«جودة التعليم»: ضرورة تبني ميثاق أخلاقي لضمان الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إنه لا بد من وجود ميثاق أخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي، في عملية تطوير التعليم والتقارير السنوية التي تصدر من المؤسسات التعليمية المتقدمة، للحصول على الجودة والاعتماد، لاستنباط نقاط القوة والضعف لدى المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى تدريب العاملين بالهيئة في استخدام الذكاء الاصطناعي فى تقييم المؤسسات المتقدمة للحصول على الجودة.
وأوضح خلال مؤتمر آليات تنفيذ الأطار الوطني للمؤهلات، أنه يجرى تطوير سياسات تعليمية للتماشى مع أهداف التنمية الاستدامة وتعزيز التعلم الرقمي، كوسيلة لتحقيق الرؤية الدولية للتعليم، والتعاون مع القطاع الخاص، ولصقل مهارات التوظيف لدى الخريجين، والربط بين المناهج والمهارات.
المؤهلات الوطنية والإقليميةوأضاف أنه مع تعزيز أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية مع تحديث أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية، للتسهيل على الخريجين المصريين الانتقال للعمل، أو استكمال الدراسة في أي دولة ومؤامة المؤهل الحاصل عليه من مصر مع المؤهل المناظر له، مشيرا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات يتيح ويدعم الطلاب للمساهمة في تعديل المسارات التخصصية المختلفة، في أثناء الدراسة كأن يحول من دراسته الفنية إلى الأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضمان جودة التعليم جودة التعليم هيئة ضمان جودة التعليم المؤهلات
إقرأ أيضاً:
خبيرة: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يشبه سباق التسلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّحت الدكتورة سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي، بأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في مختلف المجالات اليوم، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أولى أهمية كبيرة للاستثمار في هذا المجال، حيث تم ضخ حوالي 20 بليون دولار في إنشاء مراكز بيانات، مع احتمال مشاركة مستثمرين عرب في هذه المراكز.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضحت الدكتورة حمود أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من المشكلات في مختلف القطاعات، لكنها حذرت من الجانب المظلم لهذه التكنولوجيا، حيث يرتبط الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالبيانات، مما قد يؤدي إلى خروقات للخصوصية وحقوق الإنسان، وبالتالي يثير تحديات أخلاقية كبيرة.
وقارنت الدكتورة حمود الذكاء الاصطناعي بسباق التسلح الذي شهدته الحروب العالمية، مشيرة إلى أن التطورات المتسارعة تجعل من الصعب التنبؤ بمستقبله، مؤكدة على ضرورة مراعاة الشفافية، تجنب الانحياز، وضمان حق الوصول للبيانات بطريقة مشروعة عند استخدام هذه التقنية.