إسرائيل تقدم اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار.. هل نحن قريبون من نهاية الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن تقديم إسرائيل عبر وسطاء مصريين اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت أن المقترح الجديد يتضمن إطلاق سراح الـ100 رهينة المتبقية بيد الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأضافت عن مسؤول إسرائيلي إنه يتم انتظار رد من حماس على المقترح، فيما ستناقش الحكومة الإسرائيلة الليلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت عن المسؤول الإسرائيلي: “يعتقد الوسطاء المصريون والقطريون أن حماس قد تكون مستعدة الآن لإطلاق سراح بعض الرهائن وقبول اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشارت أن الاقتراح الجديد يقترح وقف إطلاق نار يستمر من 42 إلى 60 يومًا بين إسرائيل وحماس، وستقوم حماس خلال هذه الفترة بإطلاق سراح الرهائن من النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والرهائن الذين حالتهم الصحية حرجة، بالإضافة لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين تم الحكم عليهم بالسجن المؤبد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل اخبار تركيا غزة وقف إطلاق النار إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.