الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتربة لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشكل التربة تشكل أحد أعمدة الحياة على كوكب الأرض، حيث إن أكثر من 95% من الغذاء العالمي يعتمد عليها مباشرة. هذا بالإضافة إلى دورها في تزويد النباتات بـ 15 عنصرًا كيميائيًا أساسيًا من إجمالي 18 عنصرًا ضروريًا لنموها لذلك تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للتربة.
التحديات التي تواجه التربة:
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والأنشطة البشرية المكثفة، تعاني التربة من التدهور البيئي الذي يهدد توازنها الطبيعي. هذا التدهور يؤدي إلى:
• انخفاض نفاذية المياه داخل التربة، مما يحد من توافرها للنباتات والكائنات الحية.
• تراجع جودة الغذاء، حيث تنخفض مستويات الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية.
• زيادة تآكل التربة نتيجة الممارسات الزراعية غير المستدامة.
الحلول المستدامة لإدارة التربة:
يتطلب الحفاظ على صحة التربة تطبيق ممارسات زراعية مستدامة مثل:
1. الحد الأدنى من الحرث لتجنب تآكل التربة.
2. تناوب المحاصيل لتحسين تنوع التربة البيولوجي.
3. إضافة المواد العضوية لتحفيز الخصوبة.
4. زراعة المحاصيل المغطاة لحماية التربة من التعرية.
تسهم هذه الممارسات في:
• تعزيز التنوع البيولوجي داخل التربة.
• تحسين خصوبة التربة وتخزين المياه.
• المساهمة في احتجاز الكربون، ما يدعم جهود مكافحة تغير المناخ.
شعار اليوم العالمي للتربة 2024:
حملة هذا العام تحمل شعار “رعاية التربة: القياس، والمراقبة، والإدارة”. وتركز على أهمية جمع وتحليل بيانات دقيقة عن التربة لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارتها، مما يعزز من استدامة الزراعة والأمن الغذائي عالميًا.
التربة مفتاح الأمن الغذائي:
من خلال تحسين إدارة التربة، يمكن ضمان توفير غذاء عالي الجودة ومستدام لأجيال المستقبل، مع الحفاظ على التوازن البيئي للكوكب. لذا، فإن الاستثمار في التربة اليوم يمثل استثمارًا في مستقبل البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربة الغذاء العالمي الامم المتحده اليوم العالمي للتربة الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
دعت دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بشأن إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
ولفت البيان إلى أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره، أمس، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
«من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
«ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».