تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، أن الإطار الوطني للمؤهلات يسهل التنقل في مسارات التعليم.

وأوضح علاء عشماوي، خلال لقاء مع الصحفيين، اليوم الخميس، أنه يتم تفعيل مبادارات للتعاون الاقليمي والدولي مع الشرق الأوسط والهيئات الافريقية لضمان جودة التعليم العالي، مشيرا إلى دعم المؤسسات التعليمية في الدول الافريقية ببرامج تدريبية.

وتابع، تفعيل منظومة اعتماد المؤسسات التدريبية تؤدي إلى شهادة اجتياز للمتدرب، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختلفة.

وأشار إلى نشر دليل استرشادي للاطار الوطني للمؤهلات يوضح المسارات والمستويات المختلفة وكذا تنظيم ورش عمل للتعريف بالاطار. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتياز الإقليمي والدولي الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد الدكتور علاء عشماوي

إقرأ أيضاً:

الدراجات النارية تغزو لبنان: هل يقترب تشريعها رسميا؟

كتبت" الديار": لم يعد مشهد الدراجات النارية التي تتدفق في شوارع لبنان كأسراب النحل المتطاير استثنائيا، بل أصبح من ملامح الحياة اليومية التي تعكس التحولات الاقتصادية والاجتماعية الحادة في البلاد. بين من يراها طوق نجاة يخفف أعباء التنقل، ومن يعتبرها قنبلة موقوتة تسرع الفوضى.
على جوانب الطرقات، حيث تتقاطع الأزقة مع الشوارع الرئيسية، يجلس بعض السائقين بجانب دراجاتهم النارية. يكفي أن يمر أحد المارة حتى يقترب منه أحدهم، عارضًا عليه التنقل عبر "تاكسي الدراجة النارية".
لفت نظرنا شاب يجلس على دراجته النارية كما يفعل أصحاب التاكسي في المواقف المخصصة لهم، وقد وضع لوحة  كتب عليها كلمة تاكسي؛ اقتربنا من صاحبها حيث كان يقف عند مفترق وزارة الخارجية في منطقة الاشرفية وسألناه عن الأجرة، فكان الرد سريعا وواضحا: "إذا باتجاه الحمراء، يعني وسط بيروت، فتبلغ التكلفة مثل سيارة الأجرة تماما اي حوالى 300 ألف ليرة لبنانية مع فارق بسيط ان الدراجة يمكنها السير او التنقل ما بين السيارات مما يوفر على الزبون الانتظار لساعات في سيارة الأجرة.
في شوارع لبنان، تُشاهد الدراجات النارية تندفع كالسيل الجارف بين السيارات، تتسلل بين الممرات الضيقة، وتتجاوز الإشارات الحمراء بلا اكتراث، وأحيانا تحمل أكثر من شخص، بينهم أطفال، بلا أي التزام بالحد الأدنى من معايير السلامة. الخوذات التي تُفرض بقوة القانون في دول العالم، تتحول هنا إلى خيار شخصي.
تجدر الإشارة هنا الى انه وفقا لدراسة أعدتها "الدولية للمعلومات"، تم استيراد حوالي 177 ألف دراجة نارية خلال السنوات الست الأخيرة. ففي عام 2021، بلغ عدد الدراجات النارية المستوردة حوالي 29,102 دراجة، بينما ارتفع العدد في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 إلى 47,077 دراجة. وبالنظر إلى حركة استيراد الدراجات النارية في السنوات العشر الأخيرة، يتبين أن العدد الإجمالي منذ عام 2014 وحتى 2023 بلغ حوالي 626 ألف دراجة، في حين لا يتجاوز
عدد المركبات المسجلة 290 ألفًا، مما يشير إلى أن عدد الدراجات غير المسجلة قد يقترب من هذا الرقم.
يؤكد مصدر في هيئة إدارة السير انه "حتى الآن، لا يبدو أن هناك توجها رسميا واضحا لتنظيم قطاع الدراجات النارية، رغم انتشارها الكاسح. ووزارة الداخلية لم تضع خطة شاملة للتعامل مع الظاهرة، وكأن الجميع يتعامل معها على انها واقع مفروض يجب التعايش معه. لذلك، فان بقاء الوضع على ما هو عليه لا ينبغي ان يستمر على هذا النحو. فإما أن تتحول الدراجات النارية إلى جزء شرعي ومنظم من شبكة النقل وهذا الملف سيطرح على وزير الداخلية الجديد احمد الحجار، ليتم دمجه ضمن إطار قانوني يحفظ حقوق مستخدميها وسلامة المواطنين، وإما أن تظل كونها معضلة متفاقمة، تجلب معها المزيد من المشكلات الأمنية والمرورية".
 

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تصدر ضوابط جديدة لتسكين الطلاب بالمدارس لضمان سلامتهم
  • الدراجات النارية تغزو لبنان: هل يقترب تشريعها رسميا؟
  • مشاعرها مندفعة.. 4 أبراج فلكية يسهل استفزازها ووقوعها في الأخطاء
  • وظائف خالية برواتب 30 ألف جنيه للمؤهلات العليا.. آخر موعد للتقديم
  • بحث التعاون لضمان جودة التعليم المدرسي مع البحرين
  • «التعليم العالي» تعترف ببعض الجامعات والمؤسسات التعليمية وترفض البرامج المزدوجة
  • «الإصلاح والتنمية» و«العدل» يبحثان سبل تنفيذ توصيات لجان الحوار الوطني
  • صحة المنوفية: تفعيل منظومة صرف قرارات نفقة الدولة بوحدات الرعاية الأولية
  • انطلاق «هاكاثون التعليم الذكي» في جامعة بنها غدا بمشاركة 35 فريقا
  • التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟