كامل الوزير ووزير النقل الإيطالي يشهدان احتفالية تشغيل خط «الرورو» ووصول أول رحلة لإيطاليا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شارك المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية وزير الصناعة والنقل، وماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والبنية التحتية الإيطالي، وقيادات النقل البحري في إيطاليا، في احتفالية كبرى أقامها الجانب الإيطالي بميناء «تريستا»، بمناسبة تشغيل خط «الرورو» المصري الإيطالي، ووصول أول رحلة من الخط.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لميناء «تريستا» الإيطالي، يرافقه السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، حيث كان في استقبالهما رئيس وقيادات الميناء.
جانب من احتفالية تشغيل خط الرورووخلال الزيارة، تفقد الوزير والوفد المرافق له، الميناء، واطلع على كافة الأنشطة التي يتم تقديمها، والخطة المستقبلية للتوسعات بالميناء، والذي يعتبر من أهم المواني في إيطاليا ومنطقة أوروبا والبحر الأدرياتيكي، ويُستخدم بشكل رئيسي كمنفذ بحري للبضائع.
وخلال فعاليات الاحتفال، قدم الوزير، التهنئة للقيادة السياسية والحكومة والشعبين في البلدين الصديقين على تشغيل خط الرورو المصري الإيطالي، مؤكدا أن التشغيل المستدام لهذا الخط بين مصر وإيطاليا هو نتاج وثمرة جهود كبيرة من الجانبين لإنشاء ممر أخضر بينهما لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المبردة والجافة، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين، لافتا إلى أن هذا الخط البحرى يعتبر جسر صداقة مستدام وثابت بين البلدين وليس فقط خط تجاري لنقل البضائع.
جانب من احتفالية تشغيل خط الرورووقال إن تشغيل الخط سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، وأن هذا التشغيل يأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات والتجارة، مضيفا أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرة مصر على جعلها منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، والاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوربية المختلفة.
جانب من احتفالية تشغيل خط الرورووتابع أن الخط سيساهم كذلك في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع، حيث سيتيح الخط الجديد وصولا سريعا للمنتجات إلى جميع المدن الأوروبية، ولن يستغرق وصول الشحنة بين ميناءى دمياط وتريستا سوى يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية، وهو ما من شأنه أن يعزز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
وعلى هامش مراسم الاحتفال بتشغيل خط الرور، عقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاء موسعا مع ماتيو سالفيني، لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.
وأشاد الوزير، بالتعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات «النقل الذكي على الطرق، ومترو الأنفاق، والسكك الحديدية، والنقل البحري»، مؤكدا التطلع لزيادة حجم التعاون بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة.
جانب من احتفالية تشغيل خط الروروكما تباحث الجانبان حول المناقشات الجارية حاليا بين وزارة النقل المصرية وشركة سكك حديد إيطاليا، بشأن قيام الشركة بتقديم عرض لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع بمصر، وكذلك المباحثات الخاصة بمشاركة شركة سالشيف مع شركة إيرتراك التابعة لهيئة السكك الحديدية المصرية لإنشاء شركة متخصصة في تجديدات السكك الحديدية، بحيث تقوم الشركة الجديدة بتنفيذ تجديد المسافات المتراكمة والتى تصل إلى حوالي 2000 كيلو متر، أو إنشاء الخطوط الجديدة.
كما ناقش الطرفان التعاون مع شركة ميرمك الإيطالية في مجالات السكك المختلفة، مثل توريد ماكينة فحص السكة وتطوير نظم الإشارات بخط الفردان/ بئر العبد، وإنشاء الشركة مصنعا كبيرا لأنظمة الإشارات في مصر، بهدف توطين مثل هذه الصناعات عالية التكنولوجيا في مصر، لتقليل الاعتماد على المكون الأجنبي، بالإضافة إلى جعل مصر مركزا إقليميا للشركة في مثل هذه الصناعات.
من جانبه، أكد وزير النقل والبنية التحتية الإيطالي سعادته بتشغيل خط الرورو المصري الإيطالي، الذي يجسد عمق العلاقات بين الجانبين، مشددا على الاهتمام بزيادة حجم التعاون مع وزراة النقل والصناعة بمصر، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه من الخطط قيامه بزيارة لمصر في الربع الأول من عام 2025، لمتابعة مناقشة موضوعات التعاون المشتركة بين الجانبين.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يجتمع مع رؤساء شركات عالمية لبحث إنشاء مصانع السكك الحديدية والنقل الذكي
وزير النقل يوافق على استكمال تطوير طريق مرسى علم - إدفو
هل يتدخل وزير النقل لإنقاذهم؟ مزلقان الرياح في قنا.. خطر يهدد حياة المواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء السفير بسام راضي وزير الصناعة والنقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية ميناء تريستا الإيطالي احتفالية تشغيل خط الرورو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني السکک الحدیدیة بین الجانبین وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
الفريق كامل الوزير: مدينة الجلود بالروبيكي تحولت من حلم إلى حقيقة بدعم من الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، إن مدينة الجلود بالروبيكي تحولت من حلم لحقيقة بفضل الله وبدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال فعاليات الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي، اليوم الاثنين، أن المدينة تعتبر أول مدينة متخصصة في صناعة الجلود في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبتخطيط من الحكومة المصرية لأن تكون مصر مركزًا صناعيًا إقليميًا وخاصة لصناعة الجلود.
يشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، الإعلان عن طرح المرحلة الثالثة من مدينة الجلود بالروبيكي.
وتستوعب المرحلة الأولى بالمدبنة، جميع المصانع الموجودة بمنطقة سور مجرى العيون والصناعات المكملة لها عند نقلها إلى مدينة الجلود بالروبيكى ، وهى على مساحة 160 فدانًا وبها 80 عنبرًا بمساحات مختلفة وجاهزة للتشغيل.
وتصل التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى نحو مليار جنيه ،وقد قرر مجلس الوزراء إنهاء المرحلة الأولى من مدينة الجلود في يوليو 2016/ لتكون جاهزة لاستقبال كافة المدابغ المقرر نقلها من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى.
وتم الانتهاء من جميع منشآت المرحلة الأولى وأعمال البنية الأساسية الداخلية والخارجية وإطلاق التيار الكهربائي وتوصيل المياه واتمام أعمال التشطيبات حتى يمكن نقل وتسكين 1066 مدبغة وقد بدأت الخطوات التنفيذية لنقل 10 مدابغ مختلفة الأحجام من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى بمدينة بدر.
وتقام المرحلة الثانية على مساحة 116 فدانًا تم طرحها وتقديم العطاءات وفحصها وتحديد شركة يتم إسناد العمل لها في ديسمبر 2016، وقد تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق للبنية الأساسية وجارى اتخاذ الإجراءات التنفيذية.
وتخصص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية في مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة مثل صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير، أو الاستخدام المحلى وأيضا تتيح المرحلة الثالثة إنشاء مقرات للشركات العالمية لزيادة فرص التصدير وفتح أسواق خارجية لمنتجاتنا الجلدية.