أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 72.43 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الخميس 5-12-2024، قبيل اجتماع لتحالف "أوبك+" في وقت لاحق اليوم، ووسط ترقب المستثمرين لقرارات الاجتماع.
الدولار يكسر حاجز الـ 50 جنيهًا لأول مره في تاريخه
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا، بما يعادل 0.2 %، إلى 72.43 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس، الوسيط الأمريكي، 16 سنتًا، أو 0.
ورجحت مصادر في تحالف "أوبك+"، في وقت سابق، أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط ثلاثة أشهر على الأقل، بدءًا من يناير القادم، في اجتماعه اليوم عبر الاتصال المرئي، لتقديم دعم إضافي لسوق النفط.
كانت مصادر من أوبك+ قد قالت لرويترز إن من المرجح أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط ثلاثة أشهر على الأقل بدءا من يناير، حينما يجتمع عبر الإنترنت في الساعة 1100 بتوقيت غرينتش الخميس لتقديم دعم إضافي لسوق النفط. ويهدف أوبك+، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025.
وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأساسية لدى راكوتن للأوراق المالية، "يراقب المشاركون في السوق عن كثب لمعرفة ما إذا كان أوبك+ سيركز على دعم الأسواق من خلال تمديد تخفيضات الإنتاج، أو يختار الدفاع عن حصته في سوق النفط الخام العالمية من خلال تخفيف تلك التخفيضات".
وأضاف أن "قرار أوبك+ ربما يثير رد فعل قصير الأجل، لكن من المرجح أن ترتفع سوق النفط بحلول نهاية العام وسط توقعات بانتعاش الاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترامب والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط".ورجحت مصادر في تحالف "أوبك+"، في وقت سابق، أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط ثلاثة أشهر على الأقل، بدءًا من يناير القادم، في اجتماعه اليوم عبر الاتصال المرئي، لتقديم دعم إضافي لسوق النفط.أو يختار الدفاع عن حصته في سوق النفط الخام العالمية من خلال تخفيف تلك التخفيضات".
كما ساهم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي في بعض الدعم للأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم أوبك المستثمرين قرارات الاجتماع
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد سقوط الأسد
تراجعت أسعار النفط قليلاً، اليوم الثلاثاء، متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة، إذ ساهم تزايد المخاطر الجيوسياسية بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وتعهد الصين بزيادة سياسات التحفيز المالي، في دعم الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو نحو 0.2% إلى 72.01 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتاً، أو 0.2% أيضاً إلى 68.23 دولار. وكانت العقود الآجلة للخامين ارتفعت بأكثر من 1%، أمس الإثنين.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث، في مذكرة "التوتر الجيوسياسي المتزايد في الشرق الأوسط في أعقاب انهيار الحكومة السورية، أضاف علاوة مخاطرة صغيرة إلى أسعار النفط الخام".
Oil prices ease, but geopolitical risk and China policy stance check losses https://t.co/IGVORMB6MX pic.twitter.com/QuNiYbkKn0
— Reuters (@Reuters) December 10, 2024ورغم أن سوريا نفسها ليست منتجاً رئيسياً للنفط، فإنها تتمتع بموقع استراتيجي ولديها علاقات قوية مع روسيا وإيران، وقد يؤدي تغيير النظام فيها إلى زيادة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط.
وقال رئيس الوزراء السوري في حكومة الأسد، إنه وافق، أمس الإثنين، على تسليم السلطة لحكومة الإنقاذ التي تقودها الفصائل المسلحة، وذلك بعد يوم من سيطرتها على العاصمة دمشق، وفرار الأسد إلى روسيا.
ويأتي انتقال السلطة الوشيك بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، ونهاية أكثر من 50 عاماً من الحكم الوحشي لعائلة الأسد.
وتلقت أسعار النفط دفعة أيضاً في الجلسة السابقة، من تقارير ذكرت بأن الصين ستتبنى سياسة نقدية "ميسرة بشكل مناسب" العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها في نحو 14 عاماً، لتحفيز النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأثر انخفاض معدل التضخم الاستهلاكي في الصين إلى أدنى مستوى في 5 أشهر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على ثقة المستثمرين، لكن محللين يتوقعون أن تستفيد أسعار النفط الخام في المستقبل من سياسة التحفيز المالي الصينية.
وقال توني سيكامور، المحلل في آي.جي، عبر البريد الإلكتروني "أعتقد أن ضعف (الأسعار) هذا الصباح سيثبت أنه فرصة شراء جيدة، إذ نتطلع إلى تحرك النفط الخام نحو قمة نطاقه الأحدث عند حوالي 72.50 دولار".
وتنتظر الأسواق بيانات التجارة الصينية لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اليوم الثلاثاء، وتقرير معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم، بشأن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وأظهر استطلاع أولي أجري، أمس الإثنين، أن من المتوقع أن تتراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير. ومن المقرر أن تصدر بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة، غداً الأربعاء.
وفي الولايات المتحدة أيضاً، كثفت شركات خدمات حقول النفط عمليات التوظيف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأضافت 1890 وظيفة في القطاع، وفقاً لبيانات من كيان نقابي بمجال الطاقة، في إشارة إلى المزيد من أعمال الحفر وزيادة إنتاج النفط.