لاعب فيورنتينا يغادر العناية المركزة بعد تحسن حالته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
غادر إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا وحدة العناية الفائقة بمستشفى فلورنسا حيث تحسنت حالته عقب انهياره داخل الملعب خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وقال أليساندرو فيراري، مدير عام نادي فيورنتينا، مساء الأربعاء، إن بوفي انتقل إلى جناح آخر.
وأضاف "إنه في أيد أمينة، وبحالة جيدة الآن، علينا أن نواصل التحلي بالصبر، وأن نحترمه".
وسقط بوفي على أرض الملعب خلال مباراة فريقه مع إنتر ميلان يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتوقفت المباراة بعد سقوط بوفي /22 عاما/ على أرض الملعب في منتصف الشوط الأول، وتجمع لاعبو فيورنتينا وإنتر ميلان حوله قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، واستغرق الحكم الوقت في الحديث لكلا الفريقين قبل أن يتم إلغاء المباراة.
وتم نقل بوفي إلى مستشفى فلورنسا مع وضعه بوحدة العناية الفائقة، وذكر النادي في بيان يوم الاثنين الماضي: "يعلن فيورنتينا أن إدواردو بوفي، تمت إفاقته وأخراج أنبوب التنفس، أنه يقظ ومنتبه ومستعد للحركة".
وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أن سبب ما حدث ربما يرجع إلى التهاب عضلة القلب.
وخاض فيورنتينا أول مباراة له منذ ذلك الحادث أمس الأربعاء وخسر أمام إمبولي بركلات الجزاء الترجيحية في كأس إيطاليا.
ورفعت الجماهير العديد من اللافتات المساندة لبوفي وكذلك لافتة كبيرة تحمل رفم 4، وهو رقم قميص اللاعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيورنتينا لاعب فيورنتينا إدواردو بوفي
إقرأ أيضاً:
ضغوط في قلب الملعب.. ما لا تعرفه عن اعتزال لاعب المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مباراة فريق المنصورة ضد المقاولون العرب في الدوري المصري الممتاز، واقعة مثيرة للجدل تسببت في جدل واسع بين جماهير الفريق.
انتهت المباراة بخسارة ثقيلة للمنصورة بثلاثة أهداف نظيفة، ولكن ما أثار الجدل لم يكن فقط نتيجة المباراة، بل ما حدث بين اللاعب أحمد شاهين ومدربه علاء نوح.
بدأت الأزمة عندما قرر المدير الفني علاء نوح استبدال اللاعب أحمد شاهين في الدقيقة 72 من عمر اللقاء.
ولم يتقبل شاهين قرار المدرب بشكل علني، حيث أصر على البقاء في الملعب، مما أدى إلى توتر شديد بينه وبين الجهاز الفني، وفي محاولة لتهدئة الموقف، تدخل حارس مرمى الفريق مصطفى شيكو، الذي ادعى الإصابة لإعطاء وقت إضافي لتلطيف الأجواء، لكن رغم هذه المحاولة، رفض أحمد شاهين مغادرة الملعب.
الأزمة تفاقمت بعد أن خرج شاهين من الملعب، حيث قام بالاعتداء على مدربه علاء نوح، ودفعه في صدره أمام الجميع، وهو ما أشعل الموقف بشكل كبير، تدخل أعضاء الجهاز المعاون للفريق سريعًا للفصل بين الطرفين، ولكن الحادثة تركت أثرًا سلبيًا على الأجواء داخل الفريق.
وبعد خروجه من الملعب، توجه أحمد شاهين إلى المدرجات، حيث بدأ يحرض بعض الجماهير ضد مدرب الفريق.
استغل حالة الغضب الجماهيري بسبب الهزيمة وبدأت الجماهير تهتف ضد المدرب، مطالبة بإقالته، مما زاد من تعقيد الموقف.
هذا التراجع الكبير في مستوى فريق المنصورة هذا الموسم كان له دور في تصعيد الأزمة، حيث يحتل الفريق المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 3 نقاط فقط من ثلاث تعادلات، دون تحقيق أي فوز حتى الآن، وهذا التراجع أدى إلى حالة من الغضب بين جماهير الفريق، التي طالبت بضرورة تغيير الجهاز الفني.
المنصورة فى المركز الاخيرفي أعقاب الحادثة، قدم أحمد شاهين اعتذارا للجماهير ولإدارة النادي عبر حسابه على موقع فيسبوك، حيث قال: “أولا أعتذر لجماهير نادي المنصورة ولمجلس الإدارة وأتمنى التوفيق للكيان”، مضيفا: "سأظل محبًا ومشجعًا لبلدي وقررت عدم لعب كرة القدم بشكل نهائي".
الأزمة الحالية أظهرت الحاجة إلى إجراء تغييرات عاجلة داخل فريق المنصورة، سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني، ومع تصاعد الضغوط على علاء نوح، تتزايد الأصوات المطالبة برحيله بسبب سوء الأداء المتواصل، يرى البعض أن الفريق بحاجة إلى تجديد شامل في الجهاز الفني من أجل إنقاذ الموسم.
المرحلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لفريق المنصورة، حيث ستحتاج إدارة النادي إلى اتخاذ قرارات هامة، سواء بإجراء تغييرات فنية أو في استعادة الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني، من أجل العودة للمسار الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية.