قال علماء إن استهداف سلالات معينة من بكتيريا "إي كولاي" باللقاحات أو غيرها من العلاجات، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا.

ويأتي هذا فيما أشارت دراسة أن العدد المرتفع من سرطانات معينة في الدول الصناعية مثل المملكة المتحدة قد يكون مرتبطاً بنوعين معينين من "إي كولاي"، اللذين يمكن أن يتسببا في عدوى في المسالك البولية ومجرى الدم، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).


وتنتج تلك السلالات مادة كيميائية تدمر الحمض النووي تسمى "كوليباكتين" المرتبطة بسرطان الأمعاء.

أبحاث جديدة تحذّر من علاقة سكر الفركتوز بالسرطان - موقع 24أظهرت أبحاث جديدة أن الكبد تحول الفركتوز إلى مغذيات، يمكنها بعد ذلك المساعدة في تغذية الخلايا السرطانية.

وقال العلماء إن العمل على القضاء عليهما "يمكن أن يتسبب في فوائد جمة للصحة العامة"، بما في ذلك خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية لمعالجة العدوى، التي يتسببان فيها وكذلك من المحتمل خفض خطر الإصابة بالسرطان.

يشار إلى أن "إي كولاي" هي عبارة عن مجموعة متنوعة من البكتيريا التي عادة ما تكون غير ضارة وتعيش في أمعاء الإنسان والحيوان.
ومن أجل الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت مايكروب"، استخدم الباحثون المراقبة الجينية لتعقب السلالات المختلفة عبر الدول المختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة والنرويج وباكستان وبنغلاديش.

فيتامين سي بجرعة عالية يطيل بقاء مرضى السرطان - موقع 24وجدت دراسة حديثة أن إضافة فيتامين سي بجرعات عالية عن طريق الوريد إلى نظام العلاج الكيميائي ضاعفت معدلات بقاء المرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.

والسلالتان اللتان ركز عليهما الباحثون هما الأكثر شيوعاً في الدول الصناعيةن وتسببان عدوى في مجرى الدم والمسالك البولية أكثر من التسمم الغذائي.

وقال الباحثون إن تلك الدول لديها مستويات عالية من سرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا.
ومن ناحية أخرى، أظهر تحليل الفريق أن السلالتين أكثر ندرة في دول مثل بنغلاديش وباكستان، حيث حالات الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا أقل أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السرطان

إقرأ أيضاً:

«صيام العصير».. ما تأثير هذه «الحمية» على الصحة؟

يعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب، ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.

ووجدت دراسة حديثة، “أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.”

وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “قام العلماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط، وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات”.

وبحسب الدراسة، “أظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية، أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط”.

وأشارت النتائج إلى أن “شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد”.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.

وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء، ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات”.

وبحسب الدراسة، “من دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر، والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم”.

وأشارت الدراسة، إلى أن “تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية، وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أدوية السكري تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • «أبوظبي للمحاسبة» يوضح أنواع المخالفات التي يمكن الإبلاغ عنها
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة تحمي من السرطان .. فيديو
  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • «صيام العصير».. ما تأثير هذه «الحمية» على الصحة؟
  • القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكري شريطة عدم إضافة هذا المكون