علي جمعة يعلن عن وفاة العالم الرباني الشيخ هشام النقشبندي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن وفاة العالم الجليل والداعية الرباني، الشيخ هشام القباني النقشبندي، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بخدمة الدين ونشر رسالة الإسلام بالمحبة والحكمة.
وفاة الشيخ هشام قباني النقشبندي
وأكد الدكتور علي جمعة أن الشيخ هشام القباني كان مثالًا للعالم العامل المتفاني، الذي استطاع عبر سنوات حياته أن يترك بصمة واضحة في الدعوة إلى الله.
فقد اشتهر بنشر قيم السلام والتقريب بين القلوب، وبالتواضع الجم والرحمة التي ميزته بين العلماء والدعاة.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفقيد قد كرس حياته لتعميق المحبة بين الناس ونشر العلوم الدينية، فكان رمزًا للعطاء والتقوى في مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
واختتم قائلاً: "نسأل الله أن يتغمد الشيخ هشام القباني بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للإسلام والمسلمين، وأن يلهم أهله ومريديه ومحبيه الصبر والسلوان".
هذا، وقد أثارت وفاة الشيخ هشام القباني حزنًا عميقًا في أوساط المريدين والعلماء، لما كان له من تأثير كبير في الدعوة الإسلامية على مدار عقود.
من هو الشيخ هشام النقشبندي
ولد الشيخ هشام في لبنان وتتلمذ على أيدي كبار مشايخ النقشبندية، مثل الشيخ عبد الله الداغستاني. انتقل عام 1991 إلى الولايات المتحدة، حيث أسس مؤسسة للطريقة النقشبندية الحقانية. نجح في إنشاء 23 مركزًا صوفيًا في أمريكا وكندا، وشارك في ندوات ومؤتمرات بجامعات عالمية مرموقة، مثل أكسفورد ومدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS).
سافر الشيخ هشام إلى عشرات الدول، مثل إندونيسيا، تركيا، الهند، وإنجلترا، وكان له دور بارز في نشر رسالة الإسلام القائمة على المحبة والسلام، محاربًا كل أشكال التطرف، كما أنه جمع بين الأصالة الصوفية والعمل في مجتمعات غربية، مما جعله شخصية مؤثرة عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعة أ كبار العلما وفا الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق علی جمعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ جبران محمد غلفان
الثورة نت|
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ جبران محمد سليمان غلفان عن عمر ناهز ٥٥ عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها لنجليه يحيى ووليد، وشقيقيه أحمد وعبدالله، بمناقب الفقيد ومواقفه المشرفة في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن الفقيد يعد من كبار المشايخ والوجهاء الذين كان لهم دور فاعل في الدفاع عن الوطن وإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء والمواساة لأبناء وأشقاء الفقيد وآل غلفان كافة في مديرية شداء بمحافظة صعدة في هذا المصاب.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون”.