الإفتاء تتسلم وتبدأ دراسة أوراق سفاح الغربية.. و3 قواعد للموافقة على إعدامه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بدأت دار الإفتاء المصرية فى الاطلاع ودراسة وفحص ملف أوراق المتهم المتهم عبد ربه موسي المعروف باسم سفاح الغربية، تمهيدا لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامه وإرسال تقرير المفتى إلى محكمة جنايات المحلة، للنطق بالحكم في جلسة اليوم الثانى من دور يناير المقبل.
وتسلمت دار الإفتاء أوراق القضية، حيث يقوم فضيلة مفتي الديار المصرية بمعاونة قاضيين بدراسة ملف القضية وإجراء قياس ما بين ما انتهت إليه المحكمة من قرار بإعدام المتهم وبين الرأى الشرعي في الجريمة التي ارتكبها المتهم.
كانت محكمة جنايات المحلة قد أحالت، أوراق المتهم عبد ربه موسي المعروف باسم سفاح الغربية لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه عما اقترفه من جرائم قتل 5 سيدات، وتحديد جلسة شهر يناير المقبل للنطق بالحكم.
انعقدت المحكمة واستدعت سفاح الغربية من قفص الاتهام، والذي اعترف اعترافا كاملا بـ قتل المجني عليهن وإزهاق روحهن دون شفقة ولا رحمة، مؤكدا على ندمه الشديد جراء ما اقترفت يداه، راضيا بما تقرره المحكمة من عقوبة.
واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار محمد هدايات ممثل النيابة العامة، الذي استعرض أمر إحالة سفاح الغربية وحيثيات التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية، وطالب بـ توقيع أقصي عقوبة على المتهم.
ويعتمد المفتي في أبداء الرأي الشرعي في إعدام المحكوم عليهم من محكمة الجنايات بالإعدام على ثلاثة قواعد رئيسية في أحقية إعدام المتهم:
أولا: أن يكون المتهم أرتكب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد استنادا إلى الآية الكريمة من سورة البقرة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
ثانيا: أن يكون المتهم أرتكب فعل من أفعال الفساد التي ينطبق عليها حد الحرابة استنادا إلى الآية الكريمة من سورة المائدة "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ثالثا: أن يكون المتهم أرتكب جريمة تؤثر على أمن الدولة ويعرض المجتمع للقتل مثل جرائم التخابر والإرهاب
ووفقا لقانوني العقوبات والطفل لا يحكم بالإعدام على الأشخاص الذين لم يبلغوا سن الـ18 عام وقت ارتكاب الجريمة وكذا الحوامل وإلى شهرين من وضعها، ويتم وقف تنفيذ حكم الإعدام فى حالة تبين وضعها لطفل "حي" وتخفيفه للمؤبد، وكذا الأشخاص الذين فقدوا قواهم العقلية أو الذين لم يستنفذوا كافة مراحل الطعن على الحكم الصادر ضدهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح الغربية سفاح جريمة السفاح قاتل النساء قاتل سفاح الغربیة
إقرأ أيضاً:
غداً.. محكمة جنايات بورسعيد تنظر قضية الاعتداء على فتاة تحت تهديد السلاح
تبدأ الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بورسعيد، غداً السبت، نظر قضية اتهام شخص بمحاولة الاعتداء على فتاة تحت تهديد السلاح الأبيض.
تعود وقائع القضية إلى يوم 14 سبتمبر 2024 حينما قام المتهم ج م م س البالغ من العمر 30 عامًا والذي يعمل في محل حلواني بمحافظة بورسعيد، بمحاولة الاعتداء على المجني عليها د س م ر البالغة من العمر 18 عامًا داخل مسكنها، حيث أن المتهم تربطه علاقة قرابة بالمجني عليها باعتباره نجل خالتها استغل غياب والديها، وقام بتهديدها بسلاح أبيض "كتر"، وأجبرها على الدخول إلى المسكن حيث حاول تنفيذ جريمته.
وكشفت التحقيقات أن والد المجني عليها تمكن من التدخل في اللحظة المناسبة، ما حال دون إتمام الجريمة ونتج عن ذلك اشتباك بينه وبين المتهم، مما أدى إلى إصابة الأب نتيجة اعتداء المتهم عليه بالسلاح الأبيض.
وبسؤال المجني عليها أكدت في أقوالها أن المتهم هددها بالسلاح الأبيض وأجبرها على الدخول إلى المسكن مشيرة إلى أنه حاول التعدي عليها قبل أن يتدخل والدها في الوقت المناسب، والذي أشار في شهادته إلى أنه فوجئ بالمتهم يحاول الاعتداء على ابنته ودخل في مواجهة معه لحمايتها مما أسفر عن إصابته، وأكدت تحريات المباحث التي أجراها رئيس مباحث قسم شرطة الزهور صحة الواقعة وأفادت بأن نية المتهم كانت الحصول على منفعة جنسية تحت التهديد.
ووجهت النيابة العامة عدة تهم للمتهم منها الشروع في مواقعة أنثى بغير رضاها وحيازة سلاح أبيض دون مبرر قانوني، و أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية وندب محامٍ للدفاع عنه.