وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أجرى الدكتور عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس ٥ ديسمبر، اتصالًا هاتفيًا مع "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، لتقديم التهنئة لتوليها منصبها الجديد.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد على تطلعه للعمل مع الممثلة العليا الجديدة خلال الفترة المقبلة، والبناء على الزخم في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتنسيق الوثيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما وصلت إليه العلاقات بين الجانبين بعد توقيع رئيس الجمهورية و"أورسولا فون ديرلاين" رئيسة المفوضية الأوروبية على الإعلان السياسي المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وأكد وزير الخارجية، على التطلع لتعميق كافة أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والعلمي بين الجانبين في إطار تنفيذ محاور الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مشددًا على أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي، متناولًا في هذا الخصوص حزمة التمويل الأوروبية لمصر من حيث سرعة صرف الشريحة الأولى، وتكثيف التواصل لاعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية التي تبلغ ٤ مليار يورو.
كما استعرض الوزير عبد العاطي، التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مستعرضًا مجريات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي استضافته القاهرة يوم ٢ ديسمبر.
كما تناول التطورات في سوريا حيث شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأشار الوزير، على الأهمية البالغة لحماية المدنيين، منوهًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعمل على التهدئة.
استعرض الوزير عبد العاطي، نتائج زيارته إلى السودان في ٣ ديسمبر، التي جاءت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث استعرض موقف مصر الداعم للمؤسسات السودانية وضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مبرزًا الجهود المصرية في سبيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى السودان وتمكين المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية من الاضطلاع بمهامها في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
وتطرق الوزير عبد العاطي، إلى التطورات في القرن الأفريقي حيث شدد على موقف مصر الداعم لاحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها ودعم مؤسساتها الوطنية لمكافحة الإرهاب، كما تناول قضية الأمن المائي حيث أكد أنها تعد قضية وجودية لمصر لا تهاون فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإقلیمیة والدولیة الوزیر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة
توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأعضاء في الكونغرس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية المتسارعة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، إلى جانب التشاور بشأن الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن قطاع غزة.
وبالتزامن مع هذه التحركات، أعلنت مصر عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط / فبراير الجاري، لمناقشة "التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية"، وسط رفض عربي واسع لمقترح إدارة ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وجاءت الدعوة للقمة، وفق بيان رسمي، بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، التي طلبت عقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة.
وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة بعد ترحيل سكانها إلى الدول المجاورة، ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع. وسارعت مصر والأردن إلى رفض المقترح، إلى جانب رفض فلسطيني واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية لاحتواء تداعياته.
وتأتي زيارة عبد العاطي إلى واشنطن في هذا السياق، حيث يُنتظر أن تشمل مباحثاته ملفات عدة، أبرزها الموقف المصري من التطورات الفلسطينية، والتعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا.
وتسعى القاهرة، من خلال هذه التحركات الدبلوماسية، إلى التأكيد على موقفها الرافض لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتبلور مخرجات هذه الزيارة في القمة العربية الطارئة، التي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للموقف العربي المشترك تجاه المستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.