دار مزادات ألمانية تعرض لوحة فنية “فارغة” بمليون ونصف دولار!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ألمانيا – تعرض دار مزادات في ألمانيا لوحة قماشية بيضاء بالكامل للبيع على موقعها الإلكتروني هذا الأسبوع، بتقديرات أولية تتجاوز 1.5 مليون دولار.
وستُطرح اللوحة التي تحمل اسم “جنرال 52″ × 52″ (General 52” x 52) – في إشارة إلى أبعاد اللوحة – للبيع في دار مزاد “كيترير كونست” ( Ketterer Kunst) ببرلين يومي 6 و7 ديسمبر.
ورغم أن العمل الفني يظهر كما لو كان فارغا، إلا أن اللوحة البيضاء بالكامل مع إطار أبيض داكن قليلا قد تم تلوينها باستخدام طلاءات المينا، وهي أنواع تُستخدم عادة في طلاء المعادن.
وأدى استخدام هذه الأنواع من الطلاء فوق قماش قطني إلى جعل اللوحة قطعة هشة جدا، لدرجة أن دار المزادات قررت عدم نقلها للعرض قبل المزاد خوفا من أي ضرر.
وقالت دار المزادات في بيان: “المواد حساسة للغاية وأي آثار بسيطة على السطح المثالي قد تؤثر بشكل كبير على قيمة العمل”، مشيرين إلى أن اللوحة في “حالة جيدة جدا”. وأضافوا: “لذلك لن نقوم بإرسالها في رحلة”.
وكان روبرت ريمن، الذي توفي في عام 2019 عن 88 عاما، معروفا بأعماله التجريبية التي كانت خالية إلى حد كبير من الألوان، وتعتمد على اللون الأبيض البسيط.
ولم يحصل ريمن على تعليم فني أكاديمي، بل كان عازف بيانو بدأ الرسم كهواية بعد عمله كحارس أمن في متحف الفن الحديث بنيويورك. ورغم أن أعماله قد أثارت العديد من النقاشات داخل الأوساط الفنية، إلا أن بعضها بيع بملايين الدولارات.
وأوضحت خبيرة دار المزادات، سيمون فيشمان، أن “الأبيض ليس دائما أبيض. اللون الأبيض يظهر الضوء والحركة وبنية المادة”، مضيفة أن “المشاهد يتحدى نفسه ويصبح جزءا من خلق العمل”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما بعد “ديب سيك” ليس كما قبله.. استثمارات خيالية لعمالقة التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي
مقالات مشابهة “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
17 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
47 دقيقة مضت
11 ساعة مضت
13 ساعة مضت
14 ساعة مضت
“ديب سيك” يهز عمالقة التكنولوجيا.. استثمارات خيالية في الذكاء الاصطناعي.
الميدان اليمني – تقنية
يواصل نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” إحداث ضجة عالمية في قطاع التكنولوجيا، حيث تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية بشكل ملحوظ عقب إطلاقه. وجاءت هذه التراجعات نتيجة الأداء القوي لـ”ديب سيك”، الذي يقدم قدرات منافسة لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية مثل “ChatGPT”، لكن بتكلفة أقل، مما أثار مخاوف حول ارتفاع تكاليف تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
320 مليار دولار.. سباق التسلح التكنولوجي
في مواجهة هذا التحدي، أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها مايكروسوفت وأبل، عن استثمارات ضخمة تصل إلى 320 مليار دولار خلال عام 2025، بزيادة كبيرة عن 230 مليار دولار في 2024، وفقًا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”.
وقد تصدرت أمازون قائمة الإنفاق، حيث تخطط لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تليها مايكروسوفت بميزانية 80 مليار دولار مخصصة لإنشاء مراكز بيانات جديدة. أما “ألفابت” (الشركة الأم لجوجل)، فقد أعلنت عن استثمارات رأسمالية بقيمة 75 مليار دولار خلال العام الجاري، فيما خصصت “ميتا” ما بين 60 و65 مليار دولار لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي.
تداعيات “ديب سيك” على الأسواق المالية
إطلاق “ديب سيك” لم يمر مرور الكرام، حيث أدى إلى موجة بيع ضخمة في سوق الأسهم الأسبوع الماضي، ما تسبب في خسائر قدرت بنحو 800 مليار دولار في يوم واحد، وأثر بشكل كبير على أسهم شركات صناعة الرقائق مثل Nvidia وBroadcom.
استراتيجيات الشركات لمواكبة التطور
تسعى الشركات الأمريكية لتعزيز استثماراتها في البنية التحتية والتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات السريعة. حيث كشف براد سميث، رئيس مايكروسوفت، أن أكثر من نصف استثمارات الشركة ستذهب لمراكز البيانات داخل الولايات المتحدة.
أما “ميتا”، فقد وصف رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج عام 2025 بـ”العام الحاسم للذكاء الاصطناعي”، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات ستساعد في “إطلاق العنان للابتكار التاريخي، وتعزيز الريادة التكنولوجية الأمريكية”.
آبل وتيسلا.. خطط غير معلنة بوضوح
على الرغم من أن آبل لم تعلن رسميًا عن حجم استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، إلا أن تقارير أشارت إلى اعتمادها على الحوسبة السحابية لشركات مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت.
أما تيسلا، فتعمل على تطوير مجموعة تدريب متقدمة تحمل اسم “كورتيكس” في منشآتها بولاية تكساس، لاستخدامها في تطوير تقنيات القيادة الذاتية والروبوتات البشرية.
Nvidia.. اللاعب الرئيسي في معادلة الذكاء الاصطناعي
تُعد Nvidia الشركة الأكثر تأثيرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث إنها المزود الأساسي لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة في تدريب النماذج المتقدمة. وتترقب الأسواق إعلان نتائجها المالية لاحقًا هذا الشهر لمعرفة تأثيرات المنافسة الجديدة على أدائها.
مستقبل الذكاء الاصطناعي.. سباق عالمي محموم
مع تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الابتكارات والتطورات التكنولوجية، حيث تسعى الشركات الكبرى لتأمين موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، الذي بات أحد المحاور الأساسية للتحولات الاقتصادية والتقنية في المستقبل.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار