إعدام أميركي في السعودية أدين بقتل والده المصري
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نفذت السلطات السعودية أمس الأربعاء حكم الإعدام بمواطن أمريكي مدان بقتل والده المصري وخنقه حتى الموت، والشروع بقتل شخص آخر قبل اعتقاله.
وذكرت السلطات السعودية أن الجاني بيشوي شريف ناجي نصيف (أميركي الجنسية) أقدم على قتل والده (مصري الجنسية)، وذلك بضربة بقبضة يده على وجهه عدة مرات ضرباً عنيفاَ وخنقه بيديه حتي فارق الحياة، ثم التمثيل به بعد قتله.
وأوضحت الداخلية أن الجهات الأمنية قبضت على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه.
وبينت أن ما قام به الجاني "عمل محرم وجرم عظيم سيما أنه أقدم على قتل والده بهذه الشناعة والفظاعة، وفعله دليل على فساده وخطورته وتأصل الإجرام في نفسه مما يقتضي تغليظ العقوبة في حقه ليحصل على الجزاء الرادع الذي يقي من شره".
وأضافت: "قد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال في حوار مع مجلة "ذي أتلانتيك"، في مارس 2022، إن المملكة تخلصت من عقوبة الإعدام، باستثناء حالات القتل أو عندما يهدد شخص ما حياة الأشخاص الآخرين، وذلك رداً على انتقادات وجهت للمملكة بخصوص عقوبة الإعدام
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السعودية حذرت ألمانيا 4 مرات من تطرف منفذ عملية ماغدبورغ
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة السعودية أرسلت 4 مذكرات تحذيرية إلى السلطات الألمانية بشأن الآراء المتطرفة للطبيب السعودي طالب عبد المحسن قبل وقوع عملية الدهس بمدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا، إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة كافية.
وبحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قامت الشرطة المحلية والفدرالية بالتحقيق في تهديدات عبد المحسن على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تضمنت إعلانه عن نيته "جعل ألمانيا تدفع الثمن"، لكنها خلصت إلى أنه "لا يمثل خطرا محددا".
وليلة الجمعة، قتل المهاجم 5 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 200 شخص بجروح بعد أن قاد سيارته من طراز "بي إم دبليو" بأقصى سرعة في زقاق ضيق في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ.
دوافع معقدة وسجل جنائيفرّ عبد المحسن من السعودية إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على اللجوء في عام 2016 بعد أن زعم أنه يواجه اضطهادا بسبب تركه الإسلام. وأشارت السلطات الألمانية إلى أن دوافعه المحتملة قد تكون اعتقاده بأن برلين تسيء معاملة اللاجئين السعوديين.
ورغم أن عبد المحسن كان معروفا في أوساط الجالية السعودية في المهجر لإدارته موقعا إلكترونيا لدعم اللاجئين، فإنه وُصف بأنه شخصية "منبوذة" بسبب آرائه المتطرفة وكرهه للدين الإسلامي.
إعلانكما أظهر عبد المحسن عداء صريحا تجاه ألمانيا في منشوراته، حيث زعم أن السلطات الألمانية تمارس اضطهادا منهجيا ضد اللاجئين السعوديين. وذهب إلى حد اتهام الشرطة الألمانية بإنشاء وحدة سرية تشبه وحدة "الغستابو" النازية لتعقب اللاجئين السابقين وتدمير حياتهم.
وقبل منحه اللجوء، كان للطبيب السعودي سجل جنائي يشمل مخالفات تتعلق بالإخلال بالنظام العام في عام 2013. ورغم هذه السوابق، لم يمنعه ذلك من الحصول على الحماية الدولية في ألمانيا.
بدورها، أدانت الحكومة السعودية الهجوم وعبرت عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وقالت في بيان: "نؤكد رفضنا القاطع لهذا العمل الإجرامي ونشارك الشعب الألماني الحزن على هذه الخسائر المؤلمة".