تشهد محافظة أسيوط، قوافل ثقافية فنية متنوعة، لنخبة من متخصصي الفن والأدب، لنشر الوعي الثقافى والفن والإبداع، وذلك في إطار التعاون بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم.

يواصل قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط، فعاليات برنامج قوافل التنوير والفن والإبداع تحت عنوان " مدارسنا فيها ثقافة وفن" قدم خلالها العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بمدرسة الحمراء الإعدادية بنات بأسيوط، ضمن برامج وزارة الثقافة

وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي

تضمنت القافلة العديد من الفعاليات، منها محاضرة أدبية لتعليم خصائص كتابة القصة القصيرة قدمها الأديب عاطف العزازى، مختتما بسماع العديد من المواهب الأدبية الشابة من الطالبات، الى جانب ورشة تنمية بشرية بعنوان " مخاطر الألعاب الاليكترونية " ناقشت خلالها شيماء كامل مسئول التنمية البشرية مخاطر الألعاب الإلكترونية في ظل الانتشار الكبير لاستخدام الأجهزة الإلكترونية بين مختلف الفئات العمرية، منوهة للأضرار الجسيمة للألعاب الاليكترونية

وتضمنت باقة من الورش الفنية منها، ورشة للفنون التشكيلية قدمتها الفنانة ميادة شريت تم شرح أهمية الحفاظ على كوكب الارض للطالبات، وتم التعبير عن الطبيعة الخلابة، إلى جانب ورشة تطريز قدمتها سوسن سيد، لتعليم الفتيات تطريز رسوم على القماش بألوان الخيوط المختلفة، وأخرى للأشغال الفنية وإعادة تدوير خامات البيئة قدمتها الفنانة مروة شريت والفنانة نهال عصام لتنفيذ تابلوه من خيوط الخيش ومجموعة آخرى تابلوه من عصيان الإستيك الخشبية وخيوط المكرمية الملونة.

وشهدت القافلة ورشة الإكسسوارات والخرز للفنانة رنا جمال، وأخرى لفن الكروشية قدمتها آمال طه، وورشة التّلى قدمتها ياسمين جاد وتعليم الطالبات غرزة التلى حفاظاً على التراث وهي إحدى الغرز اليدوية المستخدمة في فن التطريز والزخرفة على الأقمشة

بينما توافد الطالبات على ورشة الخط العربى وتحسين الخط قدمتها إيمان وهبه حيث تناولت الورشة للطالبات هو خطوة مهمة لتطوير مهاراتهم الكتابية والإبداعية، وتضمنت القافلة فقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية، حيث تم طرح العديد من الأسئلة تنافس الأطفال فيها على الإجابات الصحيحة، قدمتها هبه عبود و فاطمة عمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدارس ثقافة أسيوط ورش فنية مسابقات ثقافية ترفيه العدید من

إقرأ أيضاً:

هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية

تحوّلت المسابقة الوطنية للمسرح المدرسي في كينيا إلى مشهد درامي من نوع آخر، بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود تجمعت لمتابعة مسرحية مثيرة للجدل بعنوان "صدى الحرب".

يروي العمل المسرحي قصة مملكة خيالية فقد فيها الشباب الثقة بقادتهم، ويتضمّن مشاهد لمواجهات مع الشرطة أثارت تشبيهات باحتجاجات العام الماضي على الزيادات الضريبية.

 المسرحية التي أعدّتها طالبات مدرسة بوتيري الثانوية للبنات استُبعدت في البداية من المنافسة في ظروف غامضة، قبل أن تأمر المحكمة العليا بإعادتها إلى جدول العروض.

غير أن التوترات تصاعدت يوم الخميس في بلدة ناكورو غربي البلاد، بعدما خرجت الطالبات من القاعة احتجاجًا على توقيف كاتب المسرحية السيناتور السابق كليوفاس مالالا، ومنع الشرطة له من حضور "البروفة" الأخيرة معهن.

المسرحية اعتبرت إسقاطا على احتجاجات الشباب ضد سياسات الرئيس روتو 2024 (رويترز)

 وفي وقت لاحق، أُطلق سراح مالالا من دون توجيه تهم، ليعبّر عن فخره بموقف الطالبات، قائلا "لقد جسّدت فتيات بوتيري بطولة استثنائية. سأعمل بكل جهدي لضمان عرض المسرحية أمام الجمهور الكيني".

وقد تسببت أنباء توقيفه في جذب مزيد من الجماهير إلى قاعة العرض، قبل أن تتدخل الشرطة مجددًا باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

وتساءل وزير التعليم جوليوس أوغامبا عن مدى قانونية مشاركة مالالا في العمل، قائلا "هو ليس معلّمًا ولا مخرجًا مسرحيا"، بينما حذّر وزير الداخلية كيبشومبا موركومين السياسيين من استغلال الطلاب لتصفية الحسابات السياسية، مؤكدًا ضرورة الفصل بين التعليم والسياسة.

وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب، إذ اعتبرت منظمة العفو الدولية ما حدث "نمطًا مقلقًا من القمع الذي تمارسه الدولة ضد حرية التعبير والصحافة والحق في التجمع".

كما وصفت رئيسة المحكمة العليا، مارثا كومي، توقيف مالالا بأنه خرق واضح لأوامر قضائية وتهديد لسيادة القانون.

وأشاد المعارض البارز كالونزو موسيوكا بشجاعة الطالبات اللائي رفضن تقديم العرض، في حين طالبت حركة المعارضة "التحالف الديمقراطي البرتقالي" بالسماح لهن بالمشاركة أسوة بباقي المدارس.

 في سياق موازٍ، حمّل نائب الرئيس المعزول ريغاثي غاتشاغوا الأجهزة الاستخباراتية مسؤولية الفشل في التنبؤ بالأزمة، معتبرًا أن ما حدث كان من الممكن تفاديه لو أُطلقت التحذيرات في وقت مبكر.

وأضاف أن السماح بعرض المسرحية رغم التحفظات الأمنية كان "مغامرة غير محسوبة"، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم والداخلية لتفادي مواقف مماثلة في المستقبل.

تدور أحداث "صدى الحرب" حول سلطان مستبد منزعج من نشاط الشباب، في إسقاط رمزي على المشهد السياسي الراهن في كينيا، حيث تتزايد الأصوات الشبابية المطالبة بالحكم الرشيد. ولم يُحسم بعد ما إذا كانت المسرحية ستُعرض في النهائيات التي تُقام تقليديا في القصر الرئاسي بحضور رئيس الجمهورية.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مسرحيات المدرسة الجدل، إذ سبق لمسرحية "قيود المصير" في عام 2013 أن أثارت ضجة واسعة بعد أن منعتها الحكومة، قبل أن تتدخل المحكمة العليا وتسمح بعرضها.

وقد فتحت تلك التجربة الباب أمام مؤلفها كليوفاس مالالا لدخول عالم السياسة، حيث قال إنها كانت تنتقد الانقسامات العرقية وتأثيرها على توزيع الموارد في البلاد.

يُذكر أن مالالا الذي ألّف عشرات المسرحيات طُرد العام الماضي من حزب "التحالف الديمقراطي المتحد" عقب خلافات داخلية، رغم دعمه للرئيس وليام روتو خلال انتخابات 2022، قبل أن ينقلب عليه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
  • اقتراح برغبة لاستحداث لجنة لتكويد الألعاب الإلكترونية
  • أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاء
  • طيور وفئران تغزو البيت الأبيض.. فيديو
  • هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
  • الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يدشن SEF أرينا
  • جامعة أسيوط تطلق ورشة عمل جراحات المناظير المتقدمة بمعهد جنوب مصر للأورام الأحد المقبل
  • بعروض مسرحية وورش إبداعية.. قصور الثقافة تواصل فعالياتها بقرى«حياة كريمة» بدمياط
  • قصور الثقافة تواصل تدريبات شباب الإسماعيلية على فنون المسرح ضمن ورشة "ابدأ حلمك"