سودانايل:
2025-03-16@11:38:39 GMT

وان تعجب فعجب قول الرويبضة ونافخي كيرهم

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

وان تعجب فعجب قول الرويبضة ونافخي كيرهم
حرب عبثية !
نحارب مائة عام !
بل وبس !
لا تفاوض ولا سلام ...
ما ماشين لا جدة ولا جدادة
وزعوا السلاح فليدافع كل عن نفسه!!
سمعنا كل هذه الأقوال الهستيرية ، والناس في بلادي حيارى يتساءلون! وأين الجيش الذي ابتلع ما يقارب ال.. 80% من ميزانية البلاد سنين عددا؟ أين الجيش الذي قارب عمره قرنا من الزمان.

. أين اختفى؟ أين الأكتاف التي أعيتها حمل النياشين والدبابير اللامعة، أين الجيش الذي قمع وسحق شباب ثورة ديسمبر المجيدة بدعوى وجود طرف ثالث؟ اننا لم ولن نحس منهم من أحد أو نسمع لهم ركزا! ... أقبعوا فيما تبقى من معسكراتكم وحصونكم فالشعب قد غادر البلاد، بعد أن أعيته سماع أكاذيب كيزانكم، وبعد أن سقطت 60% من مدن البلاد وقراها. غريب أمر هذا الجيش الذي نسي وتناسى الذود عن تراب الوطن ، حروبه كلها ضد المواطن وسحقه وأجزاء عزيزة من البلاد محتل بجيوش أجنبية بدءا بحلايب وشلاتين ونتوء حلفا ، مرورا بالفشقة وانتهاء بكفيا قنجا التي قد لا يعرفون حتى موقعها على خارطة السودان .جيش لا يجيد غير قتل المواطنين ، ولا يعرف الذود عن تراب الوطن الا ومعه رديف من المليشيا ، هذا الجيش الكيزاني هو نفسه الذي صنع مليشيا موسى هلال وأباد شعب دارفور، هذا الجيش هو نفسه الذي خلق قوات الدعم السريع ، وما زال هو نفسه الذي يمارس هواية خلق المليشيات حتى بلغت العشرات ... آخرها مليشيات درع الجزيرة وأورطة الشرق والبقية تتوالى تترا. في الأساس هناك خلل في بنية وتركيبة هذا الجيش. جيش 99% من ضباطه وقادته كيزان بل ومن ثلاثة قبائل فقط في بلد يقطنه أكثر من خمسمئة قبيلة والغريب أن جلّ جنوده من الهامش الغلبان على أمره.
نعترف بهذا الجيش عندما يخلع عباءة الكيزان، ويخرج في العلن مدافعا عن الشعب، لا أن يقلد الكيزان في رميهم للتهم الجزاف يمنا ويسرا، جيش أصبح همه ترديد همسات الكيزان ولمزاتهم بأن الكل متآمر عليه، كل دول الجوار الافريقي، وجزء غير يسير من العالم العربي، بل وحتى دول اوربا وعلى رأسها بريطانيا متآمرون ويريدون للسودان شرا مستطيرا .... ومن حميدتي هذا؟ حتى يقف معه كل العالم مؤازرا ... هذا الجيش رمى الكل بالتمرد على الأقل يوما ما ... حركات دارفور التي قيل أنها تقاتل الى جانبه كانوا بالأمس القريب متمردون، ملاعين أينما ثقفوا ... بل كانوا تشادين وكأن الجنسية التشادية عيب من العيوب ... على الأقل تشاد جيشه متجانس ويستطيع الذود عن أرضهم ... فماذا فعلتم أنتم يا جيش الكيزان؟
نعم وان تعجب فعجب هوس الكيزان المختبئين خلف الجيش - المختطف قراره وأرادته - لا يستحون البتة، ولا يعيرون بالا لهذه الدماء والدموع، بل الدمار والخراب الذي الحقوه لبلاد أذلوا أهلها لعقود ثلاث وأكثروا فيها فسادا أزكمت رائحته النتنة الأنوف واقشعرت من رؤية ملامحه الأبدان من خلال نظام هتلري الملامح قيصري القسمات .. نظام ما استطاع أن يترك شيئا خلفه سوى أنّات من اكتووا بعذابات بيوت الأشباح، نظام قتل ما يقارب المليون نفس بدءا بحرب الجنوب ودارفور وجبال النوبة وارض الأنقسنا ، يسعون جاهدين العودة مرة أخرى لحكم بلاد دمروها تدميرا عبر لفيف من قادة الجيش ، الذين هم أصلا وفصلا صنيع الكيزان الذين لم يرقبوا في الناس الاّ ولا ذمة ، .. نعم الكوز كوز ولو تحول الى صحن.
هنا يأتي العجب العجاب، جيش أصبح لا يملك شيئا الا البيع المجاني للوهم، يرددون لا تفاوض ولا سلام نحارب بس ... هل هناك قادة جيش عقّال يقولون مثل هذا القول؟ نصحهم المجتمع الدولي ومن قبل العقلاء من شعبنا الأبي بأن لا سبيل لتلك الأوهام، أوهام الانتصار النهائي وكنس الدعم السريع من الوجود، اذ العقل والمنطق يناديان بالتفاوض صونا للأعراض وحقنا لدماء السودانيين الزكية.. ولكنهم كانوا وما زالوا قوما لا يحبون الناصحين وقيل لهم كفوا ايديكم عن قصف الطيران العشوائي وقتل الناس بالجملة في قرى دارفور السلطان، وكردفان الغرة ام خيرا برة وجوّه، بل ومن قصف بوادينا الجميلة في ارض الفونج والأنقسنا وجبال النوبة ما دمتم قد دمرتم العاصمة التي دكّت كباريها وبيوتها على رؤوس الضعفاء الذين لا سبيل لهم الى الفرار من ارض حولتموها الى جحيم لا يطاق العيش فيها ، نعم قال لهم عقلاء القوم من شعب بلادي سديد القول وجميله، ولكنهم كانوا ومازالوا قوما لا يفقهون للقول فتيلا ولا نقيرا. وعندما طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، حذرهم العالم بعواقب ما يفعلون بشعب السودان، حينها وضعوا اصابعهم في آذانهم واستغشوا نياشينهم واستكبروا استكبارا وكأنهم في ملحمة مع جيش أجنبي يحتل البلاد ولسان حالهم يقول نريد تطبيق مخرجات اتفاق جدة، وهم يبيعونه للناس وهي الأساس ليس باتفاقية ، فقط يلوون الحديث وكأن جدة التي أسموها جداده قد أخرجت اتفاقا.. هو فقط اعلان مبادئ، ومع ذلك اتفاق جدة أصبح جزء من التاريخ.. الأوضاع يوم التوقيع على بنود جدة غير الوضع الآن.. يومذاك كانت الحرب محصورة في بضع كيلومترات في العاصمة فقط، الان توسعت الحرب لتشمل 13 ولاية من ولايات السودان الثمانية عشر.. فكيف تستطيع اخراج الدعم السريع من كل هذه المدن والقري ليتجمعوا لك في حيز صغير وينتظروا رحمة الجيش المختبئ داخل ما تبقى له من معسكرات. هذه كلها ترهات كيزانية ... لا تصدقوها فهم الآن يقايضون الدعم السريع بإقليم دارفور مقابل ما اعتادوا على تسميته بدولة النهر والبحر... وقد نعق ناعقم المدعو الربيع عبد العاطي جهارا نهارا بأن ثمة اتفاق تمّ بين سكان الشمال على الانفراد بهذه الدولة الوهم، التي تتحد مع مصر لترى دولة وادي النيل النور... هكذا يحلمون ولكن هل أهل البحر وهم البجا والهد ندوة والأمرأر وغيرهم الذين ذاقوا من هذا الجيش الكيزاني مرّ العذاب أيام ثورتهم في العام 2004 يقبلون؟
الكيزان الحرامية، المليئة بطونهم بأموال السحت، عليهم بدأ يظهر غضب اللّه، فبالأمس القريب نعق ناعقهم الضليل ، الإخواني السروري التكفيري عبدالحي يوسف ، ليكفّر قائد جيشهم واصفا إياه بالضعيف، الذي لا عهد ولا دين له ولا يستحق احترام ولا ثقة الحركة الإسلامية.
... قد تكون هذه بعضا من أدوارهم الخبيثة التي اعتادوا لعبها.. ولكن ان صحّ ما قيل يمكننا القول مبروك يا الجيش المغشوش سنين عددا ... الآن فض سامركم ووقع الطلاق البين، لنقول معا حمدا لله على السلامة يا جيشنا فقد تم فك أسرك اليوم ...واليوم فقط وليس قبله.
في انتظار بذيء اقوالكم التي صمت الآذان.. عميل، مرتزق، خائن الخ تلك النعوت بل النياشين الوطنية التي حملها من قبل وطنيون كثر.
ولكن أعلموا انكم لا تملكون صكوك الوطنية لتوزيعها على الآخرين.. بل أنتم النكرات بقايا التاريخ نفايا البشر ... فإلى مزبلة التاريخ يا كيزن ليعيش شعبا حرا أبيا.
( ان عدتم عدنا .... )
فلدينا من القول والفعل مزيد فترقبوا انا معكم مترقبون
.. بل وانتظروا انا معكم من المنتظرين
الله لا كسبكم ....على قول أخينا المناضل د. مرتضى الغالي.

عبد المجيد دوسة المحامي

majeedodosa@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع الجیش الذی هذا الجیش

إقرأ أيضاً:

???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه

???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
( عميد التَنوير ، نِحرِير النبوءاتِ العَتيقة )

في أعمق لحظاتي مع نفسي صدقاً ، لا أراني أعظَمُ مَيلاً للحديث عن الشخصيات، إن تكرَّمَت وأسعفَتني الذاكرة ، فقد كتبتُ قبل عن فيلسوفِ الغناء مصطفى سيد أحمد ، والموسيقار الكابلي ، والمشير البشير ، وشاعر افريقيا الثائر ؛ الفيتوري .

لا أجدُني مضطراً لمدح الرّجال ، ولكنها إحدى لحظات الإنصاف ، ومن حسن أخلاق الرجال أن ينصفوا أعداءهم، دعك من أبناء جلدتهم ونبلائها ، والرجلُ ليس من قومنا فحسب، بل هو شريف قوم وخادمهم ، خطابه الجَسور يهبط حاملاً “خطاب” ابن يعمر الإيادي لقومه ، وخطبة درويش “الهندي الأحمر” ، و”بائية” أبي تمّام ، وتراجيديا الفيتوري في “التراب المقدّس” ..
عبد الرحمن ، لم يكن حالة مثقفٍ عادي ، “عمسيب” مثالٌ للمثقف العضوي قويّ الشَّكِيمَة ، العاملِ علَى المقاومة والتغيير والتحذير ، المحاربِ في ميادين التفاهة والتغييب والتخدير ، المتمرّد على طبقته ، رائد التنوير في قومه ، ظلّ يؤسس معرفياً وبأفقٍ عَالمٍ لنظرية اجتماعية ، نظرية ربما لم تُطرح في السوح الثقافية والاجتماعية من قبل ، أو لربما نوقشت على استحياء في همهمات أحاديث المدينة أو طُرحَت في ظلام الخرطوم عَهداً ثم غابت . هذا الرجل امتلك من الجسارة والثقافة العميقة بتفاصيل الأشياء وخباياها ، ما جعله يُقدم على تحطيم الأصنام السياسية والثوابت الاجتماعية وينفض الغبارَ عن المسكوت عنه في الثقافة والاجتماع والسياسة.

عمسيب قدم نظريةً للتحليل الاجتماعي والسياسي ، يمكن تسميتها بنظرية ( عوامل الاجتماع السياسي) أو نظرية ( النهر والبحر) في الحالة السودانية ، فحواها أن الاجتماع البشري يقوم على أسس راسخة وليس على أحداث عابرة . فالاجتماع البشري ظلّ منذ القدم حول ( القبيلة Tribe ) ثم ( القوم Nation ) ثم ( الوطن Home) ثم ( الدولة country) . هذا التسلسل ليس اجتماعيٌ فحسب، بل تاريخيٌ أيضاً ، أي أن مراحل التحَولات العظيمة في بِنية المجتمعات لا يصح أن تقفز فوق الحقب الاجتماعية ( حرق المراحل).. فالمجتمعات القَبَلية لا يمكنها انتاج (دولة) ما لم تتحول إلى (قومية) ، ثم تُنتج (وطن) الذي يسع عدد من القوميات ، ثم (دولة) التي تخضع لها هذه القوميات على الوطن ، مع تعاقد هذه القوميات اجتماعيا على مبادئَ مشتركة، وقيمٍ مضافة ، كالأمن والتبادل الاقتصادي وادارة الموارد ، والحريات الثقافية ونظام الحكم .

هذه النظرية تشير إلى أن الاجتماع السياسي في السودان ظل في مساره الطبيعي لمراحل التسلسل التاريخي للمجتمعات والكيانات ، إلى أن جاءت لحظة ( الاستعمار) Colonization . ما فعله الاستعمار حقيقة ، أنه وبدون وعي كامل منه ، حرق هذه المراحل – قسراً – وحوّل مجتمعات ما قبل الدولة ( مجتمعات ما قبل رأسمالية) إلى مجتمعات تخضع للدولة.

فالمجتمعات التي كانت في مرحلة ( القبيلة) او تلكَ في مرحلة( القومية) قام بتحطيم بنيتها وتمحوراتها الطبيعيه وتحويلها إلى النموذج الرأسمالي الغربي ، خضوع قسري لمؤسسات الدولة الحديثة، مجتمع ما بعد استعماري ، تفتيت لمفاهيم الولاءات القديمة الراسخة ، بل وتغييرها إلى نظم شبه ديموقراطية، وهذا بالطبع لم يفلح، فبعد أن حطّم المستعمر ممالك الشايقية ودولة سنار ومشيخات العرب بكردفان ومملكة الفور ، وضم كل ذلك النسق الاجتماعي ( القبلي / القومي) إلى نسق الوطن/ الدولة.. أنتج ذلك نخب وجماعات سياسية ( ما بعد كولونيالية ) تعيش داخل الدولة ، لكنها تدير الدولة باللاوعي الجمعي المتشبّع بالأنساق التقليدية ( القبيلة / الطائفة / القومية) ، أي مراحل ماقبل الوطن والدولة.

ما نتج عن كل هذه العواصف السياسية والاجتماعية ، والاضطرابات الثقافية، أن هذه المجتمعات والقوميات التي وجدت نفسها فجأة مع بعضها في نسق جديد غير معتاد يسمى ( الدولة) ، وأقصدة بعبارة ( وجدت نفسها فجأة) أي أن هذا الاجتماعي البشري في الاطار السياسي لم يتأتَ عبر التمرحلات الطبيعيه الانسانية المتدرجة للمجتمعات، لذا برزت العوامل النفسية والتباينات الثقافية الحادة ، الشيئ الذي جعل الحرب تبدأ في السودان بتمرد 1955 حتى قبل اعلان استقلاله . ذات الحرب وعواملها الموضوعيه ومآلاتها هي ذات الحرب التي انطلقت في 2002 ثم الحرب الأعظم في تاريخنا 2023 .

أمر آخر شديد الأهمية، أن دكتور عبد الرحمن ألقى حجرا في بركة ساكنة، وطرق أمراً من المسكوت عنه ، وهو ظاهرة الهجرات الواسعة لقوميات وسط وغرب افريقيا عبر السبعين عاما الماضية ( على الأقل) , فظاهرة اللجوء والهجرات الكبيرة لقبائل كاملة من مواطنها لأسباب التصحر وموجات الجفاف التي ضربت السهل الافريقي، ألقت بملايين البشر داخل جغرافيا السودان، مما يعني بالضرورة المزيد من المنافسة العنيفة على الأرض والموارد وبالتالي اشتداد الحروب والصراعات بالغة العنف، وانتقال هذا التهديد الاستراتيجي إلى مناطق ومجتمعات وسط وشمال السودان ( السودان النّهري)

اذن ، سادتي ، فنظرية (الاجتماع السياسي ، جدلية الهوية والتاريخ ) هذه تؤسس لطرائق موضوعيه ( غير منحازة) لتفسير الظواهر الاجتماعية والثقافية وجدليات الحرب والسلام ، وتوضّح أسباب ظاهرة تعدد الجيوش والميليشيات القبلية والمناطقية والخطابات المؤسسة ديموغرافياً ، وما ينسجم معها من تراكمات تاريخيه وتصدّعات اجتماعية عميقة في وجدان تلك الجماعات العازية .. التوصيات البديهية لهذا الخطاب ، أن الحلّ الجذري لإشكاليات الصراع في السودان هو بحلّ جذور أزمة الهوية، والهوية نفسها لم تكن ( أزمة) قبل لحظة الاستعمار الأولى ، بالتالي تأسيس كيانات جديدة حقيقية تعبّر عن هويات أصحابها والعقد الاجتماعي المنعقد بين مجتمعاتها وقومياتها .

النظرية التي أطلق تأسيسها دكتور عبد الرحمن، لم تطرح فقط الأسئلة الحرجة ، بل قدمت الإجابات الجسورة وطرقت بجراءة الأبواب المرعبة في سوح الثقافة والاجتماع والسياسة في السودان.

Mujtabā Lāzim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف القطار الدامي بباكستان؟
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع