بعد تصريحاتها الأخيرة وغنائها لـ«فلسطين».. فردوس عبد الحميد تتصدر التريند
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تصدرت الفنانة فردوس عبد الحميد، تريند محرك البحث الشهير جوجل، وذلك بعد أن أهدت خلال حفل تكريمها الذي أقامه المركز القومي للمسرح، أغنية «أنا شادي» للفنانة فيروز، وقالت إنها ستغني تلك الأغنية إهداءً لأطفال فلسطين.
ووجهت فردوس عبد الحميد، تحية مؤثرة إلى أطفال فلسطين، وأهدتهم أغنية «أنا وشادي»، التي غنتها بصوتها بدون موسيقى.
وفي كلمتها، عبرتفردوس عبد الحميد، عن سعادتها البالغة بهذا التكريم تحت قبة المسرح القومي، قائلة: «أعجز عن التعبير عن سعادتي بتكريمي على خشبة المسرح القومي الذي شهد بداية مشواري الفني، وتعلمت فيه على أيدي نجومه الكبار».
تكريم فردوس عبد الحميد في المسرح القوميوقال المخرج خالد جلال، خلال حفل تكريم الفنانة فردوس عبد الحميد إنه يشعر بالحظ الشديد لما تمتلكه مصر من قامات فنية عظيمة، فحرص على شكر الفنان إيهاب فهمي على إعادة تقليد تكريم الفنانين الكبار الذين يمثلون تاريخ مصر الفني.
وتابع جلال: فردوس عبد الحميد ماخانتش مهنتها ولو للحظة واحدة وكانت دايما على قدر عظيم من الاحترام والمهنية».
فردوس عبد الحميدآخر أعمال فردوس عبد الحميدوتعد آخر أعمال فردوس عبد الحميد، هو مشاركها في مسلسل «الضاحك الباكي» بطولة النجم عمرو عبد الجليل، والذي تم طرحه خلال الفترة الماضية.
ويتناول المسلسل السيرة الذاتية للفنان الكبير نجيب الريحاني، منذ الطفولة، ويبرز الجوانب الإنسانية والاجتماعية في حياته، والحياة السياسية التي عاشها، خاصة ثورة 1919، والحربين العالميتين الأولى والثانية، ودستور 1923، والاحتلال الإنجليزي لمصر.
مسلسل الضاحك الباكي، هو من سيناريو وحوار محمد الغيطي وإخراج محمد فاضل وبطولة عمرو عبد الجليل، رزان مغربي، مصطفى شوقي، محمد سليمان، دارين حداد، هاجر الشرنوبى، محمد صلاح آدم، زينب العبد، شيماء سمير، أحمد التهامي، رامي الطمبارى، شيماء عباس، عزت زين، ياسر الطوبجى.
اقرأ أيضاًفردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
بعد مسلسل الضاحك الباكي.. لمحات من حياة فردوس عبد الحميد في عيد ميلادها
أول تعليق لـ محمد فاضل على دور فردوس عبد الحميد بمسلسل «الضاحك الباكي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فردوس عبد الحميد الفنانة فردوس عبد الحميد فردوس مسلسل فردوس عبد الحميد فردوس عبد الحمید الضاحک الباکی
إقرأ أيضاً:
2024 عودة النجوم لـ أبوالفنون
سامح حسين عامل قلق.. و«الحجار» يبهر الجمهور بمش روميو وجوليتمحمد صبحى فارس يكشف المستور.. وماكبث المصنع يحصد الجوائز.. وعود أحمد حلمى للمسرح
شهد الموسم المسرحى لعام 2024، حراكًا قويًا وإنتاجًا ضخمًا فى الأعمال المسرحية وعودة قوية للعديد من النجوم هو ما يمثل انتعاشة مسرحية كبرى، وشهدت العديد من المسارح إقبالًا كبيرًا من الجماهير، ورفعت دور العرض لافتات «كامل العدد» للعديد من العروض التى يقدمها البيت الفنى للمسرح والمسرح الخاص ومسرح الجامعات، خلال الأعياد والإجازات الرسمية وغالبية أيام العام، ما يعد تأكيدًا على الدور المهم لأبوالفنون كإحدى أذرع القوة الناعمة، وحرص الجمهور على متابعته، وتنوعت إنتاج الأعمال المسرحية ما بين الكوميدى والتراجيدى، وتستعرض «الوفد»، أهم المسرحيات التى حققت نجاحًا وكان أبرزها.
وشهدت «مش روميو وجوليت»، إقبالاً كثيفًا من الجماهير العاشقة للمسرح، لمشاهدة العرض المسرحى الذى يقدم برؤية جديدة فى قالب موسيقى استعراضى، وهو من إنتاج المسرح القومى، المنوط به تقديم الأعمال العظيمة، العالمية أو العربية أو المصرية، وهذا ما نقوم به دائمًا، خصوصًا أنّ أعمال شكسبير تقدّمها المسارح فى مختلف أنحاء العالم، وتخطت إيرادات المسرحية حاجز المليون جنيه، والعمل ضم مجموعة قوية من الفنانين منهم النجم على الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقى، والفنان ميدو عادل، والفنان القدير عزت زين، وطه خليفة، وكتب المعالجة الشاعر أمين حداد، ومن إخراج عصام السيد.
وقدم مسرح البالون بالعجوزة، واحدة من أروع أعماله المسرحية «عامل قلق»، والتى جذبت الجماهير بالكوميديا الراقية، وحققت أرقامًا قوية فى إقبال الجماهير عليها، كما تم عرضها فى الإسكندرية، وخطف الفنان سامح حسين الأنظار له خلال العام، المسرحية فكرة وإخراج إسلام إمام، والعمل من تأليف محمد زناتى وأحمد الملوانى وديكور حازم شبل وأزياء أميرة صابر وموسيقى يحيى نديم واستعراضات هانى حسن وإضاءة عز حلمى ومدير عام الفرقة الفنانة لبنى الشيخ.
واستطاع عرض «ماكبث المصنع» أن يفرض نفسه على الساحة المسرحية، ويقتنص العديد من الجوائز، حيث حصد جائزة أفضل عرض مسرحى وجائزة أفضل إخراج، إضافة إلى جائزة أفضل تصميم ديكور، فى ختام الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح المصرى، كما أنه استطاع أن يزاحم العروض الدولية ويقتنص جائزة أفضل سينوغرافيا، فى ختام مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وخلق المخرج الشاب محمود الحسينى، توليفة استطاعت خلق مكانة لنفسها على خشبة المسرح، وجذبت الانتباه وتهافت الجمهور لحجز مقعد لمشاهدة العرض خلال مشاركته فى المهرجانات.
ومن القطاع الخاص حصدت مسرحية «فارس يكشف المستور»، للفنان محمد صبحى، ظهورًا مميزًا خلال الموسم، لمشاهدة العرض، والتى قدم على مسرح مدينة سنبل، المسرحية كوميدية غنائية بطولة الفنان محمد صبحى والفنانة ميرنا وليد، ووفاء صادق وكمال عطية، ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوى وأشعار عبدالله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان.
ورفع النجم أحمد حلمى، شعار كامل العدد، خلال عرض مسرحيته «ميمو» لأول مرة بالقاهرة، بعد عرضها فى الكثير من المدن السعودية، منها «الدمام، جدة، الرياض، أبها، الطائف»، ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهى، وحققت نجاحًا ساحقًا، ولذلك قرر «حلمى» عرضها فى القاهرة، ووقف أحمد حلمى على خشبة المسرح فى مصر، بمسرحية «حكيم عيون»، التى شارك فيها بجانب مجموعة من الفنانين، من بينهم علاء ولى الدين، كريم عبدالعزيز، وغيرهم من الفنانين.
تدور أحداث المسرحية حول شخصية مسعود الفاشل المهمش من أسرته والمجتمع، الذى يقرر أن يسلك طريق السوشيال ميديا لسهولة الوسيلة حتى يثبت ذاته وينجح من خلاله، ولكن تنقلب الأحداث وتختلف عن توقعاته ومخطته، ويشارك فى بطولة مسرحية «ميمو» هنا الزاهد وأحمد رزق وحمدى المرغنى ومحمد رضوان ورحمة أحمد ونور إيهاب، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
واستعادت فرقة المسرح الكوميدى الأعمال الكلاسيكية، فى معالجة قوية وجديدة، تحت عنوان « العيال فهمت»، وشهد العرض تدفقًا جماهيريًا خلال العام، وهو كتابة طارق على - أحمد الملوانى وأشعار طارق على، وإخراج شادى سرور، وبطولة رامى الطمبارى ورنا سماحة.
ومن الأعمال المسرحية التى لاقت إقبالًا قويًا على مدار العام، مسرحية «النقطة العميا»، بطولة الفنان نور محمود، وهى أول تجربة مسرحية له، ويشاركه أحمد السلكاوى، من إنتاج مسرح الغد، والتى تدور أحداثها حول عطل يصيب سيارة آدم الذى يجسد دوره الفنان نور محمود، أثناء عاصفة شديدة، ما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخلة ثلاثة أساتذة فى القانون يلعبون لعبة غريبة تدعى «المحكمة».
كما شهد العام العديد من العروض التى جذبت الأنظار إليها، ومنها «رصاصة فى القلب، قمر الغجر، نور فى عالم البحور، ذات الرداء الأحمر، وأوبرا العتبة، ومرايا إلكترا، والسمسمية، الطاحونة الحمراء، والحضيض، واللعبة، وكاسبر، وطقوس الإشارات والتحولات، والسد، حتى يطير الدخان، أرتيست»، و«نساء بلا غد، حاجة تخوف، وبعيد عنك، والمصير، والاختبار، مملكة السحر والأسرار، حديث الصباح والمساء، وسحر الحياة، ونور فى عالم البحور، العشاء على شرفك، والأشجار تموت واقفة، ومنحنى خطر، ليلة القتلة والنطحة، وضد النسيان، وآخر ساعة قبل النوم، ومائة وثلاثون قطعة».
وعن رؤيته للأعمال المسرحية، قال الناقد المسرحى محمد الروبى، إن موسم 2024، يعد من أفضل مواسم المسرح، على مدار سنوات طويلة، حيث حققت العديد من العروض نسب مشاهدات عالية، وإنتاجًا متنوعًا وضخمًا، خاصة فى ظل الضغوط المستحدثة للإنتاج، وتخفيض الميزانيات تحت بند «ترشيد النفقات»، إلا الموسم شهد نجاحًا مبهرًا مخالفًا لكل التوقعات.
وأوضح أن الموسم شهد إنتاجًا مسرحيًا متمثلًا فى العديد من القطاعات، بخلاف البيت الفنى للمسرح، وقطاع الفنون الشعبية، حيث إن الثقافة الجماهيرية برزت عروضها بقوة فى مسابقات مسرحية مختلفة، وعروض المسرح الجامعى والفرق الحرة التى باتت تنتشر فى مصر بأيادى عشاق المسرح من الشباب أصحاب القروش القليلة والآمال العريضة.
وقال الناقد المسرحى أحمد خميس، إنه تم تقديم مجموعة من العروض المؤثرة هذا العام سواء فى البيت الفنى للمسرح أو من خلال فرق الثقافة الجماهيرية أو الفرق المستقلة وفرق الجامعة وطبعًا كانت مفاجأة من العيار الثقيل فوز عرض جامعى «ماكبث المصنع» بجائزة أفضل عرض فى المهرجان القومى للمسرح ترشيحه لتمثيل مصر فى التجريبى واختياره فى المسابقة الرسمية للهيئة العربية للمسرح.