وزيرا قطاع الأعمال العام والبيئة يعقدان لقاء موسعا مع محافظ السويس ونواب البرلمان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بدأ المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، صباح اليوم الخميس، زيارة إلى شركة النصر للأسمدة "سمادكو" التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام - حيث كان في استقبالهما اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس.
و تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين وزارتي قطاع الأعمال العام والبيئة لتنفيذ مزيد من المشروعات البيئية في مختلف الشركات الصناعية.
استهل الوزيران ومحافظ السويس الزيارة بعقد لقاء مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة السويس، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين الحكومة والبرلمان، وتم خلال اللقاء الاستماع إلى الرؤى والمقترحات التي عرضها السادة النواب، ومناقشة واستعراض عدد من الموضوعات الخاصة بشركة النصر للأسمدة والجهود المبذولة لتحقيق الإستدامة فى المجال الصناعى والبيئي، بحضور الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس.
أكد الوزيران أن مشروعات تطوير الشركات وتحديث العمليات الصناعية باستخدام تكنولوجيا حديثة لا بد وأن تشتمل على تحقيق معايير الجودة والاستدامة والالتزام بالاشتراطات البيئية.
وقد أشاد نواب البرلمان بالجهود الحكومية المبذولة في تطوير الصناعة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة المبادرات الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي في محافظة السويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.
وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة المجتمع الصيني على وجه الخصوص.
كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.
وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.
من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".
كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.