تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، التي اشتهرت بـ«كروان الشرق»، وإحدى أبرز مطربي زمن الفن الجميل، إذ استطاعت بصوتها المميز وأدائها الفريد أن تلمع في سماء الفن، التي قدمت أكثر من 320 أغنية للإذاعة المصرية، بالإضافة إلى 80 أغنية تلفزيونية وعشرات الحفلات.

وعرضت القناة الأولى تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاد كروان الشرق.

. مسيرة فايزة أحمد صاحبة أجمل أصوات الغناء من دمشق إلى القاهرة»، إذ قدمت مئات الأغاني التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية، لتصبح واحدة من رموز الغناء العربي.

وعندما انتقلت إلى الإذاعة المصرية، التقت بالموسيقار محمد الموجي الذي ساهم في تشكيل هوية غنائية مميزة لها من خلال أعمال أحدثت ضجة كبيرة وميزتها عن بقية مطربات جيلها، وشهدت سبعينيات القرن الماضي أوج تألقها وأبدعت في أداء الكلاسيكيات الطويلة، وتعاونت مع نخبة من كبار الشعراء والملحنين أبرزهم محمد عبد الوهاب ومحمد سلطان الذي شكل معها ثنائيا فنيا بارزا أثمر عن زواج استمر 17 عاما قبل أن يفصلا.

وتألقت فايزة أحمد بأغانيها الوطنية مثل الله على المستقبل، ورحلت عن عالمنا في 21 سبتمبر عام 1983، مخلفة إرثا فنيا مميزا يخلد اسمها كواحد من أهم نجمات الطرب العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فايزة أحمد الإذاعة المصرية القناة الأولى فایزة أحمد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إحياء ذكرى القديس الأنبا بولا، أول نسّاك البرية، سلّط رجال الدين المسيحي ضوءًا جديدًا على سيرته الغامضة التي تثير الدهشة حتى اليوم. 

فبينما كشف الأنبا أنطونيوس عن رؤية سماوية تربط بين صلوات القديس وإنقاذ العالم من الجفاف، أشار البابا شنودة الثالث إلى أن حياة الأنبا بولا "مثل قدس الأقداس" الذي لا يُكشف سوى عن إطاره الخارجي. تصريحات تأتي في سياق احتفالات كنيستَي القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، حيث يُعتبر الأنبا بولا "حبيبًا وشفيعًا" لأبناء الإيبارشية.

وفقًا للأب بافلي جابر، كاهن كنيسة القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، فإن الأنبا أنطونيوس نقل روايةً فريدة عن القديس الأنبا بولا، مفادها أن "صوتًا سماويًا أعلن أن في البرية إنسانًا لا تستحق الدنيا وطأة قدميه، وأن صلواته كانت سببًا في رفع الجفاف وإنزال المطر". هذه الرواية تُضاف إلى الأساطير الروحية التي حيكت حول حياة النسّاك الأوائل، الذين تحوّلت صلواتهم وفق المعتقدات  إلى جسر بين الأرض والسماء.  

من جهة أخرى، استذكر البابا شنودة الثالث – في تصريح سابق – عمق الغموض الذي يحيط بالأنبا بولا، قائلًا: "ما نعرفه عنه هو الإطار الخارجي لصورته، أما داخله فهو قدس أقداس لا يعلمه أحد"، في إشارة إلى أن حياة الزهد والتأمل التي عاشها القديس تحمل طبقات من الأسرار الإلهية التي تتجاوز إدراك البشر.

يُعتبر الأنبا بولا (المعروف بـ "أول السواح") أحد رموز التصوف المسيحي في القرن الثالث الميلادي، حيث عاش في عزلة تامة بصحراء مصر الشرقية لعقود، وفق الروايات الكنسية. وتُروى عنه معجزاتٌ ربطت بين تقشفه وبين تدخلات إلهية، كإنهاء المجاعات أو شفاء الأمراض، ما جعل الكنيسة تطلق عليه لقب "بركة الصحراء".  

اليوم، تُعيد هذه التصريحات إحياء الجدل اللاهوتي حول دور "الصلاة السرية" في تغيير الأقدار، وكيف أن حياة القديسين – رغم غيابها عن الأضواء – قد تُحدث تأثيرات كونية، وفق المعتقدات الدينية.

في ختام حديثه، وجّه الأب بافلي جابر تحيةً شخصية للأنبا بولا قائلًا: "حبيبي وشفيعي وبركة الكبير، إني أخذ اسمك العظيم"، معبرًا عن ارتباط أبناء الكنيسة برمزية هذا القديس الذي ما زال – بعد قرون – يُذكّر العالم بأن البرية قد تخلُق من الظاهر بسيطًا ما هو أعظم من كل مرئي.

مقالات مشابهة

  • بيت الغناء العربي يحيي ذكرى أم كلثوم بصالون مقامات
  • نجوم الغناء الشعبي يُهيمنون على تترات مسلسلات رمضان 2025
  • قيادي بحركة حماس: مصر قدمت مساعدات هائلة لآلاف الجرحى الفلسطينيين (فيديو)
  • مسلسلات رمضان 2025.. «دعاء حكم» تعيش انتفاضة فنية في «سيد الناس والنُّص»
  • إبراهيم عيسى: مصر قدمت نموذجا مشرفا في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • أغنية إش إش.. هيثم نبيل يكشف سر صورة نجوم الغناء الشعبي.. فيديو
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • 6 أعمال فنية أبرزها فهد البطل.. قائمة المسلسلات الطويلة في رمضان 2025
  • أحمد موسى: العالم العربي قوي ويفرض كلمته على الجميع.. فيديو
  • في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية