غزة.. العمليات العسكرية الإسرائيلية تخلّف نحو 100 قتيل وعشرات المصابين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية تدمير القطاع وإبادة سكانه، عبر تنفيذ مقاتلاتها سلسلة من الأحزمة النارية على مختلف أنحائه.
وأسفر القصف والهجمات الإسرائيلية عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين منذ ظهر يوم الأربعاء حتى صباح اليوم.
ففي شمال القطاع، أجبر آلاف النازحين على إخلاء مراكز الإيواء وسط بيت لاهيا تحت القصف والتهديد.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل كثيف على البوابة الشمالية لمستشفى كمال عدوان.
وأصيب عشرات الإصابات النازحين على شارع صلاح الدين بعد إطلاق النار عليهم من الاحتلال، كما تعرض الصحفي الرياضي وائل أبو زينة للإصابة جراء قصف الطائرات الحربية لمنزله وسط جباليا.
وفي مدينة غزة: قتل نحو 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين، جراء قصف منازل تعود لعائلة ساق الله وجعرور والدلو بشارع النفق.
وفي وسط القطاع: تم استهداف تجمعًا للمواطنين أمام تكية طعام ومخبز بلدي شرق مخيم النصيرات، أدى لمقتل 5 أشخاص، وقتل آخر في إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية شرق مخيم المغازي.
إصابات جراء إلقاء طائرة مسيرة “الكواد كابتر” قنبلةً على مجموعة من المواطنين في مخيم البريج.
ووصلت 3 إصابات لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إثر استهداف لمجموعة من المواطنين بمخيم البريج.
وفي جنوب القطاع: قتل 21 فلسطيني على الأقل وعدد كبير من الجرحى معظهم أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
كما تم انتشال جثامين 10 قتلى ارتقوا في استهداف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين، أمس شرقي مدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن “قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر مروعة ضد عائلات فلسطينية، مما أسفر عن وصول 30 شهيدا و84 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44532 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 105538”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أطفال غزة يموتون جوعا غزة
إقرأ أيضاً:
مقــ.ـتل 10 جنود إسرائيليين في العمليات العسكرية ببيت حانون
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن 10 جنود قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة قبل أسبوعين.
ولاحقا.. فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، قيوداً جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الفيدرالية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.
وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة.
كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.
وقال شوشاني "هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم"، وفق قوله
وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حالياً، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصوراً من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي "رغم أن هذا ليس الحال دائماً، فلدينا جيش كبير".
وأضاف أن هناك أيضاً قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.
وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقراً والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، "تربط النقاط ببعضها" فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صوراً ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.