نيويورك: 3800 تذكرة مواقف خاطئة بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تعتبر مدينة نيويورك من أشد المدن ازدحاماً بالسيارات في العالم، حيث يوجد بها عدد كبير للغاية من السيارات، مقابل عدد محدود من أماكن انتظار هذه السيارات، وهو ما يجعل من إدارة ساحات وأماكن انتظار السيارات فيها مسألة حيوية.
واتخذت حكومة المدينة خطوة كبيرة، لتعزيز قدراتها في مجال الإدارة القوية لأماكن الانتظار في وقت سابق من العام الحالي، عندما بدأت في تركيب كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي على بعض حافلاتها، لضمان عدم وقوفها في أماكن غير مرخص بها.
ومع ذلك، كانت هناك مشاكل، حيث أصدرت كاميرات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في بعض الطرق المحددة آلاف تذاكر الانتظار لسيارات يفترض أنها تسد مسارات الحافلات.
أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، زاد الاعتماد على تطبيقاتها بشكل ملحوظ، بدءاً من تعديل الصور، أو تبادل الأفكار، وحتى إنشاء المحتوى.وبحسب قناة إن.بي.سي نيويورك أصدرت هذه الكاميرات بشكل خطأ حوالي 3800 تذكرة انتظار، منها حوالي 900 تذكرة مخالفة لسيارات كانت تنتظر في أماكن قانونية، في حين تم إرسال صور للمخالفات تثبت البراءة إلى أصحاب هذه السيارات بدعوى ارتكاب المخالفات، رغم أنه تتم مراجعة هذه الصور يدوياً، قبل توثيق المخالفات وإرسالها إلى أصحابها.
من ناحيتها قالت هيئة النقل الحضري في المدينة للقناة التلفزيونية إن الكاميرات لم تكن مبرمجة بشكل صحيح للعمل في الطرق التي راقبتها، حيث أخطأت في تحديد السيارات المتوقفة على طريق واحد، وأصدرت مخالفات على طريق آخر لم يبدأ التشغيل الفعلي لهذه الكاميرات فيه بعد. وقد ردت المدينة بالفعل الأموال لمن دفعوا قيمة المخالفات أو تم إلغاؤها.
أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024 - موقع 24لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات. كما تم علاج مشكلة برنامج الكاميرات التي تسببت في المخالفات الخطأ من البداية.
كانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام اعتزامها تركيب كاميرات الذكاء الاصطناعي على أكثر من 1020 حافلة بحلول نهاية عام 2024، ولديها خطط لتثبيتها على 1000 حافلة أخرى لمراقبة مخالفات الانتظار الخاطئ للسيارات في شوارع المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
د. منى مكرم عبيد: المناظرات الطلابية تعزز الوعي الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي
في اطار دعم جيل واع ، عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة للجامعة العربية النسخة الثانية من فعالية "مناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية"، اليوم الاثنين، بمقر كلية اللغة والإعلام بالشيراتون ، و شهد الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والدكتور سامي طايع نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام، إلى جانب دكتورة منى مكرم عبيد القيادية بحزب الوفد، و الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
قادة المستقبل
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن الفعالية تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم في التفكير النقدي والحوار. وأوضح أن المناظرات توفر منصة مثالية للطلاب للتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم بحرية، مما يعزز من إبداعاتهم ويؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأشار إلى أهمية تعليم الطلاب كيفية إدارة المناظرات والتعامل مع الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي. كما نبه إلى ضرورة تعزيز الوعي الوطني وضرورة مواجهة المعلومات المزيفة، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تشهدها المنطقة.
تستمر هذه الفعالية لمدة يومين، بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة المعلوماتية والإعلامية، وبمشاركة وزارة الشباب والرياضة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري ،تتزامن هذه الفعالية مع الاحتفالات بالأسبوع العالمي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية، الذي تنظمه اليونسكو في عام 2024، مما يعكس التزام الأكاديمية بتعزيز الوعي الإعلامي والمعلوماتي في المجتمع.
وأعرب عبد الغفار عن فخره بنجاح الأكاديمية في تحقيق تقدمًا في نتائج النسخة الخاصة بالمنطقة العربية لتصنيف التايمز للجامعات 2024 بحصولها على المركز السابع محلياً والــ 46 عربياً من بين 351 جامعة. ، قائلًا: "نعمل على توفير بيئة تعليمية متميزة تتماشى مع المعايير العالمية تدعم تطلعات طلابنا وهو ما يعزز من موقع الأكاديمية كمؤسسة تعليمية رائدة".
المعلومات المضللة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام على أهمية إقامة هذه المناظرات لتعزيز الوعي بين الشباب حول كيفية التحقق من المعلومات ومواجهة الأخبار الكاذبة. وأوضح أن الهدف هو تدريب الطلاب على النقد والانتقاء الجيد للأخبار، ليصبحوا مستهلكين نقديين للمعلومات.
وفي سياق متصل، أشار الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إلى دور الأكاديمية في تقديم تعليم متطور يركز على الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إعداد شباب مؤهلين لمواجهة التحديات الإعلامية. وأكد على أهمية إدراك الطلاب للمخاطر الإعلامية، ودورهم في التصدي للأخبار المضللة.
وفي تصريحات صحفية على هامش الاجتماع أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الطلاب قدموا نموذجًا فريدًا خلال فعاليات “مناظرات تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية”، وأعرب عبد الغفار عن فخره بمستوى الطلاب في كلية اللغة والإعلام، مشيدًا بقدرتهم على الحوار والدفاع عن وجهات نظرهم.
وأشار عبد الغفار إلى أهمية الموضوعات التي تم تناولها، مثل كيفية إدارة المناظرات وتعزيز الحوار بين الرأي والرأي الآخر. كما تحدث عن دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، مؤكدًا أن هذه المواضيع تعد حيوية في زمن يتسم بتطور سريع للتكنولوجيا.
وقال: "الطلاب اليوم أظهروا قدرة رائعة على النقاش والتعبير عن آرائهم. إنهم يستحقون كل الدعم والاحترام، ويجب عليهم التمكن من التكنولوجيا والبيانات لضمان الشفافية والوضوح في النقاشات." وشدد على أهمية تطوير وعي الطلاب حول المعلومات المزيفة وتأثيرها على المجتمعات.
البحث والتحقيق
ومن جهتها أعربت د. منى مكرم عبيد، القيادية بحزب الوفد، عن أهمية المناظرات التي أجراها الطلاب في عرض وجهات النظر المختلفة وتدريبهم على البحث والتحقق من المعلومات. وأكدت أن الإعلام بحاجة ماسة إلى هذه المناظرات، خاصة في ظل التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، والتي قد تثير قلقًا بشأن إمكانية السيطرة على البشر أو استبدال وظائفهم.
وقالت عبيد: “نعيش في حالة من التخبط، حيث لا يعرف الناس ما هو المعلومات الصحيحة وما هو الأخبار المزيفة. الطلاب اليوم هم أكثر وعيًا من الكبار، بفضل حسهم الجديد واهتمامهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. لذا، يجب علينا جميعًا أن نكون واعين لاستخدام هذه التكنولوجيا في التحقق من المعلومات”.
وأشادت عبيد بمستوى النقاشات التي شهدتها المناظرات، معربة عن أملها في أن يقوم حزب الوفد بتنظيم فعاليات مماثلة للصحفيين لتعزيز الحوار والتبادل الفكري. كما أكدت على أهمية أن تكون هناك مبادرات جماعية بدلاً من المبادرات الفردية، مشيرة إلى ضرورة وجود مشروع قومي يشمل دراسات تتعلق بواقع الإعلام في مصر.
واختتمت د. عبيد حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الشباب المنفتحين على الأفكار الجديدة، مشيدة بدور الأكاديمية في توفير هذه المنصات للنقاش والتفاعل.