تمكن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، من ضبط كل من (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة) هارب من تنفيذ عدد (86) حُكم بتهم "تبديد" بإجمالى مدد حبس 48 سنة.   وضبط أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة) هارب من تنفيذ عدد (58) حُكم بتهم "تبديد" بإجمالى مدد حبس 74 سنة.

  كما تم ضبط أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة سيدى سالم بكفرالشيخ) هارب من تنفيذ عدد (80) حُكما بتهم "تبديد، إيصال أمانة" بإجمالى مدد حبس 36 سنة، أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة طامية بالفيوم) هارب من تنفيذ عدد (53) حُكم بتهم "تبديد، إيصال أمانة" بإجمالى مدد حبس 102 سنة.   وبمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بصحتها، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الامن العام ضبط متهمين حبس هاربين مقیم بدائرة مرکز شرطة أحد الأشخاص

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت إسرائيل من تنفيذ إنزال في العمق اللبناني؟

بيروت- في عملية نوعية جديدة داخل لبنان، قالت مصادر أمنية لبنانية للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية اختطاف في عمق منطقة البترون شمالي البلاد، على بُعد 140 كيلومترا من الحدود الجنوبية. حيث تسللت قوة كوماندوز إسرائيلية عبر البحر ونفذت العملية.

وفي التفاصيل نقلا عن مصادر أمنية، قامت قوة الكوماندوز بإنزال بحري فجر أمس السبت على شاطئ البترون، واتجهت إلى شاليهات بحرية قريبة من الشاطئ، حيث اختطفت مواطنا لبنانيا كان متواجدا في الموقع، ثم اقتادته إلى الشاطئ قبل أن تغادر المنطقة باستخدام الزوارق نحو عرض البحر.

وقد رصدت كاميرات المراقبة في المكان مشاهد من العملية، حيث ظهر المسلحون بزي عسكري وهم يقتادون المختطف معصوب العينين.

الحادثة أثارت موجة من التساؤلات حول كيفية تمكن القوات الإسرائيلية من التسلل إلى هذه المنطقة البعيدة عن الحدود، بالرغم من وجود رقابة دوريات اليونيفيل، خاصة البحرية الألمانية المنتشرة على طول الساحل اللبناني.

من جانبه، صرح وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، بأن الشخص المختطف هو قبطان بحري يتابع دراسته في معهد العلوم البحرية، وأضاف "المياه اللبنانية مراقبة، ونحن بانتظار نتائج التحقيقات، ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع والحكومة اللبنانية ستتواصل مع اليونيفيل لمعرفة ما إذا كانت العملية قد تمت بالتنسيق معها".

من جهتها، نفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" أي علاقة لها بتسهيل عملية الاختطاف أو بانتهاك سيادة لبنان.

أساليب جديدة

يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر، للجزيرة نت، إن العمل الذي يبدو أنه تم على يد مجموعة أمنية إسرائيلية يمثل تحولا أو مستجدا ميدانيا في الأساليب والتكتيكات، ويشير إلى أن هذا الأمر يطرح تحديات جديدة على المقاومة، وأيضا على الدولة اللبنانية، إذ يُزعم أن المستهدف هو قبطان بحري.

ويعتقد حيدر أنه يتعين على الدولة اللبنانية اتخاذ إجراءات عبر قنواتها الخاصة لمواجهة هذا النوع من الاعتداءات، خاصة أنه لم يتم استهداف المقاومة بشكل مباشر.

كما يبرز حيدر تحديات جديدة في هذا السياق، حيث يتساءل عن "كيفية تنفيذ مثل هذه العمليات في ظل الرقابة المستمرة لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في البحر، ويبقى التساؤل حول مدى إمكانية تنفيذ هذا العمل دون رصد، ودون أن يكون تحت مراقبة القوات الدولية".

ويرى أن الأسلوب الجديد والتكتيك المتبع يستدعي من المقاومة أن تأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار، وأن تتخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، إذ إن من ينفذ هذه العمليات ضد شخصية ضمن المؤسسة اللبنانية يمكن أن ينفذها ضد شخصيات المقاومة وأفرادها، سواء عبر البحر، أو حتى من خلال تنفيذ عمليات تسلل أو إنزال في أي منطقة من الأراضي اللبنانية.

ويؤكد أن الوضع الحالي يعكس "حالة حرب مفتوحة مع العدو، تشمل جميع الأساليب والتكتيكات، ورغم أن هذا نمط جديد، فإنه لا ينبغي أن يفاجئ الجميع هذا الأسلوب من قبل العدو".

عمليات خاصة

يرى الخبير العسكري العميد بهاء حلال، في حديث للجزيرة نت، أن الأجهزة الأمنية يجب أن تصدر تقريرا يوضح تفاصيل ما حدث، مع تزويده بملابسات دقيقة حول الواقعة. ويؤكد على أن تقريرا من قوات اليونيفيل ضروري لشرح كافة جوانب الحادثة، خاصة أن أسبابها وطريقة حدوثها لا تزال غامضة رغم تأكيد وقوعها. كما يشدد على أهمية تقرير واف من الأمم المتحدة لتجنب أي لبس حول حقيقة ما حدث.

وفي هذا السياق، يوضح العميد حلال أنه في حال ثبت وقوع اختراق، تبرز إشكالية تتعلق بقدرة قوات اليونيفيل على رصد مثل هذه الاختراقات البحرية، إذ إن دخول زوارق عسكرية للمياه اللبنانية يتطلب إذنا رسميا. ويضيف "هذا الاختراق -إن كان بالفعل عملية إنزال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية- يثير تساؤلات حول كيفية دخول الزوارق دون تصريح، علما بأن البحرية الألمانية تتولى حاليا مراقبة المياه اللبنانية والتنسيق الأمني".

وفي حال تأكدت هذه الوقائع، يشير العميد حلال إلى "أننا قد نكون أمام مرحلة تصعيد جديدة تتجاوز الأسلوب الذي اتبعته إسرائيل منذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي، فقد اعتمدت حينها على إستراتيجية "الصدمة والترويع" للتحكم في مسار التصعيد، ومع بدء تنفيذ إنذاراتها، فرضت قيودا على الخط البحري من الناقورة إلى صور، ومنعت الصيادين من البحر، وأصدرت إنذارات لمخيم الرشيدية".

ووفقا للعميد حلال، تشير جميع هذه المؤشرات، بما في ذلك إنذارات مخيم الرشيدية، والإنذارات البحرية، والأحداث التي يُزعم أنها وقعت في البترون، إلى "أننا قد نكون أمام مرحلة جديدة في إستراتيجية إسرائيل. هذه المرحلة ربما تشمل عمليات إنزال بحرية تهدف إلى تنفيذ اغتيالات وعمليات خاصة".

وتعيد واقعة الإنزال العسكري في البترون إلى الذاكرة أبرز عمليات الإنزال التي نفذتها قوات الاحتلال خلال حرب 2006. ومن أبرزها، عملية إنزال في مدينة بعلبك عند المدخل الشمالي في 1 أغسطس/آب، حيث استمرت العملية أكثر من 4 ساعات، وأسفرت عن اعتقال 5 أشخاص.

وفي 3 أغسطس/آب، قامت القوات الإسرائيلية بعملية إنزال بحري على شاطئ مدينة صور.

مقالات مشابهة

  • الكويت.. حبس مغردين بتهم الطعن في الذّات الأميرية
  • محافظ المنوفية: تنفيذ 296 وحدة سكنية في أشمون والشهداء ضمن "سكن كريم"
  • ضبط 21 هاربًا وسقوط 24 متهمًا بالبلطجة على مستوى الجمهورية
  • تنفيذ 55 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
  • الداخلية التركية تقيل 3 رؤساء بلديات بتهم الإرهاب
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بمكة المكرمة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة
  • كيف تمكنت إسرائيل من تنفيذ إنزال في العمق اللبناني؟
  • اعتقال 16 مطلوباً للقضاء بتهم مختلفة في بغداد
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بمنطقة نجران