الغرف العربية تتعاون مع منظمة العالم الإسلامي لتعزيز التنمية في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في العاصمة المغربية الرباط، اتفاقية تعاون مع مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم بن محمد المالك، تهدف على تحقيق أهداف محددة ذات اهتمام مشتركبين الإيسيسكو والاتحاد.
ونوّه أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، إلى أهمية الاتفاقية والتي بموجبها سيتعاون اتحاد الغرف العربية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بشكل وثيق ويتشاوران بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة، والتي تشمل تعزيز مبادرات التنمية المستدامة والتعاون في المشاريع التي تدفع النمو الاقتصادي المستدام والتنمية في المنطقة العربية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على قطاعات مثل التعليم والصناعة والابتكار.
كما سيعمل الاتحاد والايسيسكو على بناء القدرات وتبادل المعرفة من أجل تسهيل برامج التدريب المشتركة والدراسات والبحوث وورش العمل والندوات التي تهدف إلى تعزيز قدرات المهنيين والمؤسسات في الدول الأعضاء في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز الاقتصاد التضامني الاجتماعي من خلال المبادرات التي تهدف إلى الاستفادة من فرص الأعمال المحلية لتوليد الإيرادات، وخاصة لصالح الشباب والنساء".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى "أهمية تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ومن هذا المنطلق ستساهم هذه الاتفاقية في دعم الابتكار وريادة الأعمال والتقدم التكنولوجي في العالم العربي، مع التركيز على النساء والشباب، من خلال إطلاق مبادرات تشجع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والبحوث في الصناعات التي تعتبر حيوية للنمو الاقتصادي، كما سيعمل الاتحاد مع المنظمة على زيادة فرص التجارة والاستثمار داخل المنطقة من خلال خلق بيئة مواتية للشركات العربية، وتخفيف القيود التجارية".
وتنص مذكّرة التفاهم على تعاون الإيسيسكو واتحاد الغرف العربية في تنفيذ المشاريع لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار حيث يمكن للمنظمتين العمل على تعزيز أنظمة الابتكار في العالم العربي. وتعزيز البحث والتطوير في الصناعات الرئيسية، ودعم نقل التكنولوجيا ومراكز الابتكار التي تربط الجامعات والشركات والحكومات من أجل التنمية الاقتصادية.
وأوضح أنه مع مشاركة الإيسيسكو في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتركيز اتحاد الغرف العربية على التجارة الإقليمية، سيكون من أهداف الاتحاد والايسيسكو الرئيسية دعم المشاريع في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات الخضراء، وممارسات الأعمال المستدامة، فضلا عن تعزيز السياسات التي تشجع الاستثمار الصديق للبيئة والمسؤوليةالمؤسسية في العالم العربي.
وشدد الأمين العام الدكتور خالد حنفي على "أهمية الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة ريادة الأعمال الشبابية، ولأجل ذلك سنعمل من خلال مذكرة التفاهم على تعزيز السياسات الاقتصادية الشاملة التي تدعم النساء والشباب وتعزيز دور رائدات الأعمال وزيادة مشاركتهن في الأدوار القيادية الاقتصادية، وفي هذا الإطار سوف يتم إطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب وروادالأعمال من خلال غرف التجارة والمجتمعات المحلية والمؤسسات التعليمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغرف العربية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدکتور خالد حنفی الغرف العربیة فی العالم من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة الإماراتية الكورية في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة
عقدت لجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة الإماراتية الكورية اجتماعها الأول، في العاصمة الكورية سيؤول، برئاسة علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وأوه يونغجو، وزيرة الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الكورية، بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة والابتكار، على هامش زيارة وفد دولة الإمارات إلى كوريا، للمشاركة في معرض ومنتدى الشركات الناشئة "2024 COME UP"، يومي 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأكدت علياء بنت عبدالله المزروعي قوة ومتانة العلاقات الإماراتية الكورية، التي تتميز بالشراكة الإستراتيجية المتميزة والمتطورة في المجالات كافة، وتحظى بالزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، وآخرها زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى كوريا في مايو (أيار) الماضي، والتي تكللت بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، عبر توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
توسيع الشراكةوأوضحت المزروعي أن اجتماع اللجنة يمثل خطوة مهمة لدعم تنافسية بيئة ريادة الأعمال في أسواق البلدين، ورفدها بالمزيد من الممكنات التي تسهم في زيادة جاذبيتها، لا سيما أن البلدين يمتلكان بنية تحتية متقدمة وسياسات تشريعية مرنة لنمو أعمال أصحاب المشاريع الناشئة وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الابتكار والإبداع.
وقالت علياء بنت عبدالله المزروعي إن المحاور والموضوعات المطروحة ضمن جدول أعمال اللجنة، ستؤدي دوراً محورياً في توسيع الشراكة بين البلدين في مجالات ريادة الأعمال، وستسهم في خلق فرص جديدة تدعم نمو مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز استفادتها من المقومات الاقتصادية التي يتمتع بها البلدان، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد ستقدم أشكال الدعم كافة للشركات الصغيرة والمتوسطة الكورية الراغبة في التوسع والاستثمار بالأسواق الإماراتية خلال المرحلة المقبلة، وأيضاً تعزيز التعاون المشترك لإنجاح أهداف اللجنة ومخرجاتها.
فرصة مهمة
من جانبها أعربت أوه يونغجو، عن سعادتها بمشاركة وفد دولة الإمارات اجتماع اللجنة المشتركة الأولى الكورية الإماراتية المعنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، والتي تعد بمثابة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت، أن الجانبين سيواصلان من خلال هذه اللجنة التعاون المشترك لتطوير نماذج مبتكرة في قطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتوسيع السوق العالمية والسعي لتحقيق الأهداف المشتركة للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
وناقش الجانبان خلال اجتماعهما تعزيز العمل الثنائي من أجل تبادل الخبرات والمعلومات حول اتجاهات بيئة الأعمال في البلدين ودورها في تسهيل إقامة المشاريع الناشئة، وكذلك السياسات والتشريعات المتعلقة بهذا الصدد، كما بحثا إمكانية التعاون في تأسيس برامج جديدة من شأنها تسريع نمو أعمال أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين وزيادة استثماراتها ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة، بما يسهم في زيادة مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في نمو وازدهار اقتصادي الجانبين.