لوقف مقاومته الباسلة، التي أصبحت خياراً ثابتاً لا يمكن التراجع عنه، خاصة وأن كل الخيارات الأخرى بما فيها خيار «أوسلو» والتزاماته، وخيار «العقبة – شرم الشيخ» وتفاهماته، وخيار الرهان على الوعود الأمريكية الزائفة، أثبتت فشلها الذريع.

ودعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى الرد على الأعمال الإجرامية لقوات الاحتلال، خاصة وأنها تمتلك من أوراق القوة، المعطلة، ما يمكنها من إعادة بناء معادلات وموازين جديدة، في صراعنا المفتوح ضد الاحتلال ومشاريع الضم الزاحف، والتهويد اليومي لقدسنا، عاصمة دولتنا المستقلة.

 

الإعلام المركزي

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل

وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.

وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.


وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.

كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".

وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.


أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.

وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
  • توغل إسرائيلي في جنوب سوريا
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • لا مياه لا أسماك لا حياة.. قطر تحذر من تدمير المنشآت النووية الإيرانية
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال الاحتلال أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • إعلام عبري: القيادة السياسية أصدرت تعليمات استعدادا للعودة إلى العدوان ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما