جامعة المنوفية تحصد المركز 131 في تصنيف التايمز للجامعات العربية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن تصنيف التايمز THE الجامعات العربية لعام 2024، إدراج جامعة المنوفية ضمن أفضل الجامعات العربية، وأشار الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إلى أن الجامعة جاءت في المركز رقم 131 من إجمالي 315 جامعة عربية وعلي مستوي مصر كانت جامعة المنوفية رقم 26 من إجمالي 47 جامعة مصرية فقط ظهرت في التصنيف الذى يُعتبر من أبرز التصنيفات العالمية التي تُظهر جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن إدراج جامعة المنوفية في هذا التصنيف هو نتاج عمل متواصل لوضع الجامعة فى مكانتها العلمية اللائقة بتاريخها العريق، حيث تسعى الجامعة دائماً لتطوير آليات التعليم والبحث العلمي، فقد حققت تقدماً ملحوظاً في نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية، بالإضافة إلى تقديم برامج أكاديمية تتماشى مع احتياجات السوق المحلي والدولي، كما تركز الجامعة على تطوير البنية التحتية التكنولوجية والبحثية، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في جميع التصنيفات العالمية والعربية.
كما أن إدراج جامعة المنوفية في تصنيف التايمز للجامعات العربية يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، كما يعد علامة فارقة في مسيرتها الأكاديمية، وإنجازا هاما يعكس جهود الجامعة لتحقيق هذا التقدم، يفتح ويفتح آفاقاً واسعة أمام الجامعة للتميز والابتكار في المستقبل.
كما تسعى جامعة المنوفية للتغلب على كافة التحديات من أجل تحقيق التقدم على خريطة التصنيفات العالمية، وعلى الجامعة أن تواصل تطوير برامجها الأكاديمية لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والتطورات التكنولوجية المتسارعة، تماشيا مع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر فى ظل قيادتها السياسية وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للارتقاء بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية في مختلف التخصصات.
وجدير بالذكر أن تصنيف التايمز للجامعات العربيّة الذي شمل ٣١٥ جامعة هذا العام، أداءَ الجامعات بناءً على ٥ معاييرَ رئيسية تشمل جودة التعليم والتعلم، ومدى توفر بيئة تعليميّة متميّزة، وإنتاجيّة البحث العلميّ وجودته، والتأثير البحثيّ من حيث عددُ الاستشهادات، وتأثيرُ الأبحاث عالميًّا، والبعد الدوليّ للجامعة، من حيث التعاونُ الدوليّ، واستقطاب الطلبة والباحثين، إضافةً إلى مدى تأثير الجامعة في الصناعة عبر الشراكات مع القطاعات الإنتاجيّة، وتطبيق البحث العلميّ.
وأضاف الدكتور حاتم محمد عميد الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز المعلومات بالجامعة أن التصنيف أظهر تقدم الجامعة فى مجالات: علوم الحاسب جاءت فى المركز رقم ٢٦، الفيزياء رقم ٢٢، الهندسة الكهربية والإلكترونية رقم ٢٥، القانون رقم ١٩، الصحة رقم ٢١.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية أفضل الجامعات العربية جامعة المنوفیة تصنیف التایمز
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
المناطق_متابعات
هدّدت الإدارة الأمريكية بمنع “جامعة هارفرد” من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّه “إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب”.
ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب “هارفرد” خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الالكتروني وفقا لـ”العربية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد الأربعاء هجومه على “جامعة هارفرد” العريقة مهددا بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
ورفضت “هارفرد” محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت لضغط شديد من البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم”.
وأضاف أن “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن”.
وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
والثلاثاء أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن الجامعة “لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور”، بحسب تعبيره.
وبرّر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه دعماً لحركة حماس الفلسطينية. وتستند الاتهامات إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
كذلك، هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع في صفوف الطلاب والموظفين.