دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الخارجية الأمريكي في بيان فرض عقوبات على 35 كيانا وسفينة متورطة بمساعي إيران للتهرب من العقوبات وبيع مخزوناتها النفطية.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، ورد فيه: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 35 كيانا وسفينة متورطة في نقل النفط الإيراني. ويستخدم النظام الإيراني إيرادات النفط لتمويل برنامجه النووي وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة ودعم شركائه وجماعاته الوكيلة الإرهابية وإطالة أمد النزاع عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط".

وتابعت: "يفرض هذا الإجراء تكاليف إضافية على قطاع النفط الإيراني عقب الخطوات النووية التصعيدية التي أعلنت عنها إيران، كما يبني على العقوبات التي تم الإعلان عنها بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر، وقد ترافقت تلك العقوبات مع قيام الولايات المتحدة بتحديد قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران كهدف للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902 في أعقاب هجوم إيران على إسرائيل في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر. ويتيح هذا التحديد لوزارة الخزانة استهداف مجموعة أوسع نطاقا من الأنشطة والأفراد ذوي الصلة بتجارة إيران بالنفط والمنتجات النفطية. ونحن نستخدم هذه السلطة الموسعة لفرض عقوبات على جهات فاعلة تعمل في قطاع النفط الإيراني".

وأضافت: "تلتزم الولايات المتحدة بالحد من مصادر الإيرادات التي تستخدمها إيران لأنشطتها الخبيثة، وذلك بما يتسق مع أهداف قانون وقف إيواء النفط الإيراني (SHIP Act). وسنواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لمحاسبة النظام الإيراني طالما تقوم إيران بتخصيص إيراداتها النفطية لتمويل الهجمات على حلفائنا ودعم الإرهاب حول العالم والقيام بأعمال أخرى مزعزعة للاستقرار. وسيتم تعزيز هذه التدابير من خلال التنسيق الوثيق المتواصل مع الشركاء والحلفاء للتصدي للإجراءات الإيرانية".

وأردفت الخارجية في بيانها: "تم اتخاذ الإجراءات يوم أمس بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902 الذي يصرح بفرض عقوبات على الأفراد العاملين في بعض من قطاعات الاقتصاد الإيراني".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكي الخارجية الأمريكية العقوبات على إيران النفط النفط الإیرانی عقوبات على

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية

إيران – أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها الثابتة، بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وجاء تصريح أحمديان خلال مشاركته في قمة مجموعة البريكس الأمنية المنعقدة حاليًا في البرازيل، حيث قال: “الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية، وهذا ما تثبته التقارير الصادرة عن منظمات المراقبة الدولية”، مؤكدا أن “إيران متمسكة بحقوقها، وفي مقدمتها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.

وأضاف المسؤول الإيراني في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية: “نشهد إعادة إنتاج خطاب خطير اسمه ‘السلام بالقوة’ و’الدبلوماسية القسرية’، بينما السلام الحقيقي هو الذي يتجذر في العدالة والاعتراف بالحقوق المشروعة”.

وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقول: “التهديدات التي وجهتها بعض الدول لمجموعة “بريكس” وأعضائها تعكس القلق العميق إزاء الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المجموعة في خلق كتلة اقتصادية وسياسية وثقافية قوية”.

وطرح أحمديان جملة من المقترحات باسم الجمهورية الإسلامية، من بينها: “الكشف عن عملة رقمية لمجموعة “بريكس”، وإنشاء رسول مصرفي مخصص وآمن للتجارة داخل المجموعة، ورمز للاستقلال الاقتصادي”.

كما دعا إلى تشكيل لجنة لأمن سلسلة التوريد مع التركيز على تأمين النقل، وإنشاء ممر مضاد للعقوبات، إلى جانب إطلاق صندوق دعم لمواجهة العقوبات الأجنبية.

جدير بالذكر أن الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بخصوص البرنامج النووي الإيراني عُقدت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان 26 أبريل الجاري.

وكان عراقجي قد اعتبر أن جولة المفاوضات الأخيرة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من الجولات السابقة، مؤكدا أن هناك اختلافات لا بد من العمل على تقليصها.

وأعلن عراقجي لاحقا أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ستعقد في روما.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي إطار هذه المفاوضات، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي.

في حين أكد المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة ستيف ويتكوف أن الاتفاق النووي الجديد بشروط واشنطن، يعني تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

المصدر: “مهر” + RT

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • أميركا تفرض عقوبات على إيران قبيل انخراطهما بمفاوضات جديدة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • السعودية تفرض عقوبات مشددة على مخالفي تعليمات الحج.. غرامات وترحيل وتدابير صارمة
  • فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على ثلاث سفن تورطت في توريد وقود لموانئ الحوثيين
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن