منافس شولتس: الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا غير مسؤول
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وصف فريدريش ميرز المنافس الرئيسي للمستشار الألماني أولاف شولتس المناقشات حول إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا بأنها غير مسؤولة.
ورفض ميرز التكهنات والحديث بشأن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا.
يذكر أن وكالة فرانس برس أفادت بأن أوروبا بدأت مناقشة إمكانية نشر قوات لضمان وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في أوكرانيا.
وذكر المستشار الألماني، أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، قائلا: "من المهم أن تعلم أوكرانيا منا جميعا، بما فيهم أنا، أننا سنواصل دعمها"، لكنه رفض إرسال أفراد عسكريين ألمان إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال ميرز لقناة "ARD" التلفزيونية: "أعتبر مثل هذه التكهنات غير مسؤولة الآن! لا أحد يطرح هذا السؤال في الوقت الحالي"، مؤكدا أن الصراع في أوكرانيا لا يوال مستمرا.
وتابع: "إننا جميعا نكافح من أجل إنهاء هذه الحرب، والسؤال هو كيف يمكن القيام بذلك".
وفي وقت سابق، زعمت وسائل الإعلام الألمانية أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ام تستبعد إرسال الجيش الألماني إلى أوكرانيا لضمان الهدنة.
الكرملين: حجم مساعدتنا لسوريا لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حجم المساعدة المطلوبة من روسيا إلى السلطات السورية لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد.
وقال بيسكوف للصحفيين إن "موسكو تراقب عن كثب مجريات الأحداث في سوريا" مشيرا إلى أن "موسكو تجري اتصالات بصورة مستمرة مع دمشق".
وأضاف: "في الوقت الحالي نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا... اعتمادا على تقييم الوضع... سيكون من الممكن الحديث... عن مستوى المساعدة الضرورية للسلطات السورية من أجل تحقيق الاستقرار وللتعامل مع المسلحين والقضاء على هذا التهديد".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.
وقبل أيام وبعد الهجوم على المدن السورية من قبل الجماعات المسلحة قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك يوم 30 نوفمبر الماضي:"يتصدى الجيش العربي السوري للهجمات الإرهابية بمساعدة القوات الجوية الروسية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات بالصواريخ والقذائف على مراكز تجمع المسلحين ونقاط التحكم والمستودعات ومواقع المدفعية. وتم القضاء على أكثر من 300 مسلح".
تجدر الإشارة إلى أن أولى تصريحات بيسكوف، عقب الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة إنطلاقا من محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة في الشمال السوري، شدد فيها على أن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وأكد أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس أوكرانيا غير مسؤولة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قائد «قسد» يعلن وقف القتال بريف حلب الشمالي
أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” مظلوم عبدي، “وقف إطلاق النار في مدينة منبج بريف حلب الشمالي، بهدف الدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، كتب عبدي: “في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج “شمال حلب” لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.
وأضاف: “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر من المنطقة في أقرب وقت”.
وتابع: “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع في المعارضة السورية، إن “الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن انسحابا آمنا لعناصر ما يعرف “بقوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من واشنطن من مدينة منبج المحاصرة شمال شرقي حلب”.
وأضاف المصدر، أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، انسحبت من منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من المناطق الأخرى شرقي المدينة”.
في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت.…
شولتس: علينا مراقبة تطورات الأوضاع قبل اتخاذ أي قرار بشأن عودة اللاجئين السوريين
أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس، “تحفظه بشأن النقاشات المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مؤكدا ضرورة مراقبة تطورات الأوضاع أولا قبل اتخاذ أي قرارات والخوض في هذه المسألة”.
وقال شولتس في مقابلة مع قناة “ARD”: “خطتي المحددة تتمثل أولا في دراسة الوضع عن كثب لمعرفة ما يجري”.
وأضاف: “يجب أن تكون مهمتنا الآن ضمان أن تتوفر هناك في سوريا، من خلال الإمكانيات المتاحة لنا وللعديد من الدول الأخرى، فرصة لحياة آمنة قانونيا، وفرصة لتحقيق الديمقراطية، وإمكانية أن يعيش الناس من ديانات مختلفة معا بشكل جيد”، مشيرا إلى أن هذه المهمة ستتطلب العمل خلال الأيام المقبلة”.
وتابع شولتس: “ثم سنرى ما ستكون عليه النتائج، ربما، إذا سارت الأمور على ما يرام، سيقرر العديد من الناس طوعا أنهم يرغبون الآن في المشاركة في إعادة إعمار البلاد”.
واختتم شولتس: “سنتمكن من معالجة هذه القضية بطريقة مناسبة وبجدية بالغة مع الجميع”، إلا أنه في الوقت نفسه أوضح أن الوضع في الوقت الحالي في سوريا لا يزال “خطيرا للغاية”.
هذا وكانت “ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أنه سيتم إعداد الدستور الجديد لسوريا في غضون ستة أشهر، والانتهاء من العملية الانتقالية في غضون 18 شهرا”.
وقالت الصحيفة: “سيتم إعداد الدستور خلال الأشهر الستة الأولى، ثم سيتم طرح هذا الدستور للاستفتاء عليه خلال هذه الفترة، وسيتم إجراء إحصاء سكاني وتحديث قوائم الناخبين، وسيتم إنشاء أحزاب سياسية جديدة وفقا للدستور”.
وأضافت: “بعد ذلك ستجرى الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وسيتم نقل الإدارة إلى الحزب الذي ينجح في الانتخابات، وبذلك تنتهي الإدارة المؤقتة من الوجود. وستكتمل هذه العملية في غضون 18 شهرا، وهكذا فإن الأحزاب المنتخبة من قبل سيبدأ السوريون في حكم سوريا”.