أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حجم المساعدة المطلوبة من روسيا إلى السلطات السورية لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد.

 

وقال بيسكوف للصحفيين إن "موسكو تراقب عن كثب مجريات الأحداث في سوريا" مشيرا إلى أن "موسكو تجري اتصالات بصورة مستمرة مع دمشق".

 

وأضاف: "في الوقت الحالي نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا.

.. اعتمادا على تقييم الوضع... سيكون من الممكن الحديث... عن مستوى المساعدة الضرورية للسلطات السورية من أجل تحقيق الاستقرار وللتعامل مع المسلحين والقضاء على هذا التهديد".

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.

 

وقبل أيام وبعد الهجوم على المدن السورية من قبل الجماعات المسلحة قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك يوم 30 نوفمبر الماضي:"يتصدى الجيش العربي السوري للهجمات الإرهابية بمساعدة القوات الجوية الروسية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات بالصواريخ والقذائف على مراكز تجمع المسلحين ونقاط التحكم والمستودعات ومواقع المدفعية. وتم القضاء على أكثر من 300 مسلح".

 

تجدر الإشارة إلى أن أولى تصريحات بيسكوف، عقب الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة إنطلاقا من محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة في الشمال السوري، شدد فيها على أن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وأكد أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.

 

رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب التجسس على شخصيات خلال حدث أمني وديوانه ينفي 

 

كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تصريحات مثيرة أدلى بها يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب التجسس على شخصيات معينة خلال حدث أمني حساس، وقال كوهين إن هذا الطلب جاء في سياق يخالف القوانين الإسرائيلية المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية، ما أثار موجة من الجدل السياسي والإعلامي. 

 

وفي أول رد رسمي، أصدر ديوان رئيس الوزراء بيانًا وصف فيه تصريحات كوهين بأنها "جزء من حملة سياسية موجهة ضد نتنياهو"، واعتبرها "ادعاءات مفبركة" تهدف إلى تشويه صورته، وأضاف البيان أن كوهين يستغل الظروف السياسية الراهنة لخلق قضايا غير حقيقية. 

 

في سياق آخر، تواجه المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة صعوبات متزايدة، حيث لم توافق إسرائيل حتى الآن على مطالب الوسطاء التي تشمل إنهاء الحرب المستمرة في القطاع. 

 

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، يتركز الخلاف على عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم والضمانات المطلوبة من الجانبين لضمان نجاح الصفقة، وأوضحت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات تسهم في إنهاء التصعيد العسكري، إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتًا. 

 

تأتي هذه التطورات وسط تصعيد سياسي وأمني في الداخل الإسرائيلي، حيث يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة بسبب تداعيات الحرب على غزة، فضلًا عن الاتهامات المتزايدة بشأن استغلال منصبه لتحقيق مكاسب سياسية. 

 

ويرى محللون أن تصريحات كوهين قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي، خاصة مع استمرار حالة التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب ومفاوضات الصفقة. 

 

تثير هذه القضايا مخاوف من استمرار التصعيد العسكري في غزة، وسط غياب أي بوادر لحل قريب للأزمة، ويُخشى أن تؤدي الانقسامات الداخلية في إسرائيل إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإنهاء معاناة المدنيين على كلا الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف روسيا السلطات السورية تقييم الوضع

إقرأ أيضاً:

الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا

سوريا – كشف الفنان السوري باسم ياخور عن موقفه من العودة إلى بلاده،  موضحا أن الشرط الذي وضعه للعودة غير متوفر في الوقت الحالي.

وفي لقاء له مع “بودكاست مع نايلة”، أوضح باسم ياخور أن خيار عودته إلى سوريا رهن بوجود شرط مؤات، مشيرا إلى أن الوضع الحالي “غير مناسب”.

وعبر ياخور عن مخاوفه من العودة قائلا: “ما بضمن أي ردة فعل سيئة أو سلبية ما فيها تفهم وخارجة من سياق المنطق”.

وأضاف: “في سوريا اليوم، وبعد شهر من تغير الحكم واستلام السلطة الجديدة، ما زالت هناك أمور كثيرة لم تتغير في الجوهر”، مشيرا إلى استمرار بعض الممارسات السلبية التي صنفت كـ”حالات فردية”، لكنها تعكس “تعاطيا سلبيا أو وحشيا يحدث يوميا”.

وانتقد ما وصفه بـ”المزايدات” التي تسيطر على المشهد: “البلاء الأكبر هو أن الكل يضع نفسه قاضيا وجلادا”.

وتطرق باسم ياخور إلى الانتقادات التي وُجهت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة استخدام مصطلح “التكويع”، موضحا بالقول: “أنا لا أرى نفسي ضمن هذا الإطار، لأنني لم أغير مواقفي لأسباب مصلحية، بل كنت دائما صادقا مع نفسي ومع الجمهور”.

ولفت إلى أن المصطلح أحيانا يُستخدم بشكل غير عادل للتنمر على الفنانين وغيرهم.

واختتم ياخور حديثه برغبة صادقة في رؤية سوريا مستقرة وآمنة، مشيرا إلى أهمية الوحدة والتكاتف بين السوريين في مواجهة التحديات المستقبلية.

جدير بالذكر أن باسم ياخور لعب أدوار رئيسية في مسلسلات سورية مثل “الخربة” و”بقعة ضوء” و”ضيعة ضايعة”، تعتبر من “الكوميديا السوداء”، وحملت في طياتها رسائل عن الأوضاع السياسية في البلاد بشكل نقدي.

 

المصدر: “بودكاست مع نايلة” + RT

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يعتمد تدشين وحدة حقوق الانسان
  • الحكومة السورية تعلن حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين وبضائعهم إلى البلاد
  • هل حظرت الإدارة السورية الجديدة دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى البلاد؟
  • نائب: الوضع السوري معقد والعراق يسعى لحماية مصالحه
  • الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا
  • عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخير
  • عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخيرا
  • خبير الشؤون الإسرائيلية: الاتفاق ينبئ بصعود قوى عربية مقابل تراجع إيران في المنطقة
  • قطر: الوضع في سوريا يتطلب رفع العقوبات عن البلاد بأسرع وقت
  • بتوجيه إيراني ..حراك عراقي لعقد مؤتمر دولي لمناقشة الوضع السوري الجديد