رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب مني التجسس على وزراء وكبار القادة الأمنيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشف الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يورام كوهين، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب منه استخدام أدوات تجسس على وزراء وكبار القادة الأمنيين المشاركين في حدث أمني حساس، خوفًا من تسريب المعلومات.
جاء ذلك في مقابلة أجراها كوهين مع الإذاعة العامة الإسرائيلية ("كان - ريشيت بيت")، وقال كوهين: أنتم تقولون تنصت، أما أنا بأقول إنه طلب استخدام أدوات (خاصة).
وأوضح كوهين أن نتنياهو كان "يخشى من تسرب معلومات حساسة وطلب مني أن أستخدم أدواتي الأمنية لمراقبتهم، وإذا تبين تسريب أي معلومات يتم التعامل مع الموقف".
واعتبر كوهين أن هذا الطلب يعكس التدابير التي قد يلجأ إليها نتنياهو في أزمات اجتماعية وسياسية، مضيفًا: "إذا قررت مجموعة من الناس الاحتجاج، قد يطلب رئيس الحكومة من رئيس الشاباك استخدام الأدوات الأمنية المتاحة".
وفي رده على تصريحات رئيس الشاباك الأسبق، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن كوهين، يشارك في حملة إعلامية سياسية، تحاول خلق ‘فضيحة‘ مفبركة".
وشدد البيان على أن "التهديد الحقيقي على إسرائيل لا يأتي من المنتخبين، بل من بعض الجهات في أجهزة إنفاذ القانون (الأجهزة الأمنية والقضائية) التي ترفض قبول حكم الشعب وتسعى لتنفيذ انقلاب على السلطة من خلال تحقيقات سياسية غير منضبطة، وهو أمر غير مقبول في أي ديمقراطية".
وفي السياق ذاته، عبر كوهين عن قلقه العميق إزاء تصرفات نتنياهو خلال الحرب، مشيرًا إلى أن "هناك مشكلة كبيرة في الوعي العام، حيث إذا تم خلق جو من 'الهندسة الإعلامية' التي تحمل المسؤولية الكاملة لما حدث في 7 أكتوبر على القيادة العسكرية فقط". واعتبر أن ذلك "يؤدي إلى نشوء نظريات مؤامرة، وهو ما يعمل عليه بعض المقربين من نتنياهو".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر أصبحت نموذجا للصمود أمام المؤامرات بفضل الرئيس السيسي
الأمم المتحدة تدعم المرأة المهمشة من خلال مكاتب المساعدات القانونية
لمدة 5 سنوات.. إدراج 15 إخوانيًا على قائمة الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاباك
إقرأ أيضاً:
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
نفذت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية التركية عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت شبكة للرهان غير القانوني والاحتيال، شملت 23 ولاية تركية انطلاقاً من طرابزون، حيث تم توقيف 82 مشتبهاً بهم، بينهم 25 شخصاً في طرابزون، واقتيادهم إلى الحجز.
ووفقاً للمصادر الأمنية، شنت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية العملية المتزامنة في كل من إسطنبول، مرسين، ريزه، أضنة، أنقرة، يوزغات، دنيزلي، ديار بكر، موغلا، غازي عنتاب، هاتاي، كوجالي، أماسيا، أنطاليا، باليكسير، بيليجيك، جوروم، أرضروم، سامسون، كهرمان مرعش، كيرككاله وفان، إلى جانب طرابزون، مستهدفة الشبكة التي تمتهن تنظيم أنشطة الرهان غير القانوني وعمليات الاحتيال.
اقرأ أيضاأسعار الذهب اليوم الإثنين، 14 أبريل/نيسان 2025
الإثنين 14 أبريل 2025كانوا تحت المراقبة منذ عام
وأوضحت التحقيقات أن الفرق الأمنية كانت تراقب هذه الشبكة منذ نحو عام عبر تعقب ميداني وتقني دقيق، وقد تم الكشف عن حركة مالية تُقدر بـ 9 مليارات ليرة تركية عبر الحسابات البنكية الخاصة بالمشتبه بهم، والتي استُخدمت في عمليات الرهان غير المشروع والاحتيال المنظم.