أستاذ زراعة في اليوم العالمي للتربة: مصر بذلت جهودا كبيرة لزيادة الرقعة الزراعية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة في زيادة القدرة الإنتاجية سواء في الموارد الزراعية أو المائية أو التربة، موضحا أن الاحتفال باليوم العالمي للتربة يحمل شعار مختلف كل عام، وأن شعاره هذا العام هو رعاية التربة والقياس والمراقبة والإدارة.
رغبة الدولة في الحصول على أعلى إنتاج زراعيوأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تحفز المزارعين لبذل أقصى جهد، بهدف الحصول على أعلى إنتاجية، وهناك الكثير من التحديات في مجال الزراعة مثل التغيرات المناخية والزيادة السكانية، بالتالي لابد من زيادة الطلب على الإنتاج الزراعي.
وتابع: «الدولة قامت بمجهود كبير ومشروعات تنموية واستصلاح مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية أُضيفت إلى الرقعة الزراعية المصرية أكثر من مليوني فدان وستصل إلى أكثر من 4 ملايين فدان، بالتالي إدارة الموارد الزراعية ومنها التربة مهم جدا، وأيضا عبر استخدام كل الوسائل التكنولوجية الحديثة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة مصر استصلاح الأراضي الرقعة الزراعية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام وندعو لزيادة الدعم لتسهيل عودة اللاجئين
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من مليون و400 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام البائد، داعية الجهات الدولية المانحة إلى زيادة تمويل والدعم الإنساني لتسهيل عودة اللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: “عاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024 وخلال الفترة نفسها عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص”.
وأكدت المفوضية حاجة السوريين إلى الدعم في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية لجعل عودتهم إلى ديارهم ناجحة ومستدامة، مشيرة إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، سيكون فصل الصيف من الفترات المهمة جداً للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها.
ولفتت المفوضية إلى أهمية التمويل الكافي لتحقيق عودة متوقعة لنحو 1.5 مليون سوري إلى وطنهم هذا العام، مبينة أن “دعم المفوضية والجهات الفاعلة الإنسانية يعتبر من الأمور بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار”.
وأضافت المفوضية: “إن النقص الحاد في التمويل الذي نواجهه يعرض حياة الملايين للخطر، إذ يحتاج ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي حوالي 90% من السكان – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخلياً”.
وطالبت المفوضية الجهات المانحة التقليدية “ببذل جهد إضافي” داعية أيضاً “الدول الغنية التي لم تُسهم بعد لدعمها في ضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى ديارهم”.