رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الخميس، حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" وتكريم كبار المانحين الـ 12 ضمن مبادرتها "جود الشرقية"، بحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة"، إن جهود "سكن" ممثلة في مبادرتها منصة "جود الإسكان" أسهمت في توفير 4294 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في المنطقة الشرقية بالشراكة مع شركائها (مانحين، داعمين، قطاعات حكومية، خاصة، وغير ربحية، وأفراد)، وذلك حتى منتصف الربع الرابع للعام 2024.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل معالي وزير البلديات والإسكان ويثمن جهود القيادةصور.. معرض لتأهيل طالبات بجامعة الإمام عبد الرحمن لسوق العملوبين أن ذلك يحقق الأثر الإيجابي لاستدامة العطاء في المملكة من خلال تعزيز جهودها عبر منصة "جود الإسكان" التي تهدف إلى إشراك المجتمع (أفراد - منظمات) لتقديم يد العون للدعم السكني عبر منصة إلكترونية، تحقق الشفافية والدقة والاحترافية في تقديم الدعم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب أمير الشرقية يسلم وحدات لمستفيدي "جود الإسكان" - اليوم مشروعات الإسكان في الشرقيةورفع الحقيل؛ أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية؛ وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز على ما وجدته المؤسسة من دعم وتمكين من سموهما لحملة "جود الشرقية"، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.
وقال الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي "سكن" الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، "إن ما نحققه اليوم يأتي أثرًا تنمويًا لمتابعة ودعم وتوجيه معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة؛ حيث تمكنا من المساهمة في توفير (4294) وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في المنطقة الشرقية".
وتابع: وهو إنجاز يعكس جهودنا المستمرة مع شركاؤنا من المانحين والداعمين والشركاء لمبادرات وبرامج وحلول "سكن"؛ والتي من ضمنها حملة "جود الشرقية" المتفرعة من حملة "جود المناطق" التي غطت مناطق المملكة كافة، لتوفير حلول سكنية مبتكرة ومستدامة تتناسب مع احتياجات الأسر المستحقة؛ وتضمن لها جودة حياة تعزز من أثرها الإيجابي على التنمية المجتمعية في وطننا الغالي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب أمير الشرقية يسلم وحدات لمستفيدي "جود الإسكان" - اليوم بناء شراكات استراتيجيةوتابع الكريديس "نسعى جاهدين إلى بناء شراكات استراتيجية مع جميع الأطراف المبادرين في المسؤولية الاجتماعية من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمانحين، لتحقيق أثر تنموي ملموس يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي، وما تحقق في المنطقة الشرقية ما هو محطة إلا محطات مسيرة "سكن" نحو تعظيم الأثر التنموي في مناطق المملكة كافة.
وواصل قائلًا: "نحن ملتزمون بتطوير مبادراتنا وبرامجنا وحلولنا لتكون أكثر شمولية وتأثيرًا، بما يعكس رؤية المؤسسة لدعم الفئات الأشد حاجة وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإسكان غير الربحي".
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”؛ مؤسسة غير ربحية يرأس مجلس أمنائها وزير البلديات والإسكان، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة “جود الإسكان” و“جود المناطق” ومبادرة “مركز حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب أمير الشرقية يسلم وحدات لمستفيدي "جود الإسكان" - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام نائب أمير الشرقية جود الإسكان الشرقية السعودية أخبار السعودية الإسكان في السعودية وزیر البلدیات والإسکان المنطقة الشرقیة نائب أمیر بن عبد

إقرأ أيضاً:

صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل

تُعد الحُلي الذهبية والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى النساء، لما تضفيه من رونق وبهاء على من ترتديها، إذ تسعين لاقتناء مختلف أنواعها من العقود، والأقراط، والأساور، والخواتم وغيرها، أو تقديمها كهدايا للأعزاء.
وعُرف أهالي المنطقة الشرقية منذ مئات السنين بإتقانهم العديد من الصناعات والحرف اليدوية، من أبرزها صياغة الذهب والمجوهرات، وهي مهنة احترفتها عدة عائلات في محافظتي الأحساء والقطيف، وأسهمت في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
أخبار متعلقة الفزع يسيطر.. عبارة تواجه عاصفة قوية في مضيق ميسينا الإيطاليالأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعةومع النمو الاقتصادي للمملكة، اتجه بعض أصحاب هذه الحرفة إلى مهن أخرى أو وظائف مكتبية، فيما تحول آخرون إلى التجارة في الذهب بيعًا وشراءً أو استيراده من الخارج، بينما حافظت فئة منهم على مزاولة هذه المهنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبلمهنة عريقةوفي هذا السياق، يستعرض الرئيس الأسبق للجنة الذهب والمجوهرات بغرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية محمد علي الحمد، المنتمي إلى عائلة عُرفت بصناعة وتجارة الذهب، ملامح هذه المهنة بين الماضي والحاضر، مشيرًا إلى أنه التحق بها منذ صغره، وورثها عن والده وأجداده، الذين أبدعوا في تشكيل الذهب باستخدام أدوات بسيطة لإنتاج حُلي مميزة، تُباع في محال صغيرة أو عبر باعة متجولين.
ويوضح أن الصائغ في الماضي لم يكن متقنًا لمهنته فحسب، بل كان تاجرًا بالفطرة، يستقبل الزبائن في دكانه، يبيعهم مشغولاته أو يعيد صياغة ما يجلبونه من ذهب وفضة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وكان بعضهم يتنقل سيرًا على الأقدام أو بوسائل النقل القديمة بين القرى والبوادي، يبيعون ويشترون الذهب المستعمل والفضة وزري البشوت (الخيوط الذهبية المطرزة للعباءة)، مستخدمين ميزانًا يدويًا ومعايير تقليدية مثل الجنيه أو الريال الفضة قبل أن تُفرض وحدة الجرام قبل أكثر من 50 عامًا، وكانت المعاملة تقوم على الثقة المتبادلة، حيث يُباع الذهب بالدين أو يُسلَّم للصائغ لإعادة صياغته أو إصلاحه.
ويستذكر الحمد، سعر الذهب في طفولته عندما كان يرافق والده لشراء سبيكة بوزن عشر تولات (مما يعادل 116 جرامًا) مقابل 600 ريال، موضحًا أن هذا السعر آنذاك لم يكن يُعد زهيدًا.من الصناعة للتجارةويشير إلى مراحل الصياغة القديمة، بدءًا بصهر الذهب في "الكوبجة" (البوتقة) على الجمر باستخدام منفاخ جلدي، ثم تشكيله بالمطرقة والصندالة (السندان)، وهي من الأدوات الرئيسة لدى الصائغ، إذ تدل وثيقة شرعية تعود لأكثر من 200 عام على بيع "صندالة"، مما يعكس أهميتها، إضافة إلى أدوات أخرى كان الصائغ يصنعها بنفسه، ويعرض نتاج عمله في صندوق يُعرف بـ "المطبقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وبيّن أن النمو الاقتصادي الذي شهدته المملكة دفعت الكثير من الصاغة إلى التحول للتجارة، بفتح محلات أو ورش ومصانع، فيما غادر آخرون المهنة إلى الشركات الوطنية أو الوظائف الحكومية، مؤكدًا أنه ينتمي لجيل مارس الصياغة يدويًا قبل أن ينتقل إلى تجارة الذهب وإنشاء ورش متخصصة.
أما المهندس جعفر بن أحمد الناصر، الشاب الذي أكمل دراسته في الهندسة الكهربائية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضّل مواصلة مسيرة أسرته في صياغة الذهب، يذكر أن صناعة الذهب والمجوهرات شهدت تغيّرات كبيرة مقارنة بالماضي، نتيجة عوامل اقتصادية وثقافية واجتماعية، أبرزها انفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى، ما زاد من طلب الزبائن على التصاميم المميزة، ودفع الصاغة إلى ابتكار طُرز جديدة باستخدام آلات دقيقة مستوردة من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر المعدن الثمين أثر مباشرة على هذه الصناعة، إذ إن القطع كبيرة الحجم أسهل من حيث التشكيل، لكنها أغلى ثمنًا، ما يضع المصمم أمام تحدٍّ لإنتاج أجمل الحُلي بأقل وزن ممكن، وهو ما يسعى إليه المصنعون اليوم.

مقالات مشابهة

  • التشيك تعتزم الاستغناء عن النفط الروسي بعد افتتاح خط أنابيب جديد
  • صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
  • 12278 جولة رقابية صحية في نجران خلال النصف الأول من أبريل
  • شاهد.. "اليوم" ترصد قصص المستفيدين من تخفيض المخالفات المرورية
  • "العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنه
  • نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
  • خلال 3 أشهر.. رفع 2154 طناً من النفايات والأنقاض من اللهابة
  • الشرقية.. القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • القبض على مخالفين بعسير والقصيم والشرقية لترويجهم المخدرات
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة فيحان بن ربيعان