موسيقار فلسطيني: جمعية الكمنجاتي كان لديها أنشطة في غزة قبل الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال إياد ستيتي، الموسيقار الفلسطيني ومدير جمعية الكمنجاتي، إنّ جمعية الكمنجاتي جرى تأسيسها منذ عام 2002، من أجل تحقيق أهداف واضحة ومنها تعزيز ثقافة الموسيقى لدى جميع الأبناء الفلسطينيين، معلقا: «لدينا 8 مدارس موسيقى في فلسطين ومدرستين في لبنان، كما لدينا حلم أن نعمل أكثر في المخيمات الفلسطنية خارج فلسطين».
وأضاف «ستيتي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جمعية الكمنجاتي كان لديها أنشطة موسيقية كثيرة في قطاع غزة قبل الحرب، مشيرا إلى أن الكمنجاتي يعمل على تعليم الأطفال برنامج موسيقي أكاديمي وبرنامج التعليم النظامي، حيث هناك فرق موسيقية شرقية وأوركسترات.
وتابع: «عزفنا جميع سينفونيات بيتهوفن في فلسطين، كما عزفنا برامج موسيقية عربية للفنان محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي وفيروز، كما أننا ندرب الطلاب على العزف الجماعي والألات الفردية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الثقافة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
حمص-سانا
أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص خلال شهر رمضان الفضيل، مجموعة من المبادرات تحت عنوان “رمضان الخير بالبر غير”، بهدف تعزيز التعاضد والتآخي في المجتمع.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الفتاح حمزة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرات شملت “إفطار صائم”، من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة، وتنظيف المساجد، وتقديم سلات غذائية للمسجلين بالجمعية من العائلات المحتاجة، ورعاية وإطعام المُسنين في دار السعادة التابع للجمعية، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وبعض الأدوية من خلال العيادات المتنقلة، وتقديم التمر والماء وقت الإفطار للعائدين إلى بيوتهم متأخرين عن موعد الإفطار، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تنفيذ مسابقات للأطفال، بهدف ترسيخ قيم الإيمان والالتزام بالطاعات، وكذلك توزيع الزكاة على العائلات المستحقة.
وبين حمزة أن لجنة العمل الطوعي بالجمعية والتي تضم نحو 400 شاب وشابة من مختلف الأعمار، تنفذ هذه المبادرات، لافتا إلى أن عدد العائلات المستفيدة حاليا والمسجلة بالجمعية يبلغ نحو “950” عائلة، إضافة إلى تسجيل عدد من الأسر العائدة إلى بيوتها بعد النصر والتحرير.
وتسهيلا للراغبين بالتبرع لصالح الجمعية تم تخصيص حسابات لدى فروع عدد من المصارف، إضافة إلى مركز الجمعية في شارع الدبلان.
وتعد جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص رائدة في مجال العمل الخيري، وأحد أقدم الجمعيات الخيرية بحمص، ويعود تأسيسها إلى عام ١٩٥٦ م، ويتبع لها مشفى البر أحد أكبر المشافي الخيرية في سوريا.