بعد "المقترح المحدث".. حماس تتحدث عن فشل نظرية نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت حركة حماس، الخميس، أنه لا بديل عن وقف "العدوان" وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
وقالت حماس، في بيان، إن "اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤولية التداعيات التي حدثت في حينه".
وأضافت أن "مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم".
وأشارت إلى أن "نتنياهو مسؤول مباشر عن مقتل عشرات الأسرى بسبب إفشاله التوصل لاتفاق" ، قائلة :"لا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإبرام صفقة تبادل".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن تل أبيب قدمت لحماس مقترحا محدثا لاتفاق إطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين الذين تحتجزهم حماس وبدء وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافا أن حماس أبدت استعدادها لأن تكون مرنة بشكل أكبر وأن تبدأ في تطبيق ولو جزئي للصفقة.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار قد يتراوح ما بين 42 و60 يوما ويشمل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال المحتجزين في غزة، والذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ويعانون من حالة صحية خطيرة.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تفاؤله باحتمالية الوصول إلى اتفاق في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس نتنياهو تل أبيب وقف إطلاق النار يسرائيل كاتس أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس وقف إطلاق نار غزة حماس نتنياهو تل أبيب وقف إطلاق النار يسرائيل كاتس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.