موقع 24:
2025-02-11@17:16:01 GMT

نيويورك: 3800 تذكرة مواقف خاطئة بسبب الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

نيويورك: 3800 تذكرة مواقف خاطئة بسبب الذكاء الاصطناعي

تعتبر مدينة نيويورك من أشد المدن ازدحاماً بالسيارات في العالم، حيث يوجد بها عدد كبير للغاية من السيارات، مقابل عدد محدود من أماكن انتظار هذه السيارات، وهو ما يجعل من إدارة ساحات وأماكن انتظار السيارات فيها مسألة حيوية.

واتخذت حكومة المدينة خطوة كبيرة،  لتعزيز قدراتها في مجال الإدارة القوية لأماكن الانتظار في وقت سابق من العام الحالي، عندما بدأت في تركيب كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي على بعض حافلاتها، لضمان عدم وقوفها في أماكن غير مرخص بها.

 

ومع ذلك، كانت هناك مشاكل، حيث  أصدرت كاميرات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في بعض الطرق المحددة آلاف تذاكر الانتظار لسيارات يفترض أنها تسد مسارات الحافلات.

أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، زاد الاعتماد على تطبيقاتها بشكل ملحوظ، بدءاً من تعديل الصور، أو تبادل الأفكار، وحتى إنشاء المحتوى.

وبحسب قناة إن.بي.سي نيويورك أصدرت هذه الكاميرات بشكل خطأ حوالي 3800 تذكرة انتظار، منها حوالي 900 تذكرة مخالفة لسيارات كانت تنتظر في أماكن قانونية، في حين تم إرسال صور للمخالفات تثبت البراءة إلى أصحاب هذه السيارات بدعوى ارتكاب المخالفات، رغم أنه تتم مراجعة هذه الصور يدوياً، قبل توثيق المخالفات وإرسالها إلى أصحابها.

 

من ناحيتها قالت هيئة النقل الحضري  في المدينة للقناة التلفزيونية إن الكاميرات لم تكن مبرمجة بشكل صحيح للعمل في الطرق التي راقبتها، حيث أخطأت في تحديد السيارات المتوقفة على طريق واحد، وأصدرت مخالفات على طريق آخر لم يبدأ التشغيل الفعلي لهذه الكاميرات فيه بعد. وقد ردت المدينة بالفعل الأموال لمن دفعوا قيمة المخالفات أو تم إلغاؤها.

أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024 - موقع 24لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات.

 كما تم علاج مشكلة برنامج الكاميرات التي تسببت في المخالفات الخطأ من البداية.
كانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام اعتزامها تركيب كاميرات الذكاء الاصطناعي على أكثر من 1020 حافلة بحلول نهاية عام 2024، ولديها خطط لتثبيتها على 1000 حافلة أخرى لمراقبة مخالفات الانتظار الخاطئ للسيارات في شوارع المدينة.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي أغبياء؟

الولايات المتحدة – الذكاء الاصطناعي هو أول تكنولوجيا في تاريخ البشرية يمكنها أن تحل محل “عملية التفكير”.

وكانت البرامج المساعدة مثل (Excel) تهدف سابقا إلى تبسيط العمليات الحسابية مع ضرورة فهم الإنسان للصيغ المستخدمة وسبب استخدامها، بينما كان الإنترنت يُستخدم للبحث عن المعلومات ضمن إطار أكثر تحديدا. أما اليوم، فإن الشبكات العصبية تتمتع بخوارزميات أكثر مرونة. ومع تطورها، قد تتمكن في نهاية المطاف من “الاستيلاء” على عملية التفكير، مما يشكل تهديدا مباشرا لقدرات البشر المعرفية.

وأصبح تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنجازات الأكاديمية للطلاب ملحوظا بالفعل. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي حصلوا على نتائج أسوأ في اختبارات وامتحانات الرياضيات، مقارنة بزملائهم الذين لم يستخدموا هذه التكنولوجيا.

وعندما قارن الباحثون من جامعة “بنسلفانيا” الأمريكية أداء ما يقرب من 1000 طالب تركي في المرحلة الثانوية في مادة الرياضيات، لاحظوا أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT كانت نتائجهم أسوأ بنسبة 17% في الامتحانات النهائية، على الرغم من أنهم قاموا بحل عدد أكبر من المسائل بشكل صحيح أثناء التحضير (بزيادة تتراوح بين 48% و127%)، مقارنة بالطلاب الذين اعتمدوا على أنفسهم.

وتثير هذه النتائج تساؤلات حول إحدى الفوائد الرئيسية التي يشير إليها الخبراء للذكاء الاصطناعي، وهي التعليم المتخصص والمساعدة في البيئة الأكاديمية. وكما قال مؤلفو الدراسة، فإن الشبكات العصبية تعمل كـ”عكازات” أثناء التعلم، مما يتطلب توخي الحذر عند دمجها في عملية التعليم لضمان اكتساب مهارات التفكير النقدي.

وقد أظهرت دراسات أخرى أجريت على الطلاب الألبان أن الشبكات العصبية قد تعيق تطوير القدرة على حل المشكلات بشكل مستقل، حيث قد يعتمد الطلاب بشكل مفرط على هذه الأدوات ولا يتمكنون من مواجهة التحديات الفكرية والمهنية بدون الاعتماد على”عكاز الذكاء الاصطناعي”. بالإضافة إلى ذلك، فإن برامج مثل ChatGPT  قد تقوض كفاءة الطلاب في استيعاب مجالات معرفية جديدة مع فهم عميق للظواهر والعمليات الأساسية التي تشكلها. والنتيجة هي معرفة سطحية ومستوى منخفض من الخبرة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يحذر من الذكاء الاصطناعي: سيُحدث تسونامي بسوق العمل
  • قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي بباريس
  • جامعة عجمان تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • لوفيجارو: أوروبا منزوعة السلاح في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي
  • ماكرون: فرنسا ستستثمر 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز استراتيجيات السياحة المستدامة
  • فرنسا تعلن استثمارا ضخما في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي أغبياء؟
  • مخالفات المرور.. تعرف على خطوات الاستعلام الإلكترونى عن مخالفات السيارات